من الصحافة العربية
وكالة أخبار الشرق الجديد:
تشرين: تشارك طعام الإفطار مع فعاليات المجتمع:.. الرئيس الأسد: ليس أمامنا سوى خيار واحد هو أن ندافع عن أنفسنا وبلدنا بأيدينا.. والقوات المسلحة حققت ما يشبه المستحيل في ظل الظروف الصعبة
قالت تشرين: تشارك السيد الرئيس بشار الأسد عشية ليلة القدر طعام الإفطار مع فعاليات المجتمع السوري من أحزاب وسياسيين ومستقلين ورجال دين مسلمين ومسيحيين ونقابات واتحادات ومجتمع مدني.
وقال الرئيس الأسد في كلمة له خلال طعام الإفطار: يسعدني أن ألتقي بهذا الجمع الوطني الكبير في هذه الليلة الرمضانية المباركة ليلة القدر حيث نلتقي على الخير ومحبة الوطن ونلتقي على العهد وتجديده للدفاع عن الوطن ولمواجهة التحديات مهما كبرت بالمزيد من العزيمة والتصميم، ونلتقي اليوم لنتذكر بأن هناك رجالاً ضحوا بحياتهم من أجل رفع شأن الوطن وإعلاء كلمة الحق، ونلتقي لنتضامن مع عائلاتهم التي فقدت أغلى ما لديها وهم يسيرون على طريق المجد والفخر ولنتضامن أيضاً مع المعوزين والمحتاجين الذين يواجهون أعباء الحياة المتراكمة بالصبر والإيمان.
وأضاف الرئيس الأسد : إننا نلتقي لكي نتضامن مع كل هؤلاء ولكي نؤكد لهم بأن الوطن لا يتخلى عن أبنائه في الملمات والمحن بل على العكس يقف معهم معنوياً ومادياً، كما نلتقي اليوم ليس من أجل الاحتفال فلا الظروف تسمح بالاحتفال وقد دخل الحزن إلى كل بيت ومنزل ولأن الأسى والألم أصابا كل نفس على امتداد ساحة الوطن ولا لأن شهر رمضان هو شهر للاحتفال كما يمارس طقوسه البعض بل هو شهر للعبادة نطهر فيه النفس من الشوائب التي تراكمت عبر الأيام وعلى مدار العام وهو شهر للتربية نكرس فيه الأخلاق الحميدة ونرمم ما تآكل منها ونحاول أن نستعيد ما فقدناه منها وهو شهر لتكريس إنسانية الإنسان.. نشعر فيه بالآخرين وبالجائع والمحتاج والمعذب وبكل صاحب معاناة في سورية.
تابعت الصحيفة، وأضاف الرئيس الأسد : إذاً علينا أن نرى الأمور بعينين لكي تكون الرؤية ثلاثية الأبعاد ونحن نستطيع أن نتحدث كثيراً عن أشياء مرتبطة بالأزمة التي تمر بها سورية ولكن أنا دائماً أنطلق من الأسئلة التي تطرح في الشارع سواء معي مباشرة أو أسمعها بشكل غير مباشر عبر أشخاص آخرين ولكن أعتقد بأننا نستطيع أن نختصر ونلخص كل هذه الأسئلة بسؤال وحيد كان يطرح منذ الأيام الأولى بل ربما الساعات الأولى للأزمة في سورية وهذا السؤال كان:
متى تنتهي الأزمة؟… وهو يختصر كل شيء آخر ولكن نحن لا نستطيع أن نحدد متى تنتهي إن لم نكن قادرين على تحديد من ينهيها أولاً وهذا يعني أنه يجب أن نعرف من هو المسؤول عن إنهائها وكيف، وبعدها يأتي سؤال متى.
وتابع الرئيس الأسد : لنبدأ بالتسلسل المنطقي فمن ينهي الأزمة هو نحن السوريون.. لا أحد آخر قادر على إنهائها إلا أبناء هذا الوطن بأنفسهم وأيديهم.. صحيح أن العوامل الخارجية قوية ومؤثرة وكلنا الآن يعرف هذه الحقيقة ولكن دور الخارج مهما اشتد فهو دور مساعد أو معرقل.. يسرع الحل أو يطيل أمد الأزمة وهذا الدور الخارجي كما تحدثنا مراراً وتكراراً يعتمد على الثغرات الخارجية الموجودة لدينا في سورية.
