موجز عن الانجازات العسكرية اليمنية خلال ستة أعوام من الصمود والانتصار
استعرض المتحدث الرسمي للقوات المسلحة العميد يحيى سريع في مؤتمر صحفي له ، اليوم الأحد، وبشكل مختصر احصائيات وأرقام تتعلق بالمواجهة العسكرية خلال ست سنوات من الصمود.
وفي بداية المؤتمر رفعت القوات المسلحة بكافة منتسبيها من المجاهدين الأبطال التحيات الى قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي والى الرئيس مهدي المشاط وكل أعضاء المجلس السياسي والحكومة ومجلسي النواب والشورى والى كل أبناء شعبنا اليمني بمناسبة يوم الصمود الوطني الذي أصبح بالنسبة للشعب وللقوات المسلحة محطة سنوية لتأكيد التلاحم الشعبي والصمود في وجه العدوان.
أكثر من ربع مليون غارة جوية
أوضح المتحدث الرسمي للقوات المسلحة العميد يحيى سريع أن اجمالي ما تعرض له اليمن من غارات جوية من قبل تحالف العدوان بلغ أكثر من 266510غارة منها ما يقارب ألف غارة منذ بداية العام الحالي 2021م.. فيما بلغ إجمالي عدد الغارات منذ اليوم الأول للعدوان هو ما تم رصده من قبل الجهات المختصة .. منوها إلى أن هناك المئات من الغارات لم ترصد لاسيما خلال سنة 2015م وكذلك سنة 2016م.
ولفت إلى أن معظم هذه الغارات استهدفت المواطنين اليمنيين والقرى والمنازل والمدن والطرقات والمساجد والمنشآت الخاصة والعامة وأدت الى استشهاد واصابة عشرات الآلاف من اليمنيين.. لافتا إلى أن الجهات المختصة ستكشف الاحصائيات المتعلقة بالجرائم والضحايا والتداعيات والاضرار.
استهداف العدوان للقوات المسلحة
أكد العميد يحيى سريع أن تحالف العدوان الذي شاركت فيه أكثر من سبعة عشر دولة شن عدوانه على اليمن وهجومه العسكري البحري والبري والجوي في الوقت الذي لم تكن فيه القوات المسلحة اليمنية في حالة جاهزية عسكرية للتصدي لأي هجوم خارجي.
ولفت إلى أن الجاهزية في معظم الوحدات العسكرية كانت لا تزيد عن 25% وبفضل الله تعالى وعونه تمكنا من التصدي للعدوان .. مضيفا إنه في الوقت الذي كان فيه الجميع يراهن على احتلال اليمن خلال أيام كان السيد القائد يحفظه الله يؤكد أننا نراهن على الله ونتوكل عليه.. موضحا أنه في الوقت الذي توقع فيه الجميع استسلام اليمن خلال أيام وبالحد الأقصى أسابيع ها نحن اليوم على اعتاب العام السابع من الصمود ندافع عن بلدنا وعن شعبنا ونؤكد مضينا في طريق الحرية والاستقلال.
عمليات القوة الصاروخية
أكد متحدث القوات المسلحة العميد يحيى سريع أن القوة الصاروخية نفذت بعون الله تعالى أكثر من 1348عملية أطلقت فيها 1348 صاروخاً باليستياً .. منها 499 صاروخاً باليستياً أستهدف منشآت عسكرية وحيوية تابعة للعدو السعودي وأخرى تابعة للعدو الاماراتي.
وأضاف أن من ضمن ما نفذته القوة الصاروخية إطلاق 849 صاروخاً باليستياً استهدف تجمعات ومنشآت ومقار ومراكز العدو ومرتزقته داخل الأراضي اليمنية.. لافتا إلى أن القوة الصاروخية أطلقت خلال الشهرين الماضيين 54 صاروخاً باليستياً منها أطلقت على أهداف عسكرية سعودية.
عمليات سلاح الجو المسير
ولفت العميد يحيى سريع في مؤتمره الصحفي أن سلاح الجو المسير نفذ بعون الله أكثر من 12623 عملية.. منها 1150عملية هجومية .
وأضاف ان عدد العمليات الهجومية لسلاح الجو المسير على أهداف تابعة للعدو خارج اليمن بلغ أكثر من 572 عملية فيما 578 عملية استهدفت العدو داخل الأراضي اليمنية.. لافتا إلى أن عدد العمليات الاستطلاعية بلغ أكثر من 11473 عملية.
وأكد أن اجمالي عمليات سلاح الجو المسير منذ مطلع العام الحالي بلغ 1464 عملية، منها 1340 عملية استطلاعية و124 عملية هجومية.
