هل امام اللجنة الثلاثية الوقت الكافي لوضع تقريرها النهائي قبل تسليم جثّة الماجد؟
لا تزال قضية أمير “كتائب عز الدين القسام” ماجد الماجد على رغم وفاته في صدارة الاهتمام والمتابعة. وقد تسلّم وزير الخارجية والمغتربين عدنان منصور مذكّرة من السفارة السعودية تفيد أنّ شقيق الماجد يطلب ترحيل جثمان شقيقه الى المملكة لدفنه هناك، وقد أحالت الوزارة المذكّرة الى الجهات اللبنانية المختصّة لاتّخاذ ما تراه مناسباً. وشكّل النائب العام التمييزي بالإنابة القاضي سمير حمود امس، لجنة ضمّت ثلاثة أطبّاء متخصّصين في شؤون الفشل الكلوي والإلتهابات والرأس للنظر في حال الماجد بعدما تنامت أجواء التشكيك بالتقرير الأساسي الذي وضعه أحد الأطبّاء الشرعيين، ونتيجة المواقف التي عبّرت عنها وزارة الخارجية الإيرانية.
وقالت مصادر معنية بالقرار لصحيفة “الجمهورية” إنّ اللجنة الثلاثية قرّرت العودة الى التقارير الطبّية التي رافقت العلاج الذي خضع له الماجد من مستسفى حامد في البقاع الغربي الى مستشفى المقاصد، وصولاً الى المستشفى العسكري في بيروت. وأشارت الى انّ امام اللجنة بعض الوقت لوضع تقريرها النهائي قبل تسليم جثّة الماجد الى عائلته.