موقع والاه: الجيش الإسرائيلي فوجئ في نقطة ضعف السياج الحدودي مع قطاع غزة
أشار موقع والاه الصهيوني الى أنه كيف ينبغي على قائد المنطقة الجنوبية لجيش الإحتلال الصهيوني اللواء آيال زمير أن يسأل نفسه كيف يحصل إخفاق عملاني اليوم على السياج الحدودي مع قطاع غزة في هذه الفترة الحساسة والمتفجرة إلى هذا الحد، في وقت يدور الحديث عن عملية كلاسيكية، كادت أن تنتهي بمقتل أربعة جنود، على الرغم من التوتر الواضح والتحذيرات.
ولفت الموقع الى أن رئيس هيئة أركان جيش الإحتلال غادي آيزنكوت شدّد على عدة أمور في قيادة المنطقة الجنوبية في السنة الأخيرة. ليس فقط لإحباط الإرهاب والإستعداد للحرب، بل لضمان إستقرار أمني وإبعاد الإحتكاك قدر المستطاع، من أجل السماح ببناءالجدار تحت الأرض على طول الحدود ومشروع تحديد الأنفاق. وأضاف الموقع أنه: “في كل يوم يعمل
في إطار المشروع مئات العاملين والمهندسين من شركات مدنية من البلاد ومن الخارج، بما في ذلك عمال من وزارة الدفاع والجيش الإسرائيلي، حيث يكونون مكشوفين لنيران قذائف منحنية المسار وتهديدات إضافية. حماس تدرك جيداً الحساسية الإسرائيلية وهي تحاول اللعب بمرونة في هذا الملعب”.
وتابع والاه “هذا واقع، أي تصادم أو تصعيد قد يؤخِّر هذا المشروع الهندسي. لذلك، يدور الحديث عن عملية تكتيكية وإحتمال أن يكون لها تداعيات إستراتيجية، قد تضر بالخطط الواسعة للجيش الإسرائيلي في الساحة الجنوبية. التاريخ في الجبهة الجنوبية يشير إلى أن عمليات من هذا النوع تأتي بشكل عام عبر مجموعة مؤلفة من ثلاثة أشخاص، ويجب على قوات قيادة المنطقة الجنوبية الإستعداد للآتي. لقد كانت هذه إشارة وليست حادثة موضعية”.
وقال مصدر في قيادة المنطقة الجنوبية اليوم أن العدو الذي يراقب السياج الحدودي بشكل دائم، وحتى أنه يرصد عمق المنطقة، يتابع جيداً الأنشطة الروتينية لقوات الجيش، وهو يبحث عن نقاط ضعف ويحاول إحداث مفاجئة. لذلك، شدّد المصدر، أن قوات الجيش يجب أن تدمج بين الحيلة والإبداع في أي عمل تكون مكشوفة فيه أمام العدو، خاصة عندما يدور الحديث عن أنشطة على السياج. وشدّد المصدر أيضاً أنه في فترة كهذه يجب الإستعداد بقوة معززة من الأرض ومن الجو من أجل ردع العدو عن إتخاذ زمام المبادرة، حسب ما أفاد الموقع.
وختم والاه: “هذه العملية هي إشارة إلى التغير الإقليمي، وفي اللحظة التي تدرك فيها حماس بأن ليس هناك مخرج، فإنها لن تكتفي بعمليات موضعية، إنما ستسخن الحدود وأيضاً الجبهة الداخلية الإسرائيلية من أجل تحريك المنطقة لحل المشكلة الإقتصادية التي يعاني منها قطاع غزة”.