وزير داخلية مصر بعد محاولة إغتياله: الهجوم على موكبي بداية لموجة إرهاب

 

وصل وزير الداخلية المصري اللواء محمد ابراهيم الى مقر الوزارة سالمًا بعد تعرضه لمحاولة إغتيال فاشلة استهدفت موكبه أمام منزله في مدينة نصر في القاهرة، أصيب جرّاءها 20 شخصاً، 6 منهم من طاقم الحرس الخاص بالوزير.

واعتبر ابراهيم في أول تصريح بعد المحاولة أن “الهجوم على موكبه ليس نهاية إنما بداية لموجة إرهاب”، مشيراً لاحتمال تورط جهات خارجية بالتنسيق مع جهات داخلية في العملية.

وأوضح أن مجهولين استهدفوه بعبوة ناسفة شديدة التقنية تم تفجيرها عن بعد؛ ما أسفر عن وقوع مصابين في صفوف الحراسة الخاصة به، وبتر مشط قدم طفل من المارة، وبتر القدم اليمنى لأحد أفراد الشرطة.

وأشار الى أن الحادث “عودة لإرهاب الثمانينيات والتسعينيات” في مصر في إشارة إلى موجة العنف والعنف المضاد التي اندلعت في تلك الفترة بين الجماعات الإسلامية والسلطات المصرية.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.