هل تتجه أزمة المحروقات في لبنان نحو الحل: أصحاب المحطات يهددون!
قررت الجمعية العمومية لنقابة أصحاب محطات بيع المحروقات تكليف رئيس النقابة إجراء المزيد من الاتصالات مع رئيس الحكومة وتجمع الشركات المستوردة للنفط ووزيرة الطاقة والمياه لإيجاد الحلول للازمة لإنصاف أصحاب المحطات في لبنان، على أن تعود الجمعية العمومية للانعقاد خلال 48 ساعة، أي يوم الجمعة على أن يحدد الموعد لاحقا.
وكانت الجمعية العمومية قد اجتمعت برئاسة النقيب سامي البراكس وحضور حشد من أصحاب المحطات ( 75 محطة) وناقشت الخطوات الواجب اعتمادها لإنصاف أصحاب المحطات. وأعلن البراكس أنه “إذا لم يتم الاتفاق مع وزارة الطاقة على مطالبنا سنحدد الأسعار بمفردنا”.
من جهته أعلن صاحب محطات الزهيري، رجل الأعمال رجا الزهيري، باسم أصحاب المحطات، أنّه سيضاف اليوم 1900 ليرة على كل صفيحة محروقات إذا رضيت الوزراة أو لم ترضَ.
ويعاني أهالي عكار من أزمة نقصٍ حاد بالمحروقات وخصوصا مادة المازوت، لا سيما على البلدات والقرى الجبلية، حيث أنّ المازوت بالنسبة إليهم كالخبز في ظل هذا الجو البارد والعاصف، بالإضافة إلى التقنين في التيار الكهربائي والارتكاز على المولدات الخاصة لتأمين الكهرباء. كما أنّ مادة الغاز المنزلي غير متوافرة بالشكل الكافي، إذ توزع المحطات المازوت بكميات قليلة لأن الشركات لا تمدها إلا بكميات قليلة بالكاد تكفي يومياً حاجات الناس.
وفي النبطية، أُقفلت بضعة محطات محروقات بعدما نفذت كمية المازوت والبنزين منها، نتيجة عجز أصحاب المحطات عن شراء المحروقات بسبب فرق الدولار.
وكان ادعى ممثل موزعي المحروقات فادي أبو شقرا أنّ “المحروقات متوفرة ولا أزمة، ويهمنا أن يكون المواطن مرتاحًا”. نافياً وجود أزمة محروقات مضيفاً “لسنا من هواة اختلاق المشاكل في البلد، لدينا مشكلة بموضوع الدولار ومع المصارف ونأمل أن تُعالج بسرعة”.