من هي سعيدة وارسي التي استقالت من الحكومة البريطانية بسبب غزة؟
اعلنت وزيرة الدولة البريطانية سعيدة وارسي، اول امراة مسلمة تتولى هذا المنصب في بريطانيا، استقالتها اليوم في تغريدة على تويتر قالت فيها انه “لم يعد بوسعها تأييد سياسة الحكومة من النزاع الدائر في غزة”.
وقالت البارونة سعيدة وارسي التي تتولى شؤون المعتقد: “بأسف عميق كتبت هذا الصباح إلى رئيس الوزراء وقدمت استقالتي، لا يمكنني مواصلة تأييد سياسة الحكومة إزاء غزة”.
من هي سعيدة وارسي ؟
– من مواليد مارس/ آذار العام 1971، في مدينة ديوسبري (شمال إنجلترا)، لوالدين من أصول باكستانية.
– محامية وسياسية بريطانية.
– يطلق عليها لقب «أكثر النساء المسلمات نفوذاً» في بريطانيا.
– درست القانون في جامعة ليدز، وحصلت على شهادة ليسانس في الحقوق.
– بدأت وارسي عملها السياسي منذ أيام دراستها في كلية ديوسبري حين انتخبت نائبة لرئيس اتحاد الطلاب في الكلية.
– شغلت منصب وزيرة ترابط المجتمع والعمل الاجتماعي في حكومة الظل لدى المحافظين.
– مستشارة خاصة للزعيم السابق لحزب المحافظين مايكل هوارد، للعلاقات بين الجاليات قبل أن تصبح نائبة لرئيس الحزب خلفاً لإريك بيكلز.
– لعبت وارسي دوراً رئيسياً في إطلاق سراح المعلمة البريطانية جيليان غيبونز، التي اعتقلتها السلطات السودانية العام 2007، وقدمتها للمحاكمة على خلفية اتهامات بالإساءة إلى الدين الإسلامي، بعدما سمحت لطلبتها في إحدى المدارس بتسمية دمية على شكل دب باسم «محمد».
– تعرضت وارسي للرشق بالبيض في الأول من ديسمبر/ كانون الأول 2009 في منطقة بيري بارك ذات الأكثرية المسلمة حيث اتهمها المحتجون بأنها «مسلمة غير ملتزمة، وأنها تؤيد قتل المسلمين في أفغانستان».
– عملت على مشروع بحثي عن وزارة القانون في باكستان وترأس حالياً مؤسسة «سعيدة» الخيرية لتمكين المرأة، ومقرها باكستان.
– ستحلّ وارسي محل إريك بيكلز في منصب رئيس حزب المحافظين بعدما عيّنه كاميرون وزيراً للجاليات.
– تعد من أشد المهتمين بتشريع القوانين الخاصة بقضايا مثل الزواج القسري وختان الإناث ومضغ القات.
– تؤمن بأن على أبناء الجالية العربية والمسلمة في بريطانيا «الانخراط في العمل السياسي البرلماني البريطاني والترشح في الانتخابات النيابية والبلدية من أجل القيام بدور أكبر في البلد الذي يعيشون فيه وكي لا يشعروا بالتهميش».
– وقالت إن سبب الفشل في ذلك «غياب التنظيم في هذا الشأن لدى العرب في بريطانيا ووجوده لدى اليهود البريطانيين».
– نبهت وارسي المسلمين البريطانيين إلى أن «الوقوف جانباً وعدم الانخراط الفعلي الديمقراطي سياسياً يجعل من الصعب تحصيل الحقوق وطرح الصعوبات للمناقشة برلمانياً أو بلدياً، أو على أي صعيد آخر».
– ترى أن على بريطانيا أن تعالج القضية الفلسطينية بعدالة لأنها هي الدولة المسئولة عن حدوثها، وذلك لتتجنب بريطانيا حالات الاحتقان وإحساس المسلمين بالضيم في ما يتعلق بالقضية الفلسطينية وموقف بريطانيا منها.
– دخلت الحكومة البريطانية الجديدة التاريخ، لكونها «أول» حكومة ائتلافية منذ نحو 70 عاماً، ويرأسها «أصغر» رئيس وزراء منذ نحو قرنين، ولأن هذه الحكومة ضمَّت أيضاً «أول» وزيرة مسلمة في تاريخ بريطانيا.