وقال الرئيس الأسد : لو كنا نتحدث الآن مع أجانب لشرحنا لهم بشكل موسع عن الإرهابيين الذين يأتون إلى سورية بعشرات الجنسيات وعن دور الدول العربية والإقليمية والغربية ولكن نحن نتحدث الآن مع أبناء مجتمع واحد وعندما نضع كل العوامل الخارجية جانباً ونقول: إن هناك إرهابياً ولصاً ومرتزقاً يقتل من أجل المال ومتطرفاً سورياً فهل هذا إنتاج خارجي؟ هذا إنتاج المجتمع السوري.. ويجب أن نكون واضحين حول هذه النقطة وهذه واحدة من الثغرات ولولا هؤلاء لما أتى الآخرون من الخارج.
القدس العربي: انتقادات السيسي لاوباما توتر العلاقات.. ووساطة جديدة من قطر وشيوخ سلفيين.. مصر: غموض بشأن رابعة وغضب من تدخل واشنطن… البرادعي تراجع عن اقتراحه بالعفو عن مرسي وقيادات الاخوان بعد استياء شعبي
قالت القدس العربي: شهدت القاهرة امس نشاطا دبلوماسيا مكثفا مع استقبالها لعدد من المسؤولين العرب والاجانب فيما بدا وكأنه سباق مع الزمن لتفادي المواجهات مع جماعة ‘الاخوان’ وانصار الرئيس المعزول محمد مرسي المعتصمين في ساحتي رابعة العدوية ونهضة مصر.
واكتنف الغموض موقف الجيش والشرطة تجاه التعامل مع الاعتصامات التي وصفها مجلس الوزراء بانها تشكل ‘تهديدا للامن القومي’، اذ نقل الشيخ السلفي محمد حسان عن الفريق اول عبد الفتاح السيسي ماسماه ‘وعدا’ بعدم فض اعتصام رابعة بالقوة، بل وبـ’عدم انهاء الاعتصام’ حسب تعبيره، اثناء خطبة له في مسجد الحصري بالقاهرة.
وكان حسان التقى السيسي ضمن وفد من شيوخ ليسوا من الاخوان لبحث امكانية الوساطة. واشار حسان الى مبادرة تهدف الى التهدئة الاعلامية ونبذ العنف، الا ان المعتصمين في رابعة اصروا على اشتراط عودة محمد مرسي والدستور المعطل ومجلس الشورى المنحل ومحاكمة (القتلة) لقبول اي مبادرة.
ولم ينف المتحدث باسم الجيش ما جاء في خطبة حسان الا انه اشار الى ان اللقاء تناول امكانية ايجاد حل سلمي للازمة.
من جهة اخرى توترت العلاقات بين واشنطن والقاهرة بعد انتــــقادات علنية وجهها السيسي الى اوباما في حديث للواشنطن بوست هي الاولى من نوعها منذ عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر.
وكان السيسي خاطب اوباما قائلا: ‘لقد تركتم المصريين، أدرتم ظهوركم للمصريين ولن ينسى المصريون ذلك. الآن تريدون مواصلة إدارة ظهوركم للمصريين؟ لا يجب أن تتعارض مصلحة الولايات المتحدة مع الإرادة الشعبية للمصريين. دائما ما طلبنا من مسؤولين أمريكيين تقديم المشورة للرئيس السابق للتغلب على مشاكله’.
وفجرت تصريحات السيسي غضبا بين الناشطين مما اسموه بـ’التدخل الامريكي في شؤون مصر’ وطالبوا بابعاد السفيرة الامريكية من القاهرة.
وعقد وليام بيرنز نائب وزير الخارجية الامريكي والمبعوث الاوروبي برنادينو ليون محادثات مع الرئيس المصري عدلي منصور الاحد.
وقال السناتور الامريكي لينزي راهام الاحد في حين يعد هو وسناتور جمهوري كبير آخر للسفر الى القاهرة ان الجيش المصري يجب ان يتحرك ‘بقوة اكبر’ لاجراء انتخابات وان المساعدة الامريكية ستتوقف الى حين العودة للحكم المدني.
وطلب الرئيس باراك اوباما من غراهام والسناتور جون مكين وهما عضوان بلجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ السفر الى مصر للقاء قادتها العسكريين واعضاء بالمعارضة. وقال غراهام انه ومكين سيغادران قريبا لكنه لم يحدد موعدا.
