وزارة الدفاع الجزائرية تنفي وجود خلافات بين الرئيس بوتفليقة وقادة المخابرات
نفت وزارة الدفاع الجزائرية وجود خلافات بين الرئيس عبد العزيز بوتفليقة وجهاز المخابرات، وقالت أنها ترفض ما اسمته /التأويلات المغرضة/ التي سيقت ضمن تحليلات التغييرات التي أجراها الرئيس عبد العزيز بوتفليقة داخل جهاز المخابرات الاسبوعين الماضيين، واعتبر بانها اخبار مصادرها مجهولة ولا صلة لها بالجيش.
جاء ذلك في افتتاحية العدد الأخير من مجلة /الجيش/ الشهرية الصادرة هنا اليوم ولسان حال وزارة الدفاع، والتي رفض من خلالها الجيش ما وصفته ب/التأويلات المغرضة التي تسعى إلى زعزعة الاستقرار وزرع الشكوك حول وحدتة وصلابته وتماسكه”.
وأوضحت الافتتاحية بأن الرئيس بوتفليقة الذي يحتفظ بحقيبة وزارة الدفاع ومنصب القائد الاعلى للقوات المسلحة، أجرى تغييرات داخل المؤسسة العسكرية وتعيين قائد الاركان العامة الفريق احمد قايد صالح نائبا له، في إطار استكمال مسار تحديث واحترافية الجيش أخذا بعين الإعتبار الظروف السائدة بالمنطقة والمتغيرات الدولية والإقليمية.
واضافت ان /بعض الأطراف والأقلام تناولت هذه المواضيع بشكل يتنافى والعمل الصحفي النزيه من خلال إصدار أحكام مسبقة وتقييم للحالة السائدة في صفوف المؤسسة العسكرية معتمدة على معلومات مغلوطة و مصادر مجهولة لا صلة لها بالجيش/.
يذكر ان الرئيس بوتفليقة أجرى تغييرات وصفها المحللون بالعميقة ، شملت حقائب وزارات الدفاع والخارجية والعدل والداخلية، ومؤسسة الجيش وذلك مباشرة بعد عودته من رحلته العلاجية في فرنسا، احال على التقاعد كلا من اللواء رشيد لعلايلي مسؤول الأمن الخارجي، واللواء بشير طرطاق مسؤول الامن الداخلي. كما يشار الى ان وسائل إعلام جزائرية اعتبرت إحالة عدد من الجنرالات النافذين بـانها إبعاد لمعارضين لامكانية ترشيح نفسه لفترة رئاسية رابعة في الانتخابات المرتقبة في الربيع القادم.