واشنطن ترفض مجددا التنسيق مع موسكو في مكافحة تنظيم داعش الإرهابي
جددت الولايات المتحدة رفضها التنسيق مع روسيا في مكافحة تنظيم داعش الإرهابي وذلك في إصرار واضح من واشنطن على المضي في سياساتها الداعمة للإرهاب ورفضها التعاون مع أي طرف يكون هدفه الفعلي التخلص من الإرهاب والقضاء عليه.
وأكدت الناطقة باسم وزارة الدفاع الأمريكية اللفتنانت كولونيل ميشيل بالدانزا قولها في تصريح نقلته وكالة سبوتنيك الروسية اليوم أن بلادها لن تتعاون مع روسيا في مكافحة داعش حتى تغير موسكو استراتيجيتها الداعمة للقيادة السورية ..مكررة الحجج ذاتها التي يسوقها مسؤولو الإدارة الأمريكية عند رفضهم التعاون مع الدول التي تتصدى للإرهاب.
وكانت بالدانزا أعلنت في اكتوبر الماضي أن الولايات المتحدة لن تنسق عملياتها العسكرية مع روسيا في سوريا بحجة أن موسكو تستهدف ما يسمى “المعارضة المعتدلة” في سوريا.
ويأتي هذا الموقف الاميركي في وقت جدد فيه رئيس إدارة العمليات بهيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية (سيرغي رودسكوي) التأكيد على استعداد روسيا تقديم المعلومات حول مواقع تنظيم داعش الإرهابي في سوريا لما يسمى “التحالف الدولي” الذي تقوده الولايات المتحدة.. معربا عن أمل روسيا كذلك بالحصول من التحالف على ما يفيد من معلومات حول مواقع الإرهابيين .
يشار إلى أن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف دعا أمس إلى إنشاء جبهة دولية لمكافحة الإرهاب تعمل تحت رعاية الأمم المتحدة بالتوازي مع دعم عملية التسوية السياسية للأزمة في سوريا مع الأخذ بعين الاعتبار بيانات المجموعة الدولية لدعم سوريا.