اعلنت التقارير وأكدت أن تشيلسي اللندني حامل لقب الدوري الأوروبي كان ساعيا بقوة لإغراء النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي أفضل لاعب في العالم وهداف نادي برشلونة، وأن ميسي ضحى بما يقرب من 250 مليون يولرو كان سيجنيهم لو وافق على الانتقال إلى قلعة ستامفورد بريدج.. لأنه رأى استمراره في كتالونيا أفضل له ولمستقبله.. لكن ربما ميسي كان مخطئا.. ماذا لو انتقل للعب في الدوري الإنكليزي؟ ألم يكن من الممكن أن يكون أفضل له؟.
الانتقال إلى تشيلسي كان له 5 فوائد للنجم الأرجنتيني لربما غيرت مسار حياته.. وربما أثبتت الكثير للبرغوث.. وفي السطور التالية نسرد الفائد.
1- الخلاص من أسطورة تشافي وإنييستا
كثيرون يقولون أن ميسي هو أسطورة صنعها تشافي وإنييستا لاعبا وسط الفريق الكتالوني والمنتخب الإسباني، ودليل القائلون أن النجمين حققا المجد مع المنتخب الإسباني بحصد لقبي كأس العالم وكأس الأمم الأوروبية، بيننما ميسي دونهما لم يحصد أي إنجازات قارية مع منتخب الأرجنتين.. انتقال ميسي خارج برشلونة كان فرصة للتخلص من هذه الاتهامات المتلاحقة.. وإثبات أنه الأفضل في العالم دون مساعدة من أحد.
2- تعلم السعي بدلا من الانتظار
الدوري الإسباني وتحديدا برشلونة يستحوذ على الكرة دائما وأبدا، والنتيجة ميسي ينتظر الكرة وتأتيه وبالتالي فاللياقة البدنية للاعب ليست دائما في أعلى مستوياتها، لأن الفارق المهاري والفارق في العناصر كبير جدا بين برشلونة وباقي الفرق بما فيها ريال مدريد.. في الدوري الإنكليزي المنافسة ساخنة والمستويات متقاربة، وربما تعلم ميسي هناك الحيل البدنية في السعي وراء الكرة واستخلاصها بدلا من انتظارها.. لربما أضاف ميسي لنفسه القوة البدنية واللياقة إضافة للمهارة العالية التي يتمتع بها، مثلما صقل الدوري الإنكليزي من قبل النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو أيام كان يلعب لمانشستر يونايتد.
3- استخراج مورينيو لكنوز ميسي
طالما عرف أن مورينيو هو أفضل مدرب في العالم يستطيع نفسيا وبدنا استخراج الطاقات المكبوتة والمكنونة لنجوم، زاد تألقهم بفضل المدرب البرتغالي، فماذل لو دربي مورينيو النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي؟ النجم الذي ظاهره يجعله الأفضل والأكثر مهارة في العالم، ألم يكن وجوده مع مورينيو الذي أخرج أفضل ما في رونالدو الصناعة الإنكليزية يخرج المخفي في قدراته فيضيف لأسطورته الكثير؟ أي كنوز مخفية كان مورينو يمكنه استخراجها من ميسي لتضاف إلى كنوزه الظاهرة؟!.
4- كسر الملل
ميسي حصل على كل شيء مع برشلونة.. كل الألقاب كان شريكا فيها وصانع وجالب لها، بعد سن معينة وتحديدا وفقا للدراسات بعد 28 عاما، عندما تكثر الإنجازات والألقاب يتحول الأمر إلى روتين، روتين يصيب كبار النجوم بالملل.. ألم يكن الانتقال إلى تشيلسي كسرا للملل، وتحد جيد يحصد به النجم الأرجنتيني ألقابا جديدا، وجوا مختلفا؟ يخرج به من حالة الروتين التي ربما تصيبه في برشلونة؟!.
5- إخراس المشككين
من مجد لمجد ومن بطولة لبطولة، هداف على طول الخط.. ميسي يصنع المعجزات مع برشلونة، ومع ذلك يظل عرضة للمشككين في كونه الأفضل في العالم أم الأكثر حظا في العالم.. الانتقال للدوري الإنكليزي واللعب لتشيلسي ألم يكن فرصة لإسكات الجميع وإثبات أنه الأفضل في أي مكان وتحت أي ظروف؟ تقول الأقاويل أن ميسي لو وصل لإحراز ألف هدف مع برشلونة في الدوري الإسباني سيظل البعض يشكك في كونه الأفضل في العالم.. ألم تكن فرصة إثبات الذات في تجربة جديدة خير رد لإسكات الأقاويل؟!.