مناورة إسرائيلية مفاجئة تحاكي مواجهة حرب على الجبهتين اللبنانية والسورية
قناة الميادين:
يجري الجيش الإسرائيلي مناورة عسكرية مفاجئة يحاكي خلالها التدرب على مواجهة سيناريوات حرب مع الساحتين اللبنانية والسورية وتلقي آلاف الصواريخ.
صواريخ من لبنان وغزة ودمار في الجبهة الداخلية وهجمات سايبر.
هذا هو السيناريو الذي تحاكيه المناورة المفاجئة الكبرى التي أعلن عن إجرائها الجيش الاسرائيلي.
المناورة بدأت مع إرسال رسائل استدعاء خاصة الى مئات الآلاف من جنود الاحتياط لاختبار عملية الانتقال من الحالة الاعتيادية الى حالة الطوارئ، وخصصت لها مساحة زمنية لثلاثة ايام من صباح الاثنين حتى مساء الأربعاء.
المناورة بدأت مع إرسال رسائل استدعاء خاصة الى مئات الآلاف من جنود الاحتياط لاختبار عملية الانتقال من الحالة الاعتيادية الى حالة الطوارئ، وخصصت لها مساحة زمنية لثلاثة ايام من صباح الاثنين حتى مساء الأربعاء.
ضابط رفيع المستوى في هيئة الاركان العامة تحدث الى المراسلين العسكريين في إسرائيل.
وصف المناورة بأنها الأكبر بين تلك التي نفذها الجيش الاسرائيلي في السنوات الاخيرة حيث ستشارك فيها وحدات جوية وبحرية وبرية إضافة الى قيادتي المنطقتين الشمالية والجنوبية، وقيادة الجبهة الداخلية.
مخطط المناورة يتضمن بحسب الضابط الكبير سيناريوهات عمل على الحدود اللبنانية وعلى الحدود السورية في الجولان إضافة الى قطاع غزة جنوبا.
المناورة تضمنت أيضا سيناريو انتقال سلاح الجو من الروتين الى الطوارئ لتحديث بنك الأهداف وتنفيذ هجمات ضد أهداف معينة على ضوء ذلك وانتقال سلاح البحر الى حالة حرب للدفاع عن مواقع حساسة وبنى تحتية فيما تولى جهاز الدفاع في السايبر مواجهة هجمات مماثلة.
المناورة المفاجئة أثارت تساؤلات لدى المراقبين لجهة التوقيت والغايات ولاسيما أنها الثالثة في غضون خمسة أشهر ونصف من بدء ولاية رئيس هيئة الأركان العامة غادي أيزنكوت، وإن كان بعض الخبراء أشاروا إلى أنها تعكس سلم الأولويات لدى آيزنكوت المتمثل بإيلاء الأهمية القصوى للحفاظ على مستوى عال من الاستعداد والجاهزية في صفوف الوحدات النظامية والاحتياطية.