موجة ثلوج تصل المنخفضات مبكرا
قناة الميادين ـ
نقولا طعمة – لبنان:
نقولا طعمة – لبنان:
وصلت موجة الثلوج إلى المنطقة مستعجلة بالوصول إلى المرتفعات المنخفضة قاطعة الطرق مبكرا، ويرتقب أن تستمر في اليومين المقبلين بحسب الأرصاد الرسمية
في اليوم الأول لموجة البرد والأمطار والثلوج التي تضرب منطقة الشرق الوسط قادمة من القطب الشمالي، ومحملة بالبرد الشديد، تساقطت الثلوج مبكرا بسرعة أكثر مما توقعته الأرصاد الجوية، وتساقطت على مرتفعات منخفضة وصلت أقل من خمسماية متر، وقطعت الطرقات، وتسببت بالكثير من الارباكات وصعوبات الحركة أمام المواطنين.
ورغم قوة الموجة وما تسببه من تعقيدات وهي لما تزل في بدايتها، فإن المواطنين أبدوا الارتياح لعودة الأمطار والثلوج نظرا لما تبين لهم من بدء الجفاف بينما لا يزال العام المطري في بداياته، وشهدت الآبار وخزانات المياه الجوفية نقصا كبيرا في السيولة، وشح المياه.
واللافت أن الموجة أصيبت بلوثة اللبنانيين الانقسامية، فمنهم من أراد تسميتها ب”فلاديمير”، ومنهم من أصر على تسميتها ب”سيلفستر”. وانتصرت الأطراف لكل منهما على ما ظهر على شبكات التواصل الاجتماعي.
وما إن هطلت الثلوج واشتد تساقطها، حتى هرع الناشئة للتسلية بها، وتشكيل الألعاب لها، ومنهم من راح يتبادل كرات الثلج كما جرت العادة تقليديا.
ولم تسجل أضرار ناجمة عن الموجة حيث أنها لا تزال في بداياتها، ويأمل المواطنون أن لا تتسبب بأضرار خاصة أن مراكز الأبحاث، والأرصاد الجوية، حذرت من قدومها، مع ما تحمله من احتمالات مخاطر وأضرار، ويفترض أن تكون فرق الانقاذ، وورش العمل التابعة للمؤسسات الرسمية قد اتخذت الترتيبات اللازمة لتجنب احتمال حصول أية أضرار.
ورغم قوة الموجة وما تسببه من تعقيدات وهي لما تزل في بدايتها، فإن المواطنين أبدوا الارتياح لعودة الأمطار والثلوج نظرا لما تبين لهم من بدء الجفاف بينما لا يزال العام المطري في بداياته، وشهدت الآبار وخزانات المياه الجوفية نقصا كبيرا في السيولة، وشح المياه.
واللافت أن الموجة أصيبت بلوثة اللبنانيين الانقسامية، فمنهم من أراد تسميتها ب”فلاديمير”، ومنهم من أصر على تسميتها ب”سيلفستر”. وانتصرت الأطراف لكل منهما على ما ظهر على شبكات التواصل الاجتماعي.
وما إن هطلت الثلوج واشتد تساقطها، حتى هرع الناشئة للتسلية بها، وتشكيل الألعاب لها، ومنهم من راح يتبادل كرات الثلج كما جرت العادة تقليديا.
ولم تسجل أضرار ناجمة عن الموجة حيث أنها لا تزال في بداياتها، ويأمل المواطنون أن لا تتسبب بأضرار خاصة أن مراكز الأبحاث، والأرصاد الجوية، حذرت من قدومها، مع ما تحمله من احتمالات مخاطر وأضرار، ويفترض أن تكون فرق الانقاذ، وورش العمل التابعة للمؤسسات الرسمية قد اتخذت الترتيبات اللازمة لتجنب احتمال حصول أية أضرار.