العمليات المشتركة بين القوة الصاروخية وسلاح الجو المسير
وأوضح العميد سريع أن عملية ” وإن عدتم عدنا” بتاريخ 25 نوفمبر 2019م استخدمت فيها تسعة صواريخ باليستية وأكثر من عشرين طائرة مسيرة.
وأكد أن عدد من العمليات المشتركة نفذت ضمن العملية العسكرية الهجومية البنيان المرصوص منها استهدفت منشآت حيوية تابعة للعدو السعودي إضافة الى قواعد عسكرية تابعه له في أكثر من منطقة، كما نفذت القوة الصاروخية مع سلاح الجو المسير خلال العملية العسكرية الهجومية ” فأمكن منهم” أكثر من خمسين عملية معظمها لم يتم الإعلان عنها وقد استهدفت قواعد عسكرية ومنشآت حيوية تابعة للعدو السعودي.
وأضاف أن أبرز العمليات المشتركة بين القوة الصاروخية وسلاح الجو المسير، عملية لم يكشف عنها بشكل كامل ونفذت بتاريخ 19 مارس 2020م واستهدفت عدداً من الأهداف العسكرية الحساسة في عاصمة العدو السعودي بصواريخ باليستية وطائرات مسيرة.
وأشار إلى أن عمليات توازن الدرع الثالثة في 21فبراير 2020م وتوازن الردع الرابعة في 23يونيو 2020م والخامسة في 28 فبراير الماضي والسادسة في 7 مارس الجاري كانت من العمليات المشتركة بين سلاح الجو المسير والقوة الصاروخية.
إحصائية العمليات العسكرية للقوات المسلحة
أكد متحدث القوات المسلحة العميد يحيى سريع أن اجمالي عدد العمليات العسكرية لقواتنا خلال الست السنوات بلغ 12366 عملية موزعة على النحو التالي :
1- أكثر من 6192 عملية هجومية منها 167 عملية نفذتها قواتنا خلال الشهرين الماضيين.
2- إضافة الى عمليات التصدي والتي بلغت اكثر من 6174 عملية منها افشال محاولات هجومية للعدو وافشال تسلل منها 113 عملية خلال الشهرين الماضيين.
وأضاف ان أبرز العمليات العسكرية الهجومية لقواتنا ” عملية نصر من الله بمراحلها الثلاث ، عملية عسكرية واسعة لم يعلن عنها، عملية البنيان المرصوص ، عملية فأمكن منهم ، عملية تطهير مناطق في البيضاء من العناصر التكفيرية، عملية عسكرية في محافظة الضالع ، عمليات توازن الردع ، إضافة الى ما يقارب 10 عمليات عسكرية لم تعلن.
وأكد أن هذه العمليات أدت إلى ” تحرير أراضي واسعة كان العدو قد توغل فيها، تكبيد العدو خسائر بشرية كبيرة، تدمير المئات من المدرعات والآليات ومخازن الأسلحة ، اغتنام كميات كبيرة من الأسلحة”.
عمليات القنص
نفذت وحدة القناصة في الجيش واللجان الشعبية ما يزيد على 54025 عملية قنص في مختلف الجبهات القتالية، منها 2502 عملية خلال الشهرين الماضيين ، وأدت عمليات القنص الى مصرع وإصابة الآلاف من المرتزقة بما في ذلك من جنسيات سودانية إضافة الى جنود وضباط من جيش العدو السعودي.
عمليات وحدة الهندسة
ولفت العميد يحيى سريع إلى أن وحدة الهندسة نفذت أكثر من 10560 عملية ، توزعت ما بين استهداف تحصينات وثكنات واستهداف آليات ومدرعات وتجمعات .
عمليات وحدة ضد الدروع
ونفذت وحدة الدروع أكثر من 6385 عملية ، منها استهدفت آليات العدو ومدرعاته وناقلات الجند والجرافات وغيره.
عمليات وحدة المدفعية
ونفذت وحدة المدفعية بعون الله أكثر من 59852 عملية اسناد واستهداف وصد زحوفات ، منها 638 عملية مشتركة مع سلاح الجو المسير ، واستخدمت الوحدة في عملياتها المدافع بأنواعها المختلفة إضافة الى صواريخ من نوع زلزال حيث بلغ عدد الصواريخ التي استخدمتها الوحدة من هذا النوع اكثر من عشرة ألف صاروخ.
عمليات قوات الدفاع الجوي
وحدة الدفاع الجوي من جانبها نفذت أكثر من 1534عملية تنوعت ما بين اسقاط طائرات حربية وتصدي واجبار على المغادرة ونجحت قوات الدفاع الجوي في اسقاط اكثر من 454 طائرة تابعة لتحالف العدوان ما بين مقاتلة ومروحية وكذلك طائرات استطلاعية وتجسسية.
