هدوء نسبي يسود بلدة العيسوية في القدس
إجراءات عسكرية مشددة فرضتها القوات الاسرائيلية في محيط مدينة نابلس. أغلقت كل الطرق المؤدية اليها وأزالت الحواجز العسكرية أيضاً، وانتشر المستوطنون عند مفارق الطرق، وأخذوا يرشقون سيارات الفلسطينيين بالحجارة والزجاجات الفارغة بعد مسيرة نظموها إلى مكان حدوث عملية إطلاق النار التي أدت إلى مقتل مستوطن وزوجته.المستوطنون وتحت أعين جنود الاحتلال أحرقوا أراض زراعية في بورين وعدداً من سيارات الفلسطينيين في القرى المحيطة بمدينة رام الله وأخرى قرب نابلس. فيما عمدت مجموعات منهم إلى إغلاق الشوارع في مدينة الخليل وحاولت الاعتداء على المواطنين هناك.تظاهرات فلسطينية كانت قد انطلقت من وسط مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية وفي مخيم الجلزون شمال رام الله نصرة للمسجد الاقصى، لكن قوات الاحتلال سارعت الى تفريقها بإطلاق وابل من الرصاص باتجاه المتظاهرين وإلى اعتقال عدد منهم في الخليل.وحمّلت حكومة الاحتلال الرئيس الفلسطيني محمود عباس مسؤولية عملية اطلاق النار وأعلنت الاستنفار في صفوفها بحثاً عن المنفذين.