الاتحاد: أدى اليمين الدستورية رئيساً وواشنطن تؤكد استعدادها لحوار جاد وبرلين تنتظر مواقف إيجابية.. روحاني: الحوار لا العقوبات الحل الوحيد مع إيران
قالت الاتحاد: أعلن الرئيس الإيراني المعتدل حسن روحاني أمس، متوجها إلى الدول الغربية، أن الحل الوحيد هو الحوار مع إيران وليس العقوبات، وذلك في خطاب ألقاه أمام مجلس الشورى بعد أن أدى اليمين الدستورية رئيسا لإيران خلفا للرئيس السابق محمود أحمدي نجاد، بغياب الأخير والرئيس الإصلاحي الأسبق محمد خاتمي. وقالت الولايات المتحدة إنها مستعدة للعمل مع الحكومة الجديدة للرئيس الإيراني لمعالجة بواعث القلق من برنامج إيران النووي إذا تواصلت طهران بجدية بخصوص الموضوع. كما أعلنت ألمانيا أنها تنتظر لتتحقق مما إذا كان تعهد روحاني باتخاذ موقف أكثر إيجابية مع الأسرة الدولية يشير إلى الاستعداد لفتح حوار.
وقال روحاني في خطابه متوجها إلى الدول الغربية التي فرضت منذ عام عقوبات اقتصادية غير مسبوقة تخنق اقتصاد البلد “لا يمكن إجبار الشعب الإيراني على الرضوخ حول حقوقه النووية بالعقوبات والتهديدات بشن حرب، والطريقة الوحيدة للتعاطي مع إيران هي الحوار على قدم المساواة وفي إطار الاحترام المتبادل لخفض مستوى العداء”.
وأضاف أن “إيران تبحث عن السلام والاستقرار في المنطقة”. وأوضح “أن إيران تعارض تغيير الأنظمة السياسية أو الحدود بالقوة أو من خلال تدخلات أجنبية”. وشدد روحاني على أن “الناخبين صوتوا لصالح الاعتدال وضد التطرف”. وأكد “أعلن بوضوح أننا لم نسع يوما إلى الحرب مع العالم” في رد ضمني على المخاوف التي أعربت عنها إسرائيل، من أن تستخدم إيران القنبلة النووية ضدها في حال حصلت عليها.
وتابع أن الهدوء في محيطنا الإقليمي ليس فقط أمنية لنا، بل هو مطلب مؤكد لإيران وأن إنهاء العنف، وإرساء الأمن والاستقرار وتحقيق التنمية العادلة هو مطلب مؤكد لجميع شعوب المنطقة”. وأكد أن حكومته ستبذل قصارى جهودها لبناء الثقة مع محيطها ومختلف الدول، وأن الشفافية لا يمكن أن تكون من جانب واحد.
واختتم روحاني خطابه بعرضه على النواب لائحة حكومته التي تضم تكنوقراطا خدم معظمهم في حكومتي الرئيس المعتدل هاشمي رفسنجاني (1989-1997)، والرئيس الإصلاحي محمد خاتمي (1997- 2005). وأكد رئيس البرلمان علي لاريجاني أن التصويت على الثقة سيتم خلال أسبوع.
وأقسم روحاني اليمين الدستورية في مراسم جرت في مجلس الشورى بطهران بحضور 60 وفدا تضم مسؤولين من أكثر من 50 دولة، وهي المرة الأولى التي تدعى فيها دول أخرى للمشاركة في تنصيب رئيس إيراني. وأدى روحاني اليمين بعد كلمتين لرئيس مجلس الشوري، ورئيس السلطة القضائية.
وضمت الوفود 10 رؤساء جمهورية بينهم رؤساء السودان وباكستان وأفغانستان ولبنان، و6 رؤساء برلمانات بينهم رئيس الدوما الروسي، إضافة إلى نواب رؤساء جمهورية ورؤساء وزراء بينهم رئيس الحكومة السورية وائل الحلقي، ونواب رؤساء وزراء، ووزراء خارجية، ووزراء آخرون. كما حضر المراسم مساعد الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة والمسؤول السابق للسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي خافيير سولانا.