وأكد متحدث القوات المسلحة في مؤتمره الصحفي أن عمليات التصدي والاجبار على المغادرة التي نفذتها قوات الدفاع الجوي بلغت1080 عملية.
عمليات القوات البحرية والدفاع الساحلي
أوضح متحدث القوات المسلحة أن القوات البحرية والدفاع الساحلي نفذت أكثر من 34 عملية عسكرية نوعية، استهدفت سفن وبوارج وفرقاطات وزوارق العدو إضافة الى أرصفة موانئ ومنشآت تابعة للعدو ، كما افشلت القوات البحرية والدفاع الساحلي بعون الله عمليات إنزال وإبرار لقوات العدو .
وأضاف العميد سريع أن القوات البحرية والدفاع الساحلي نجحت في احتجاز عدد من السفن التي انتهكت المياه الإقليمية اليمنية .. موضحا أن أبرز عمليات القوات البحرية والدفاع الساحلي استهداف فرقاطة المدينة وفرقاطة الدمام التابعتين للعدو السعودي والسفينة الحربية سويفت التابعة للعدو الاماراتي.
خسائر العدو
الخسائر البشرية
أولاً : العدو السعودي
أكد العميد سريع أن الخسائر في صفوف جيش العدو السعودي منذ بداية العدوان وحتى يومنا هذا بلغت أكثر من 10403 ما بين قتيل ومصاب، منهم 403 قتيل ومصاب منذ مطلع العام الحالي حيث نفذت قواتنا عمليات عسكرية لم نعلن عنها وأدت الى تكبيد العدو السعودي خسائر كبيرة وسنعلن عن تفاصيل ذلك في الوقت المناسب.
العدو الإماراتي
حتى تاريخ 23مارس 2020م بلغت خسائر العدو الإماراتي البشرية أكثر من 1240 ما بين قتيل ومصاب.
المرتزقة من الجيش السوداني
بلغت الخسائر البشرية في صفوف المرتزقة السودانيين أكثر من 8634 قتيل ومصاب ، منهم 4416 قتيلا و4218 مصابا.
جنسيات أخرى
وسُجلت خسائر بشرية في صفوف جيوش دول شاركت في تحالف العدوان، منها دول انسحبت ، إضافة الى خسائر تلقتها الشركات الأمنية.
خسائر بشرية في صفوف المرتزقة والخونة والعملاء
وأكد العميد يحيى سريع أن الخسائر البشرية في صفوف المرتزقة والخونة والعملاء بلغت أكثر من 226615 ما بين قتيل ومصاب.. اعترف العدو خلال الأيام الماضية بمصرع 18الف من المرتزقة و50 الف مصاب خلال العام 2020م وفي جبهات مارب فقط.. وخلال الأشهر الماضية كان عدد القتلى والمصابين في صفوف المرتزقة والخونة والعملاء قد بلغ عدد 4700 قتيل ومصاب.
الخسائر المادية
وأوضح العميد يحيى سريع أن المجاهدون الأبطال تمكنوا من تدمير وإعطاب وإحراق أكثر من 14527 آلية ومدرعة ودبابة وناقلة جند وعربة وجرافة وسلاح متنوع ، منها 9859 عملية موثقة بالصوت والصورة.
وخلال المؤتمر الصحفي أوضح متحدث القوات المسلحة العميد يحيى سريع أن القوات المسلحة شهدت خلال السنوات الماضية وفي ظل العدوان والحصار إنجازات عدة على كافة الأصعدة وكل ذلك ساهم في تعزيز الصمود العسكري وتغيير المعادلة على الأرض.. مؤكدا أن أبرز ما يمكن أن يفخر به كل يمني هو الصناعات العسكرية التي شهدت تطوراً كبيراً وباتت قواتنا المسلحة قادرة على صناعة المزيد من الأسلحة الهجومية الثقيلة والمتوسطة والخفيفة.
وأكد العميد سريع أن هناك صواريخ جديدة لم يكشف عنها بعد وكذلك أجيال مختلفة من سلاح الجو المسير وأن هذه الأسلحة ستشارك في المعركة بعد نجاحها في العمليات التجريبية.. مؤكدا أن القوات المسلحة تمكنت بعون الله وفضله خلال سنوات العدوان والحصار أن تؤسس لصناعات عسكرية متطورة ونجحت في تطوير الصناعة العسكرية لاسيما في مجال الصواريخ منها الباليستية والمجنحة إضافة الى التطور الذي تشهده الصناعة العسكرية في مجال سلاح الجو المسير.
وعلى صعيد القوة البشرية فأوضح العميد يحيى سريع أن القوات المسلحة نجحت خلال العام السادس وبعون الله تعالى في ضم المزيد من التشكيلات العسكرية الجديدة الى الجبهات القتالية بعد الخضوع لدورات تدريبية مكثفة.. مضيفا ان هناك تشكيلات عسكرية جديدة على طريق أخذ موقعها في الأنساق الأمامية بمختلف الجبهات خلال العام السابع.
