ياغي: رد حزب الله على اغتيال الشهيد القنطار سيكون صاعقاً وسيندم الصهاينة
رأى مسؤول منطقة البقاع في حزب الله الحاج محمد ياغي أنّ” البلد لا يخرج من أزماته، ولا يمكن معالجتها إلا بعد انتخاب رئيس للجمهورية وتشكيل حكومة جديدة والإتفاق على قانون انتخاب جديد، وغير ذلك لا يمكن حل المشاكل”.
وخلال احتفال لمناسبة المولد النبوي الشريف، نظمه مركز الإمام الخميني(قده)، أضاف ياغي “ان انتخاب رئيس للجمهورية هي مسألة فيها تعقيدات ومصاعب كثيرة وهي ليست سهلة، في ظل مرشحين الأول عن فريقنا الجنرال ميشال عون وسمير جعجع عن الفريق الآخر، مشيراً إلى أن عون كان الأوفر حظاً خلال اتفاق الدوحة، ولكن جرى ما جرى وكان ميشال سليمان، واليوم يرى الجنرال عون أن الفرصة مناسبة لأنه هو الأقوى على الساحة المسيحية وشعبيته هي الأقوى بخلاف غيره”.
مسؤول منطقة البقاع في حزب الله الحاج محمد ياغي
وأكّد ياغي على موقف حزب الله في ترشيح الجنرال عون فحزب الله وفي ومخلص لحلفائه، وأخلاقه السياسية ملتزمة بأنه إذا عاهد لا يغير إلا إذا أراد الجنرال التغيير”.
وأكّد ياغي أنّ” رد حزب الله على العدو الصهيوني على اغتيال الشهيد القنطار سيكون رداً صاعقاً وقوياً وسيحدد في المكان والزمان المناسبين، ويجب أن يبقى العدو في حالة رعب وهلع وخوف، وبعدها سيأتي الرد الذي سيندم فيه الصهاينة على جريمتهم البشعة”.