نمو الفائض التجاري الياباني 31% في نيسان/ أبريل
ازداد الفائض في الميزان التجاري الياباني الإجمالي بنسبة 31% في أبريل مع انتعاش الصادرات بعد شهرين من التباطؤ، وسجل ارتفاعا خصوصا تجاه الولايات المتحدة وسط توتر مع إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب حول التجارة، بحسب أرقام أعلنتها طوكيو الاثنين.
وبلغ الفائض الشهر الماضي 625,98 مليار ين (5,02 مليار يورو) مقابل 478,25 مليار ين قبل عام، وفق الإحصاءات الصادرة عن وزارة المالية.
ويعتبر هذا الرقم أعلى بكثير من توقعات المحللين التي جمعتها وكالة بلومبرغ نيوز وكانت تترقب فائضا بمقدار 440 مليار ين، وفقا لوكالة “فرانس برس”.
وازداد الفائض التجاري تجاه الولايات المتحدة بنسبة 4,7% ليبلغ 615,7 مليار ين، في وقت يندد ترمب باستمرار الممارسات التجارية اليابانية التي يصفها بأنها غير نزيهة.
وستكون المسألة موضع محادثات ثنائية تجري في منتصف حزيران/يونيو بين ممثل التجارة الأميركي روبرت لايتهايزر ووزير الاقتصاد الياباني توشيميتسو موتيجي.
ولم تستثن واشنطن اليابان من الرسوم الجمركية التي أقرتها على واردات الصلب والألمنيوم، وأبلغت طوكيو منظمة التجارة العالمية، الجمعة، بأنها تحتفظ بالحق في اتخاد تدابير مقابلة.
وارتفعت الصادرات اليابانية بصورة إجمالية بنسبة 7,8% في أبريل لتصل إلى 6822,29 مليار ين، بعد ارتفاع بنسبة 1,8% في شباط/فبراير، و2,1% في آذار/مارس، ما يعزز القوة الاقتصادية الثالثة في العالم التي يقوم نموها بصورة رئيسية على تجارتها الخارجية.
أما الواردات، فازدادت بنسبة 5,9% للفترة ذاتها، مسجلة 6196,3 مليار ين.
وتأمل حكومة شينزو آبي في تحقيق انتعاش بعد تراجع إجمالي الناتج الداخلي بين يناير ومارس لأول مرة خلال تسعة فصول.