الحياة: تونس: مطاردة مطلوبين في العاصمة والمعارضة تدعو إلى «مليونية» غداً
قالت الحياة: قتلت وحدات من الفرق الأمنية التونسية صباح أمس مسلحاً واعتقلت خمسة آخرين أحدهما مصاب بجروح خطيرة، بعد دهم منزل في مدينة الوردية، بمحافظة تونس العاصمة، للاشتباه في استعماله كمخزن للسلاح. فيما تعيش تونس منذ أكثر من أسبوع على وقع أحداث ملاحقة الجيش لمجموعات مسلحة في جبل الشعانبي المحاذي للجزائر، بعد الهجوم الذي راح ضحيته تسعة عسكريين قامت به مجموعات مسلحة تستهدف شخصيات ومنشآت عامة وخاصة، حسبما قالت الحكومة.
وفي لقاء خاطف مع الصحافيين أكد رئيس الحكومة والقيادي في حركة «النهضة» علي العريض «أن قوات الأمن بصدد ملاحقة مجموعة خطيرة من المسلحين لها علاقة مباشرة باغتيال المعارض اليساري شكري بلعيد والنائب القومي محمد البراهمي والتخطط لاغتيالات سياسية أخرى». وقال محمد علي العروي الناطق باسم وزارة الداخلية لـ «الحياة» إن «وحدات من فرقة مكافحة الإرهاب (إحدى فرق النخبة الأمنية في البلاد) تمكنت من رصد مكان تواجد المجموعة المسلحة قبل الهجوم عليها». وأضاف أن هذه المجموعة متورطة في أعمال إرهابية سابقة وعناصرها مطلوبة من قبل السلطات التونسية. كما قبضت قوات الأمن، في وقت متقدم من ليل السبت، على أحد المنتمين للتيار «الديني المتشدد» في محافظة سوسة الساحلية وبحوزته ازياء عسكرية، بحسب بيان وزارة الداخلية. وكانت وزارة الدفاع الوطني حذرت في وقت سابق من أن «بعض المجموعات المسلحة ستستعمل ازياء عسكرية للقيام بعمليات ارهابية».
في السياق نفسه اعتقلت قوات الحرس الحدودي قرب الحدود مع ليبيا، شخصين، قالت وزارة الداخلية إنهما من التيار السلفي، في سيارة محملة بالأسلحة والذخيرة. وحسب بيان الوزارة فإن أحد العنصرين كان من المتهمين سابقاً وفق قانون «مكافحة الإرهاب وتبييض الأموال» بسبب انتمائه لما يعرف بـ «مجموعة سليمان» التي اشتبكت مع قوات الأمن والجيش في أواخر 2006 قرب العاصمة.
إلى ذلك، تتواصل الأزمة في البلاد التي انطلقت منذ اغتيال النائب البراهمي، في ظل استمرار «اعتصام الرحيل» في ساحة «باردو» قرب العاصمة التونسية للمطالبة بإسقاط الحكومة التي تقودها حركة «النهضة» الإسلامية وحل المجلس الوطني التأسيسي (البرلمان). ورغم مرور أسبوع على بدء الاعتصام فإن مواقف الأغلبية الحاكمة والمعارضة مازالت تراوح مكانها وتتسم «بالتشدد» رغم المشاكل الأمنية والاقتصادية التي تمر بها البلاد. ودعت هذه القوى إلى تنظيم «تظاهرة مليونية» يوم السادس من الشهر الجاري بمناسبة ذكرى مرور ستة أشهر على اغتيال المعارض اليساري شكري بلعيد. وتأتي هذه التظاهرة كرد على التظاهرة التي أقامتها حركة «النهضة» مساء أول من أمس. كما ينتظر التونسيون انتهاء المهلة التي منحها الاتحاد العام التونسي للشغل (أكبر منظمة عمالية في البلاد)، حتى آخر الأسبوع الجاري للحكومة لتقديم استقالتها وتشكيل حكومة «إنقاذ وطني محايدة» تشرف على الانتخابات المقبلة.
البيان: المعارضة تحشد غداً والسلطات تعيد العمل بقانون الإرهاب… قتلى بعمليات أمنية في مدن تونسية
قالت البيان: تسارعت وتيرة المواجهة الأمنية في تونس، حيث أعلن أمس عن سقوط عدد من القتلى والجرحى خلال اشتباكات بين وحدات أمنية وعسكرية، ومُسلحين إرهابيين في عدة مناطق، في وقتٍ أعلنت السلطات إعادة العمل بقانون الإرهاب في حقبة الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي، بينما تحشد المعارضة لتظاهرات، يتوقع لها أن تكون ضخمة، غداً الثلاثاء.
