هل زال خطر السيارات المفخخة في لبنان؟
نقلت صحيفة “النهار” عن معلومات أمنية، قولها: “ان خطر وصول سيارات مفخخة الى لبنان زال بنسبة كبيرة جداً بعد التطورات الميدانية في القلمون، وبالتالي تضييق الخناق الى اقصى الدرجات على تلك المجموعات التي دأبت على تنفيذ التفجيرات في لبنان، وخصوصاً في الضاحية الجنوبية لبيروت والهرمل، وعلى حواجز الجيش في عرسال، والعمل جار على تتبع أكثر من 20 سيارة مفخخة كانت ادخلت قبل ايام من استعادة الجيش السوري يبرود ورأس العين ورنكوس، وهذه السيارات موزعة في اكثر من منطقة، لكن الاجراءات الامنية المكثفة تحول حتى تاريخه دون وصولها الى أهدافها”.
وأضافت ان “الخطر الذي كان قائماً قبل فترة تراجع بفعل عوامل عدة، منها تفكيك أكثر من 85 في المئة من شبكات التفخيخ، وشكل توقيف بلال كايد أحد الانجازات للقوى الامنية بعد نعيم عباس وقبله عمر الاطرش وجمال دفتردار وغيرهم”، منوهةً بـ”الإنجاز التاريخي في الاغلاق شبه التام للمنافذ من الجانب السوري، وهو أمر عجزت عنه الحكومات المتعاقبة منذ الاستقلال”، لافتةً إلى “الدور اللافت لبعض شبكات الاستخبارات الغربية في رفد الاجهزة الامنية بمعلومات عن بعض المجموعات الارهابية التي تقف خلف التفجيرات، ومنها “كتائب عبد الله عزام”، عدا عن ان توقيف عباس جاء بفعل هذه المعلومات، وان تفكيك سيارة اللبوة عشية توقيف الاخير لم يكن نتيجة إعترافاته وإنما في سياق التعاون مع هذه الاجهزة الغربية”.