موسم الإحتيال السوري الكبير
وكالة أنباء آسيا-
عبير اسكندر:
كشف مسؤول أمني على صلة بمتابعة أخبار المعارضة السورية المسلحة لمراسلة لـ”وكالة أنباء آسيا” في دمشق عن مخطط يقوده قادة فصائل سابقون فيما كان يسمى جيشاً حراً لطرح خطط عسكرية على الأمريكيين الهدف منها استغلال الحرب الأوكرانية لاستعادة دور افتقدوه على الأراضي السورية.
فقد طرحت مجموعة من القادة السابقين للفصائل المسلحة استئناف العمل المسلح ضد القوات السورية وحلفائها انطلاقاً من درعا والسويداء جنوب البلاد، مقابل تأمين تمويل أميركي وتسليح ودعم مخابراتي وجوي.
المصدر الأمني ذكر أن الخطة التي طرحت على الأميركيين قد لا تعتمد لكن مسؤولي الملف السوري يتابعون التدقيق في فوائدها. خصوصا اذا ما تحركت روسيا للانتقام من الأميركيين على الأراضي السورية..
واذ يجزم المصدر بان الأمر لن يكون سهلا نظرا لما يمكن أن يحصل من رد روسي – سوري على الوجود الأميركي الا أن احتمال قيام الأميركيين بمضايقة الروس في سورية ليس أمراً تعجز القوات الاميركية عن التفكير به لكنها تفضل استغلال داعش لسهولة التنصل من أعمالها.
وتابع المصدر: إن الموقف الأمريكي قد لا يخاطر بنقض التفاهمات مع روسيا وضمنا بما يحمي أمن اسرائيل اذ ان الروس هم من منعوا حزب ال له والقوات الايرانية من انشاء قواعد تحتية تتيح قتال اسرائيل من جنوب سورية علما ان ستاتيكو الأوضاع الأمنية في الجنوب تحميه موسكو لصالح اسرائيل فهل من مصلحة أميركا تعريض اسرائيل للخطر؟؟
ومن المعلوم أنه في نهاية عام 2018، كانت الولايات المتحدة بالاتفاق مع روسيا قد أوقفت العمل نهائياً بغرفة الدعم العسكري “الموك” التي كانت مقامة في الأردن لدعم الفصائل المسلحة في سورية، ما أدى الى تقديم روسيا الحماية للمجموعات المسلحة السورية التي تنسق مع أميركا واسرائيل، ما خلق اضطرابات أمنية تواجه الحكومة السورية في تلك المناطق حيث لا يزال للمسلحين اليد العليا خصوصا وأن اغلب لم يرحلوا الى أدلب والاردن انضموا لتشكيلات ترتبط بالدولة شكلا لكنها جزء من نفوذ روسيا المباشر.