وأعلنت وزارة الداخلية التونسية في بيان امس مقتل مشتبه بتورطه في الارهاب واعتقال اربعة آخرين خلال عملية نفذت قرب العاصمة تونس. وأوضحت الوزارة انه «بعد تبادل كثيف لإطلاق النار تمكنت وحدات امنية مختصة من القضاء على احد عناصر مجموعة ارهابية وإصابة اخر مع ايقاف البقية وعددهم اربعة».
وأوضحت ان «الوحدات الأمنية تمكنت من مداهمة احد المنازل لعناصر ارهابية خطيرة بجهة الوردية» بضواحي تونس العاصمة. كما أكدت وزارة الداخلية أن أحد الموقوفين في عملية حجز أسلحة على متن سيارة بمنطقة وادي الربايع من معتمدية بنقردان الحدودية مع ليبيا، ينتمي إلى ما يُعرف بـ«مجموعة سليمان» التي قامت بعملية إرهابية في منطقة سليمان شمال شرقي العاصمة في أواخر ديسمبر 2006 وأوائل يناير 2007 قتل فيها عدد من عناصر الأمن والجيش.
كذلك، أعلنت مصادر أمنية عن تبادل لإطلاق النار بين عناصر أمنية ومسلحين في مدينة حمام سوسة بشرق تونس العاصمة. وتمكنت الوحدات الأمنية من اعتقال خمسة سلفيين متشددين، بالإضافة إلى حجز ثلاث بزات عسكرية برتب عريف وملازم أول وعميد، وبنادق، وضبط كمية من الأسلحة والقنابل اليدوية، وعلب غاز مُشل للحركة.
وفي سياق متصل، تمكنت وحدة من الحرس الوطني من إصابة سائق سيارة حاول دهس عدد من أفراد الجمارك التونسية بسيارته في محافظة مدنين بأقصى الجنوب التونسي. وأشارت مصادر أمنية إلى أن أفراد الدرك التونسي تمكنوا من ضبط السيارة التي وجدوا على متنها كمية من الأسلحة والذخائر الحربية، منها عدة مدافع هاون، بالإضافة إلى كمية من المتفجرات.
جاء ذلك في وقت تم الإعلان عن مقتل عشرة مسلحين بمنطقة جبل الشعانبي في ولاية القصرين خلال الاشتباكات الدائرة هناك في إطار العملية العسكرية التي ينفذها الجيش التونسي لتمشيط المنطقة بعد مقتل عناصر له الاثنين الماضي في كمين نصبه متشددون.
وفي سياق متصل، اعلن رئيس الوزراء علي العريض خلال لقاء إعلامي على إثر اجتماع تشاوري مع حلفاء الحكومة وحركة النهضة، إعادة العمل بقانون الإرهاب الذي تم تشريعه العام 2003 .
الشرق الأوسط: روحاني: الحل الوحيد مع إيران هو الحوار وليس العقوبات
قالت الشرق الأوسط: أعلن الرئيس الإيراني حسن روحاني، أمس، أن الحل الوحيد مع إيران هو الحوار وليس العقوبات، وذلك في خطاب ألقاه أمام مجلس الشورى بعد أدائه اليمين الدستورية. وقال روحاني في خطابه متوجها إلى الدول الغربية التي فرضت منذ عام عقوبات اقتصادية غير مسبوقة تخنق اقتصاد البلاد «لا يمكن إرغام الشعب الإيراني على التنازل (عن حقوقه النووية) بالعقوبات والتهديدات بالحرب, مضيفا إن الطريقة الوحيدة للتعامل مع إيران هي الحوار على قدم المساواة وفي إطار الاحترام المتبادل لخفض مستوى العداء». وتابع: «إذا أردتم ردا مناسبا فلا تستخدموا لغة العقوبات بل الاحترام».
وفي إشارة إلى المفاوضات حول الملف النووي قال إن «الشفافية مفتاح الثقة لكنها لا يمكن أن تكون من جانب واحد ومن دون آلية عملية في العلاقات الثنائية والمتعددة الأطراف».
من جهة أخرى، أعرب البيت الأبيض عن أمله في أن يؤدي التغيير في السلطة في إيران إلى حدوث تحسينات تؤدي إلى حل مشكلة الأسلحة النووية.
الخليج: 30 قتيلاً وجريحاً بهجمات والجيش العراقي يعتقل 90 مطلوباً
قالت الخليج: قتل تسعة أشخاص أحدهم قاض وأصيب 21 آخرين، بينهم ثلاث نساء، بجروح في هجمات متفرقة استهدفت أمس الأحد، مناطق مختلفة في العراق . قتل عراقيان وأصيب سبعة بجروح أمس الأحد بانفجار عبوة ناسفة بشرق بغداد .
