مواجهات عنيفة مع الاحتلال شرق جباليا
شارك مئات الفلسطينيين أمس، بفعاليات الإرباك الليلي على السياج الأمني شرق جباليا شمال قطاع غزة، حيث اندلعت مواجهات عنيفة مع جيش الاحتلال الصهيوني الذي أطلق النار والقنابل المضيئة والصوتية والغازية.
وأفاد مصدر طبي بإصابة شاب بجروح وصفت بالمتوسطة برصاص قوات الاحتلال خلال الفعاليات المقامة شرق جباليا خلال لحظات كتابة الخبر.
وأفادت وسائل إعلام العدو أن مستوطني المستوطنات المجاورة سمعوا أصوات الانفجارات التي أحدثها الشبان نتيجة فعاليات الإرباك، حيث حاولت طمأنة المستوطنين.
وذكرت القناة الـ13 الصهيونية، أن «الانفجارات التي تسمع في مستوطنة سديروت ناتجة عن قنابل أنبوبية ويدوية ألقيت من قبل عناصر المقاومة كجزء من فعاليات الإرباك الليلي على طول حدود قطاع غزة».
والأسبوع الماضي عادت فعاليات الإرباك الليلي بعد تجميدها أسابيع عدة عقب تنصل الاحتلال من الالتزامات التي تم التوافق عليها بهدف تخفيف الحصار عن القطاع برعاية مصرية وأممية.
وتشمل فعاليات «الإرباك الليلي» إشعال الإطارات التالفة الكوشوك ، إضافة إلى تشغيل أغاني ثورية وأصوات صافرات إنذار عبر مكبرات الصوت، مع إطلاق أضواء الليزر تجاه الجنود المتمركزين قرب السياج.
وتهدف الوحدة من خلال عملها الليلي إلى إبقاء جنود الاحتلال في حالة استنفار دائم على الحدود لاستنزافهم وإرباكهم، بحسب القائمين عليها.
وفي سياق آخر، صادر المجلس الوزاري للعدو الصهيوني المصغر للشؤون السياسية والأمنية الكابنيت مساء أمس على خصم رواتب الأسرى الفلسطينيين من عائدات الضرائب التي يجبيها الكيان الصهيوني لمصلحة السلطة الفلسطينية.
وفي بيان للكابنيت أصدره عقب اجتماعه مساء أمس قال فيه إنه تمت المصادقة على اجتزاء مبلغ 138 مليون دولار.
وأضاف «تشير الأرقام التي قدمها المسؤولون الأمنيون إلى أنه في عام 2018 نقلت السلطة الفلسطينية المبلغ المذكور إلى المسجونين في سجون الاحتلال وأسرهم وإلى السجناء المفرج عنهم، لذلك، تقرر تجميد مبلغ المال بما يعادل المبلغ من الضرائب التي جمعها الاحتلال للسلطة الفلسطينية».
ولفت البيان إلى أن نتنياهو أصدر تعليماته إلى وزارة الجيش والأجهزة الأمنية بفحص المزيد من المدفوعات التي تدفعها السلطة الفلسطينية لصالح «الإرهابيين الفلسطينيين وعائلاتهم»، على حد زعم البيان.