موجة الاحتجاجات الفلسطينية تمتد الى اراضي عام 1948
حصل ما كانت تخشاه الاجهزة الامنية الصهيونية، وهي امتداد الاحتجاجات الفلسطينية الى ما وراء الخط الاخضر، ودخول فلسطينيي اراضي العام 1948، على خط المواجهات مع الاحتلال.
وبحسب إعلام العدو، انضمت مدن يافا واللد وام الفحم، للتظاهرات، على خلفية زيادة منسوب العنف في الاراضي الفلسطينية المحتلة.
وبحسب صحيفة “هآرتس”، نظم الفلسطينيون في مدينة يافا (الاحياء العربية في تل ابيب) تظاهرة تخللها مواجهات عنيفة مع الشرطة الصهيونية، وادت الى حملة اعتقالات. فيما عادت المدينة لتشهد تظاهرة ثانية لاحقا، تخللها ايضا حملة اعتقالات بحق الفلسطينيين. واضافة الى ذلك، شهدت مدينة اللد تظاهرة تحت عنوان “حماية الاقصى” تخللها رشق قوات الشرطة بالحجارة في محاولتها تفريق المتظاهرين، اعقبها حملة اعتقالات ايضا.
وفي مدينة ام الفحم، وسط فلسطين المحتلة عام 1948، تظاهر الفلسطينيون والقوا الحجارة والزجاجات الحارقة على الشرطة التي عملت على تفريقهم بالقوة، وكذلك في مدينة الناصرة حيث اصدرت الشرطة بيانا اشارت فيه الى وقوع اصابات بين افرادها، جراء القاء زجاجات حارقة على الياتهم.