وقال العميد سريع ” على العدو أن يدرك أن العام السابع من الصمود سيشهد المزيد من العمليات العسكرية والتي لن تتوقف إلا بوقف العدوان ورفع الحصار.
وأكدت القوات المسلحة جاهزيتها لتنفيذ أية خطوات قد يتخذها السيد القائد يحفظه الله فيما يتعلق بالرد المشروع على استمرار الحصار على أبناء شعبنا من ضمن ذلك الجاهزية لتنفيذ عمليات عسكرية موجعة ثأراً لضحايا الحصار والعدوان من الشهداء والجرحى والمتضررين بشكل مباشر أو بغير مباشر.
وأضاف ان على العدو السعودي أن يتوقع المزيد من الضربات العسكرية خلال الفترة المقبلة اذا لم يتوقف عن عدوانه على اليمن وشعبه العظيم.. مؤكدا أن القوات المسلحة مستمرة في تنفيذ واجباتها ومسؤولياتها تجاه الشعب والوطن ولن تتردد في اتخاذ المزيد من الخطوات والإجراءات الكفيلة بتحرير أراضي الجمهورية حتى تحقيق الحرية والاستقلال.
وأشادت القوات المسلحة بكل المواقف المشرفة للقبائل اليمنية في كل المناطق بلا استثناء ودور أبنائها الأحرار في معركة الحرية والاستقلال.
وأكد سريع أن قبائل مارب هي جزء لا يتجزأ من قبائل اليمن بل هي الأجدر أن تتصدر موقف رفض العدوان والاحتلال ورفض الارتزاق على حساب البلد والشعب.. موضحا أنه أبناء مارب كما رفضوا الغزاة الأجانب عبر التاريخ ها هم اليوم يؤكدون رفضهم للغزاة والعملاء والخونة.
وقال ” إن القوات المسلحة تؤكد لكل أبناء الشعب اليمني العظيم الصامد المجاهد أن رفع معاناته جراء العدوان والحصار على رأس أولويات المؤسسة العسكرية وأن العدوان لن يهنأ أبداً بعد اليوم وشعبنا لا يزال يعاني وأننا نعد العدة لما هو أقسى وأقوى وأشد وأعظم والله على كل شيء قدير”.
وأوضح أن صمود اليمن بشعبه وقواته المسلحة طوال ست سنوات من القصف والتدمير والقتل والاجرام والحصار والظلم لمرحلة تستحق منا جميعاً أن نقف أمامها بكل مسؤولية فهذا الشعب لا يمكن أن يخضع لقوى الشر والعدوان وهذا الشعب يستحق وبكل جدارة أن ينتصر بهذه المعركة المصيرية.
ووجه دعوة للمغرر بهم من الخونة والعملاء والمرتزقة بأن عليهم أن يكونوا في الموقف الصحيح مع شعبهم وبلدهم وأن الاستمرار في موقف الخيانة ستكون عواقبه وخيمة عاجلاً أم آجلاً فاغتنموا الفرصة وعودوا إلى بلدكم وشعبكم.
وجدد التأكيد أن الشعب اليمني قادر بعون الله تعالى على حسم المعركة خلال العام السابع وقد أثبتت السنوات الماضية كيف أن تحرك جزء من هذا الشعب صنع كل هذا الصمود فكيف إذا تحرك الجميع”.
كما أكد أن القوات المسلحة بكافة منتسبيها وإلى جانبهم أبناء القبائل والمتطوعين قد عقدت العزم على اتخاذ خطوات عسكرية كبيرة ستشكل مفاجأة بالنسبة للعدو على طريق تحرير البلاد وتحقيق الاستقلال قال تعالى : فإذا عزمت فتوكل على الله إن الله يحب المتوكلين
ونقلل متحدث القوات المسلحة إلى كافة أبناء الشعب اليمني تحيات مختلف القيادات العسكرية وعلى رأسهم وزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر العاطفي ورئيس هيئة الأركان العامة اللواء الركن عبدالكريم الغماري وكافة القادة والضباط وصف الضباط والجنود في مختلف الجبهات والمناطق والمحاور ومدراء الدوائر وكافة منتسبي القوات المسلحة .
كما وجه التحية للشعب في يومه الوطني للصمود والتحية كل التحية لكل المجاهدين الأبطال يحفظهم الله في كل جبهات العز والمجد والجهاد ، كما وجه التحية لأسر الشهداء والجرحى والأسرى ولكل أسرة قدمت شهيداً في سبيل الله من أجل عزة وكرامة الشعب وتحقيق الحرية والاستقلال.