ازمة المهاجرين تلقي بظلالها على الانتخابات المحلية في المانيا
يتوجه الناخبون الألمان في ثلاث ولايات اليوم الأحد، إلى صناديق الاقتراع في إطار انتخاب البرلمانات المحلية، حيث من المنتظر أن تنعكس تبعات أزمة اللاجئين في البلاد على نتائجها.
ويواجه المحافظون بزعامة المستشارة انجيلا ميركل خطر التعرض لنكسات من شأنها إضعافها في الوقت الذي تحاول فيه إجازة اتفاق لحل أزمة المهاجرين في أوروبا. وتمثل الهجرة قضية ساخنة في ألمانيا وكيفية التعامل معها في بلد شهد وصول أكثر من مليون شخص العام الماضي .
وفقد حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي الذي تتزعمه ميركل التأييد أمام حزب البديل من أجل ألمانيا المناهض للهجرة والذي استفاد من الاستياء المتزايد.
وتشير استطلاعات الرأي إلى أن حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي سيبقى أكبر حزب في ولاية ساكسونيا أنهالت في ألمانيا الشرقية السابقة . وفي الغرب فقد يتفوق عليه حزب الخضر في ولاية بادن-فورتمبيرج ، حيث يعد حاليا أكبر حزب. وفي ولاية راينلند بالاتينات جاء حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي في المركز الثاني بفارق بسيط.وتشهد الانتخابات تقاربًا كبيرًا بحيث يصعب التكهن بنتائجها.
والفشل في الفوز في ولايتين على الأقل من الولايات الثلاث سيكون ضربة لميركل في الوقت الذي تحاول فيه استغلال وضعها كأقوى زعيمة في أوروبا لإجازة اتفاق للاتحاد الأوروبي مع تركيا لوقف تيار المهاجرين.