هل يُشعل الأميركيون حرب القمح بين الأكراد و الحكومة السورية؟

بعد ان كانت سورية من الدول المصدرة للقمح و المحافظة على مخزون استراتيجي منه لسنوات اضحت في سنوات الحرب من الدول المستوردة له حيث تم استيراد مليون طن قمح روسي خلال عام 2018 .

ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻙ ﻟﻬﻴﺌﺔ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﻭﺍﻟﺰﺭﺍﻋﺔ ﻓﻲ “ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﺬﺍﺗﻴﺔ ” ،ﺳﻠﻤﺎﻥ ﺑﺎﺭﻭﺩﻭ، ﺇﻥ ﺍﻟﻤﺮﺍﻛﺰ ﻭﺍﻟﺼﻮﺍﻣﻊ ﻻﺳﺘﻼﻡ ﻛﻤﻴﺎﺕ ﺍﻟﻘﻤﺢ ﺗﻢ ﺗﺠﻬﻴﺰﻫﺎ، ﻣﻦﺧﻼﻝ ﺍﻟﻜﻮﺍﺩﺭ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﺔ ﻭﺃﻣﻨﺎﺀ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﺩﻋﺎﺕ ﻭﺃﻣﻨﺎﺀ ﺻﻨﺎﺩﻳﻖ ﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺍﻻﺳﺘﻼﻡ ﻭﺍﻟﺘﺴﻠﻴﻢ .

الاكراد اعلنوا مخططهم لشراء 300الف طن من القمح هذا العام الذي يتوقع ان يصل انتاجه اكثر من مليون طن في المنطقة الشرقية الا ان ماخصصوه لشراء القمح يكفي لشراء 500الف طن و هو مايزيد عن حاجتهم .

التخطيط الكردي هذا العام اثار الشكوك من الدعم الامريكي لزيادة الضغط على الحكومة السورية التي اعلنت عن استعدادها لشراء القمح من الفلاحين بسعر زائد بعشرة ليرات سورية عن العام الماضي ليصبح 185ليرة للكيلو غرام الواحد في محاولة لسحب انتاج الفلاحين و ترغيبهم ببيعه للدولة السورية بدلا من تهريبه الى العراق او تركيا او بيعه للاكراد .

كم تم رصد 700 مليون دولار لشراء القمح من الفلاحين في محاولة لسحب كامل انتاج القمح هذا العام المتوقع ان يصل ل 2مليون طن بعد ان تراجع العام الماضي ل1.2مليون طن فقط . 

ان الصراع على شراء القمح بين الحكومة السورية و الاكراد قد يدفع الاكراد لرفع سعر شراء القمح فوق سعر الدولة مع معلومات عن دعم امريكي بهذا الخصوص .

ذلك بالاضافة للحرائق التي اندلع نهاية الاسبوع الماضي بين ارياف دير الزور و الرقة و ريف السلمية التي التهمت الاف الدونمات المزروعة بالقمح و الشعير و التي استغرقت عمليات السيطرة عليها 3 ايام و بعد اخمادها باقل من 24 ساعة تم الاعلان عن حريق اخر ضخم التهم الاراضي الزراعية بريف محافظة ديالى في العراق ماثار الشكوك حول ان تكون تلك الحرائق مفتعلة لضرب انتاج القمح في هذه المناطق .