من دمشق.. هنا صنعاء
ليس لتسجيل مواقف جديدة، فصنعاء تثبتها في الميدان عبر الانتصارات والصمود، اما الصوت والصورة اليمنيان فكانا هذه المرة كما في مرات سابقة من قلب العاصمة السورية دمشق ، عبر احتفالية يمنية ومعرض توثيقي للصور.
السفير اليمني لدى سورية على عبدالله صبري، أكد اليوم خلال افتتاحه معرض صور عن مجازر العدوان السعودي الامريكي على بلاده، أنه لا مجال للتراجع أو الخضوع أمام قوى الاستكبار، وأن شعبه ماضٍ باتجاه النصر على هذا العدوان الغاشم، موجهاً التحية على الطريقة اليمانية لكل أقطاب محور المقاومة، بداية بسوريا مروراً بفلسطين وطهران ولبنان.
صبري وخلال تصريح لموقع قناة المنار، قال إن هذا الصمود اليمني في وجه العدوان لن ينتهي بأي شكل من الأشكال، وذلك عندما عرّج على ما يتم الحديث عليه من مبادرة سلام سعودية، مؤهلاً بهذا السلام في حال كان حقيقياً ولا يمس بكل ما قدمته اليمن من تضحيات وشهداء.
معرض الصور الذي افتتحه السفير اليمني صبري إلى جانب وزيرة الثقافة السورية الدكتورة لبانة المشوّح، تضمن توثيقا للتصدي والانتصارات وفي نفس الوقت لحجم الجرائم المرتكبة من العدوان.. وافتتح المعرض في بداية احتفالية اليوم الوطني لصمود الشعب اليمني في ذكراه السادسة، حيث أكدت خلاله الوزيرة السورية وقوف سوريا الدائم إلى جانب الشعب اليمني الشقيق، ووصلت بين صمود وتصدي ومأساة الشعبين الشقيقين بما تعرضا له من مآسي الإرهاب الذي ضربهما خلال السنوات الأخيرة.
الاحتفالية الوطنية اليمنية في دار الأوبرا وسط العاصمة دمشق، رفعت شعارها “هنا صنعاء من دمشق”. هذا ما أكدته كلمات جامعة شملت المقاومة بممثلين عن أقطابها كافة، والتي افتتحت بالنشيدين العربي السوري واليمني، كما شملت عروضاً لأفلام قصيرة أوضحت الصمود وبشاعة العدوان والمجازر المرتكبة بحق الشعب اليمني.