هل ينتقل الظواهري إلى سوريا؟
يؤكّد مصدر «جهادي» بارز لـ«السفير» أنّ «الخلاف الحاصل بين داعش والنّصرة يؤرّقُ بال الشيخ أيمن الظواهري، لأنّه يؤدي إلى حرفِ بوصلة الجهاد، ويصبُّ في مصلحة النظام».
ويذهب المصدر أبعد من هذا، فيتحدث عن «قدوم الشيخ الظواهري قريباً إلى سوريا، بهدف إيجاد حلّ جذري للخلاف، وتوحيد داعش والنّصرة، وقيادة الجهاد بنفسه».
ويضيف متحمساً أن «هذه ليست مجرّد أنباء، بل إن إخوتنا المجاهدين على الأرض شرعوا في التحضير اللوجستي اللازم لهذه الخطوة المباركة».
وسواء صحّت هذه التسريبات أم لا، فإنّ الظواهري لم يغِب عن المشهد السوري منذ الأشهر الأولى لاندلاع الأزمة، حيث وجه كلمة مصوّرة في حزيران العام 2011 دعا فيها إلى «الجهاد في سوريا».
ويجدر التّذكير هنا بأنّ العمل على تشكيل «جبهة النصرة» بدأ بعد وقتٍ قصير من كلمة الظواهري، والذي حرص أيضاً على مواكبة مستجدات «الجهاد في سوريا»، واللافتُ أنّه وجّه كلمة في الثامن من نيسان (قبل إعلان البغدادي حلّ النصرة بيوم) حذّر فيها من «التآمر على الثورة»، ودعا إلى «التوحّد ونبذ الفرقة والاختلاف». وبعدَ نشوب الخلاف بين الطرفين سارع الظواهري إلى توجيه كلمة جديدة اعتبر فيها الطرفين مخطئَين، وشدّد على «وجوب إعادة الأمور إلى ما كانت عليه».
ستكون أرض سوريا المباركة مقبرة للظواهري …. بإذن الله