هيلاري كلينتون تستخدم بريدها الإلكتروني الشخصي في المراسلات
في تغريدة مثيرة للجدل كشفت وزيرة الخارجية الامريكية السابقة هيلاري كلينتون الأربعاء 4 مارس/آذار أنها طلبت من وزارة الخارجية الإفراج عن رسائل البريد الإلكتروني الخاص بها.
كانت لجنة مجلس النواب، التي تحقق في هجمات عام 2012 على القنصلية الأمريكية في بنغازي بليبيا، قد أصدرت في وقت سابق من يوم الاربعاء مذكرة استدعاء للكشف عن رسائل البريد الإلكتروني الشخصي الخاص بهيلاري كلينتون.
وأصدرت اللجنة هذه المذكرة عندما كانت وزارة الخارجية تتأكد من أرشفة رسائل البريد الإلكتروني الخاصة بهجمات القنصلية الأمريكية في بنغازي، حيث أن إدارة المحفوظات والسجلات الوطنية الأمريكية، تتطلب أن يتم الاحتفاظ بجميع رسائل البريد الإلكتروني التي يتم إرسالها واستقبالها من حسابات المسؤولين الأمريكيين من أجل الشفافية التاريخية.
وأرادت اللجنة البرلمانية التي يقودها جمهوريون الكشف عن رسائل كلينتون بهذا الشأن، لأنها كانت وزيرة الخارجية وقت هذا الهجوم القاتل.
I want the public to see my email. I asked State to release them. They said they will review them for release as soon as possible.
— Hillary Clinton (@HillaryClinton) March 5, 2015
وتعد السيدة الأولى سابقا والوزيرة لاحقا، هيلاري كلينتون، مرشحة غير معلنة حتى الآن للحزب الديموقراطي للانتخابات الرئاسية الأمريكية التي ستجرى في 2016.
ويمكن أن تدعي كلينتون أنها استخدمت عنوان بريدها الإلكتروني الشخصي للحفاظ على سرية الرسائل، إلا أن بعض الخبراء لا يعتقدون أنها بذلك كان يمكنها توفير نظام أمني قوي بما فيه الكفاية، للحفاظ على رسائلها بعيدا عن خطر الاختراق.
وتعد رسائل البريد الإلكتروني المرسلة من حساب حكومي رسمي خاضعة لقانون حرية المعلومات، الذي يتيح الحصول على نسخ منها، بما في ذلك رسائل البريد الإلكتروني للمسؤولين، إلا أن كلينتون لم يكن لديها حتى عنوان بريد إلكتروني حكومي، وتعتبر المراسلات المرسلة عن طريق الحسابات الخاصة صعبة للغاية من ناحية الحصول على نسخ منها.