ميريام كلينك: لولا “القبضاي” حسن نصر الله لكانت إسرائيل في جونية
“لو لم يكن حسن نصر الله لكانت إسرائيل في جونية”. بهذه الكلمات دافعت عارضة الأزياء اللبنانية ميريام كلينك عن الأمين العام لحزب الله في “إحدى صفحاتها على موقع فيسبوك”.
ودعت كلينك منتقدي نصر الله إلى الكف عن ذلك، كما طالبتهم بأن” يتركوه وشأنه وألا يكيلوا له الاتهامات وتحميله مسؤولية التفجيرات التي عصفت بلبنان في الآونة الأخيرة”، وأضافت أن البعض يتهمه “حتى بالتفجيرات التي تقع في أفغانستان”، بحسب كلامها.
كما وصفت الحسناء اللبنانية حسن نصر الله بالرجل “القبضاي” الذي “لا يمكن أن يعطي قرارا من فمه لأحد كي يضع تفجيرات بهذه الطريقة السافلة”.
وواصلت كلينك دفاعها عن “السيد” حسن نصر الله بالقول إنه قبل التهجم عليه ينبغي “أولا تأمين الحدود، ثم نتحدث عن السلاح”، في إشارة إلى مطالبة البعض لحزب الله بالتخلي عن سلاحه. وفي هذا الشأن تساءلت ميريام كلينك أنه لو كانت هناك “دولة مثل الخلق وحدودنا مؤمنة هل كان تسلح ؟”.
إلى ذلك أكدت النجمة الشهيرة أن دفاعها عن حسن نصر الله لا يعني أنها من مؤيدي تيار 8 آذار، كما أنها ليست من مؤيدي التيار السياسي المضاد 14 آذار. هذا ودافعت عن حقها بالتعبير عن رأيها ووصفت بـ”العلج” كل من لا تروق له مشاركتها هذه ويعبر عن رأيه بالحذف من قائمة الأصدقاء، معيدة إلى الأذهان وزير الإعلام العراقي محمد سعيد الصحاف الذي وصف الامريكان بـ”العلوج” قبيل احتلالهم للعراق في 2003.
بهذا التصريح انضمت ميريام كلينك إلى المغنية اللبنانية هيفاء وهبي التي أعربت عن إعجابها بحسن نصر الله، وذلك في برنامج حواري مع الإعلامي نيشان ردا على سؤاله عن شخص يدق له قلبها لكن ليس كحبيب.
فقد وصفت هيفاء وهبي نصر الله بالرجل الحكيم الذي يتعامل برقي مع كل الأوضاع، مشيرة إلى “الكاريزما” التي يتمتع بها وواصفة إياه بالمقنع، وبالرجل الذي يحتذى به ويضرب به المثل، وذلك وفق تسجيل فيديو منتشر في الانترنت منذ عام 2009.
الجدير بالذكر أن حسن نصر الله تفاعل مع منتقدي السيدة فيروز بسبب تأيديها له وللمقاومة بعد أن صرح بهذا الموقف ابنها الفنان زياد رحباني في لقاء صحفي متلفز، مما دفع البعض إلى الاعتقاد بأن حسن نصر الله سيكرر الأمر ذاته دفاعا عن ميريام كلينك .. إن اقتضى الأمر.
المصدر: روسيا اليوم