منظمة التعاون الإسلامي تعرب عن قلقها إزاء حوادث العنف في جنوب الفلبين
أعرب الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، أكمل الدين إحسان أوغلى، عن قلقه البالغ من الأنباء التي تتحدث عن تجدد أعمال العنف في مدينة/ زامبوانجا/ وغيرها من الأماكن في جزيرة/ مندناو/ بجنوب الفلبين. وأدان الأمين العام” إزهاق الأرواح البريئة”.. ودعا إلى” الهدوء والتحلي بأقصى درجات ضبط النفس حتى لا يسفك مزيد من الدم وللسماح بالوصول إلى تسوية سلمية لهذه الحوادث”.
واكد اوغلي في بيان له بهذا الصدد” ان منظمة التعاون الإسلامي ترفض جميع الأعمال المخالفة للقانون، وتعرب عن قلقها البالغ إزاء القصور الذي يعتري العملية السلمية والذي أدى إلى استئناف العنف والأعمال المخالفة للقانون”.
واضاف ان المنظمة تدعو إلى استئناف عملية الاستعراض الثلاثية في أقرب وقت ممكن لتسوية ما بقي من المسائل المعلقة التي تعيق التنفيذ الكامل لاتفاق السلام النهائي لعام 1996 بما يمهد الطريق للوصول إلى سلام عادل ودائم في مندناو.
وحذر اوغلي من” عواقب إنهاء هذه العملية قبل الأوان، لأن ذلك سيخلق فراغاً لن يؤدي إلى بناء السلم وتعزيز الأمن”.. معربا عن استعداد منظمة التعاون الاسلامي لتقديم جميع أشكال المساعدة الممكنة للتخفيف من حدة التوتر واستئناف عملية السلام في جنوب الفلبين.
وكان متحدث عسكرى فلبينى قد اعلن أمس ان 52 شخصا على الاقل قتلوا فى الاشتباكات التى جرت بين وحدات من الجيش الفلبينى والثوار المسلمين بمدينة /زامبوانجا/ منذ يوم الاثنين الماضى..مشيرا الى مصرع 43 من الثوار وخمسة جنود واربعة مدنيين.. كما اسفرت الاشتباكات عن نزوح أكثر من 62 الفا من مناطقهم .