وفي بغداد أيضاً، أدّى سقوط قذيفة هاون على منزل في قضاء أبوغريب غرب المدينة، إلى مقتل اثنين من سكان المنزل وإصابة 6 مدنيين آخرين بجروح مختلفة وإلحاق أضرار مادية بالمنزل .
وفي محافظة ديالى شمال شرق بغداد، أصيب عنصر في قوات الصحوة ومدني بجروح بهجوم مسلّح بأسلحة رشاشة استهدف نقطة أمنية تابعة لهذه القوات في أطراف منطقة الجزيرة شمال شرق بعقوبة .
من جهة أخرى قال مصدر في شرطة محافظة نينوى إن “عبوة ناسفة كانت مزروعة على جانب الطريق العام في منطقة عين الجحش (60 كم جنوب الموصل)، انفجرت، في ساعة متأخرة من ليل السبت لدى مرور دورية عسكرية، ما أسفر عن مقتل ثلاثة جنود وإصابة أربعة آخرين بجروح” .
وفي هجوم آخر، اغتال مسلحون مجهولون رجلاً وأصابوا ابنه بجروح بعدما فتحوا النار عليه داخل منزله في ناحية الرياض، الواقعة غرب مدينة كركوك . إلى ذلك قتل القاضي ساجر العزاوي قاضي محكمة الإرهاب في تكريت، بانفجار عبوة ناسفة أدت أيضا لإصابة زوجته بجروح . وتأتي هذه الهجمات بالتزامن مع استمرار موجة العنف التي قتل خلالها في شهر يوليو/تموز الماضي نحو ألف شخص، في أعلى معدل لضحايا أعمال العنف في شهر واحد منذ إبريل/نيسان 2008 .
وفي سياق متصل، أعلنت قيادة عمليات بغداد، عن قتل وإلقاء القبض على أكثر من مئة مطلوب بتهم إرهابية خلال عمليات بحث وتفتيش شملت عددا من مناطق العاصمة . وقال بيان لقيادة العمليات، إنه “تم القبض على 91 مشتبهاً به والقبض على 22 مطلوباً وفق مواد قانونية مختلفة وتفكيك ثلاثة معامل لتفخيخ العجلات، والاستيلاء على 35 عجلة و25 دراجة نارية، تحمل أوراقاً مزورة، كانت معدة للتفخيخ، وضبط كميات من الأسلحة والأعتدة، والمواد المتفجرة، والعبوات الناسفة واللاصقة” . وأعلن الجيش العراقي في الموصل اعتقال 22 “إرهابياً” وضبط ثماني مخازن للأسلحة علاوة على معمل للعبوات الناسفة وسط المدينة .
العرب القطرية: استقالة نائب رئيس الحكومة الليبية
قالت العرب القطرية: أعلن نائب رئيس الحكومة المؤقتة في ليبيا عوض البرعصي ليل السبت أمس الأحد استقالته من الحكومة بسبب عجزها عن ممارسة صلاحياته.
وفي بيان تلاه خلال مؤتمر صحافي عقده في بنغازي، تحدث البرعصي عن «صعوبات وتحديات تمثلت في انعدام الصلاحيات الممنوحة لنواب رئيس الحكومة المؤقتة».
وقال: إن ذلك «أدى إلى عرقلة كافة الجهود التي بذلت لمعالجة استحقاقات الحكومة ومسؤوليتها تجاه تفاقم الوضع الأمني في بنغازي على وجه خاص وليبيا بشكل عام»، كما ذكرت وكالة الأنباء الليبية.
وأكد أنه عمل «جاهدا منذ تشكيل الحكومة المؤقتة للمساهمة في تحسين الأوضاع المعيشية لأبناء الشعب الليبي وبناء وتفعيل مؤسسات الدولة والتي من أبرزها مؤسسات الجيش والشرطة والأجهزة الاستخباراتية».
وأضاف أنه «سعى إلى توفير ميزانيات للمجالس المحلية وفتح فروع لكل الوزارات الخدمية ومنحها الصلاحيات المالية والإدارية ومنحها حق الاستفادة من عوائدها المالية في تطوير حركة الاقتصاد في مناطقها» لكن «كل تلك الجهود لم تلق أي استجابة».