منصور: سنحضر مؤتمر جنيف 2 اذا وُجهت دعوة لنا ومن حقي أن امثل لبنان فيه
رأى وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال عدنان منصور أن اعتراض قوى “14 آذار” على تمثيله لبنان في مؤتمر جنيف 2 “نابع من خلفية سياسية معينة”، مشددا على ان “وزير الخارجية سيشارك في “جنيف 2” ومن حقه ان يشارك”، وقال: “يحق لهم الاعتراض على مشاركتي شكلا وليس قانونا”.
وفي حديث لقناة الـ”LBC” أوضح ان “وزير خارجية لبنان يمثل لبنان وسياسة الدولة اللبنانية التي ترسمها الحكومة ولم نتصرف يوما بمعزل عن هذا الأمر”، لافتا إلى اننا “اعتمدنا سياسة النأي بالنفس عن التدخل في شؤون أي دولة خاصة في سوريا”، وقال: “نحن لا نتدخل في الشأن الداخلي السوري لكن رأينا فرقاء آخرين يطالبون عبر الملأ بإسقاط النظام ووقفوا مع فريق ضد فريق وهذا ما لم نقم به نحن”.
وشدد منصور على اننا “ضد العنف وضد أي عمل عنفي لتغيير أي نظام”، لافتا إلى انه “من قدر لبنان أن يكون بجوار دولة ارتبط بها ارتباطات جغرافيية وغيرها”.
وعن الخروقات السورية على الحدود، أوضح منصور ان “الخروقات الاسرائيلية تختلف عن الخروقات السورية، فاسرائيل عندما تقوم بالخروقات تقوم بها عن عمد، غير ان الخروقات السورية فهي خروقات بريئة ودون قصد”.
من جهة أخرى، أشار إلى ان “المبعوث الأممي إلى سوريا يتحرك بسوريا أوسع من أجل عقد “جنيف 2” على اعتبار ان أميركا وروسيا ودول أقليمية فاعلة أبدت نيتها في المشاركة كما ان الحكومة السورية مستعدة للمشاركة”، لافتا إلى ان “الائتلاف لا يعبر عن الشريحة المعارضة في سوريا فهناك عدة جهات معارضة”.
ورأى منصور ان “شروط المعارضة السورية يجب ان تكون مقبولة ليس من جانب الحكومة فقط بل من جانب دول إقليمية أيضا”، معتبرا انه “لا حق لهم بان يشترطوا رحيل الأسد لحضور المؤتمر”.
واعتبر ان “جنيف 2 ينجح في حال حضور الدولة السورية والمعارضة الوطنية التي تريد إخراج سوريا من الأزمة”، وقال: “نحن مع جنيف 2 وسنذهب لأننا مع الحل السياسي، لأنه من مصلحة لبنان ان يحضر لأنه البلد الذي استقبل أكبر عددا من اللاجئين وهو البلد الذي تلقى احداثا أمنية كثيرة جراء الأزمة في سوري”.
وأكد انه “لم يتم توجيه دعوة رسمية إلى لبنان لحضور “جنيف 2″، ونحن إن ذهبنا لن نذهب شهود زور بل من أجل وضع النقاط على الحروف لأن تحقيق السلام في سوريا لن يحصن سوريا فقط بل لبنان ايضا”.