’هيومن رايتس ووتش’ تتهم السعودية باستخدام قنابل عنقودية ضد المدنيين في اليمن
يوماً تلو آخر، تتكشّف فصول العدوان الإرهابي الذي تقوده السعودية في اليمن، وجديده اتهام منظمة “هيومن رايتس ووتش” تحالف العدوان العربي باستخدام قنابل عنقودية صنعت بالولايات المتحدة في مناطق مدنية.
وقد شدّدت المنظمة على “أنّ استخدام هذه القنابل يخالف المعايير الدولية التي تمنع اللجوء إليها تحت أي ظرف”.
هيومن رايتس ووتش
وجاء في بيان للمنظمة التي تتخذ من نيويورك مقراً لها “أنّ التحالف بقيادة السعودية يستخدم في اليمن الذخائر العنقوية الواردة من الولايات المتحدة والمحظورة دولياً، رغم الأدلة على وقوع خسائر في صفوف المدنيين”، مضيفةً أنها “تستخدم الذخائر العنقودية المصنوعة في الولايات المتحدة والواردة حديثاً في مناطق مدنية رغم معايير التصدير الأمريكية، وأيضاً على نحو يبدو أنه غير متوافق مع معايير الضمانات المطلوبة لتصدير واشنطن لهذه الذخائر”.
وقال مدير قسم الأسلحة وحقوق الإنسان في المنظمة ستيف غوس “أن السعودية وشركاءها في التحالف، فضلاً عن أمريكا التي تورد إليهم الأسلحة، يضربون بعرض الحائط المعايير الدولية التي تقول بضرورة ألا تُستخدم الذخائر العنقودية في أي ظرف”، داعيا إلى “التحقيق في الأدلة على تضرر المدنيين في هذه الهجمات والكف عن استخدام هذه الذخائر فورا”.
وسبق للأمم المتحدة ومنظمات حقوقية دولية أن اتهمت السعودية باستخدام هذه القنابل ضد أهداف مدنية في اليمن، إلا أن المتحدث باسم التحالف العميد الركن أحمد عسيري نفى في العاشر من كانون الثاني/يناير الماضي استخدام القنابل العنقودية ضد المدنيين.