من الصحافة الاميركية

وكالة أخبار الشرق الجديد:

اختتام الجولة الأولى من المحادثات بين الوفدين الفلسطيني والإسرائيلي في واشنطن كان الموضوع الأبرز في الصحف الأميركية الصادرة اليوم، إلى جانب قرار المحكمة العسكرية الأميركية بإدانة الجندي برادلي مانينغ الذي أمد موقع ويكيليكس بمعلومات سرية عن الولايات المتحدة، بعدد من تهم التجسس الموجهة إليه وتبرئته من تهمة “مساعدة العدو”.

ونقلت الصحف عن وزير الخارجية الأميركي قوله إن الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي قد اتفقا على وضع كافة القضايا الجوهرية وقضايا الحل الدائم على الطاولة في إطار المفاوضات، وأن الهدف هو “إنهاء الصراع، ووضع حد للمطالب، والتوصل إلى اتفاق خلال تسعة شهور”.

وفي الشأن المصري ذكرت الصحف أن الممثلة العليا للسياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي كاترين آشتون أكدت بعد لقائه الرئيس المعزول محمد مرسي على ضرورة مشاركة الجميع في مصر حتى يتلمسوا طريق المستقبل.

نيويورك تايمز

– الرئيس روبرت موغابي في زيمبابوي غير مستعد للتخلي عن السلطة

– اشتون تكسر عزلة الرئيس المعزول محمد مرسي

– وزير الخارجية جون كيري: المفاوضون الإسرائيليون والفلسطينيون سيجتمعون خلال أسبوعين للتوصل إلى اتفاق سلام يؤدي إلى قيام دولة فلسطينية مستقلة

– باكستان تختار رجل الأعمال ممنون حسين رئيسا للبلاد بعد ساعات من تهريب 250 سجينا

واشنطن بوست

-آشتون تدعو للحوار في مصر والبرادعي يرحب بالجهود الدولية

-مسرب المعلومات إلى ويكيليكس بريء من “مساعدة العدو”

-أنصار مرسي يتدفقون على ميدان رابعة العدوية استجابة لدعوة الإخوان

-كيري: نطمح في التوصل لاتفاق سلام نهائي خلال تسعة أشهر

-15 مفقودا في انفجارات قوية بمصنع للغاز في فلوريدا

ذكرت صحيفة واشنطن بوست أن المرة الأخيرة التي جلس فيها المفاوضون الإسرائيليون والفلسطينيون من أجل محادثات سلام مطولة وجادة في الأيام الأخيرة لإدارة الرئيس الأميركي السابق جورج دبليو بوش، كان جهد التوصل لتسوية مضنيا للغاية، مشيرة إلى أنه حاليا قد يكون أصعب بسبب المستوطنات اليهودية.

وقالت الصحيفة إنه في الأعوام الخمسة الماضية، تزايد سكان المستوطنات في الضفة الغربية بنسبة 20% تقريبا، وأصبح السياسيون المؤيدون للاستيطان لاعبين كبار في الحكومة الإسرائيلية.

وأضافت أنه في الضفة الغربية التي يطالب الفلسطينيون بالحق في أن تكون أساسا لدولتهم في المستقبل، بنى المستوطنون متاحف وجامعة متطورة وحدائق أثرية ومراكز تسوق ومواقع تراث وحانات.

وأشارت إلى أن الكثير من القضايا الرئيسية التي سيتم تناولها بقت كما هي لعقود ألا وهى الترتيب للاحتياجات الأمنية الإسرائيلية، وما إذا كان سيتم تقسيم القدس لخلق عاصمة فلسطينية أو لا ومكان وكيفية ذلك، وما الذي ينبغي القيام به حيال اللاجئين الفلسطينيين ورغبتهم في العودة لوطنهم، ومكان وضع الحدود لدولة فلسطين المستقبلية.

ولفتت إلى إن تنامي المستوطنات يمثل تحديا شائكا على وجه الخصوص حيث إن حوالي 340 ألف شخص إلى 360 ألفا يعيشون في المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية بحسب بيانات الحكومة الإسرائيلية.

ونوهت الصحيفة إلى أن بعض المدافعين عن الاستيطان في إسرائيل يقولون إن لديهم مخاوف قليلة من المحادثات لأن المستوطنات أصبحت جزءا مكملا لدولتهم.