هرولة غربية لفرض عقوبات على روسيا
صحيفة الوطن السورية:
سارعت دول الاتحاد الأوروبي إلى فرض عقوبات طالت، 27 شخصا وكيانا روسيا، و351 نائبا في مجلس الدوما الروسي، صوتوا لصالح الاعتراف بجمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين.
وذكرت وكالة “روسيا اليوم” أن العقوبات تنص أيضا على منع روسيا من الوصول إلى السوق المالية الأوروبية.
من جهتها أعلنت بريطانيا عن فرض عقوبات على خمسة بنوك روسية وعلى رجال أعمال روس، أركادي وبوريس روتنبرغ وغينادي تيمشينكو. منوهة بأن هذا هو الجزء الأول (من العقوبات)، وتوجد عقوبات إضافية جاهزة يمكن تطبيقها مع الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي إذا تفاقم الوضع أكثر، بحسب تعبير رئيس وزرائها، بوريس جونسون.
وفي ألمانيا، أعلن المستشار الألماني أولاف شولتس، أنه قرر تعليق المصادقة على تشغيل خط أنابيب الغاز “السيل الشمالي-2” مع روسيا على خلفية الاعتراف باستقلال الجمهوريتين.
بدورها كندا سارعت إلى فرض عقوبات اقتصادية ضد روسيا، وحظرت على الكنديين الانخراط بشراء سندات الدين الحكومية الروسية. كما لفتت الحكومة إلى أنها ستفرض عقوبات إضافية على المصارف الروسية المدعومة من الدولة ومنع أي تعاملات مالية معها.
وفي أستراليا، أعلن رئيس وزرائها، سكوت موريسون، أن بلاده ستعلن بالتنسيق مع شركائها عن جملة من العقوبات الاقتصادية ضد روسيا “إذ ستفرض الحكومة الأسترالية على الفور عقوبات على عدد من الأفراد، كما ستعمد إلى توسيع العقوبات الحالية الخاصة بشبه جزيرة القرم وسيفاستوبول، لتشمل منطقتي دونيتسك ولوغانسك.
وأضاف: “في البداية، سنقوم بفرض حظر على الدخول وعقوبات مالية موجهة ضد 8 أعضاء في مجلس الأمن الروسي”.
إلى اليابان، التي تنص عقوباتها على حظر الصادرات من جمهوريتي لوغانسك ودونيتسك، وتجميد أصول المسؤولين فيهما، وحظرت إصدار التأشيرات لممثليهما. كذلك فرضت طوكيو عقوبات تتعلق بالديون السيادية وتنص على حظر تداول سندات روسية جديدة في اليابان.
واعتبرت الخارجية الروسية إن هذه العقوبات غير شرعية، وهي منذ مدة طويلة أداة بيد الغرب ضد روسيا من أجل إعاقة تطورها.
من جهتها نددت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية هوا تشون ينغ بفرض عقوبات على روسيا وقالت “إن بلادها تأمل في أن تتمكن الأطراف المعنية من محاولة حل مشاكلها عبر الحوار والتحلي بالهدوء وضبط النفس”.