من الصحافة الاسرائيلية
وكالة أخبار الشرق الجديد:
تابعت الصحف الإسرائيلية الصادرة خلال اليومين الماضيين مسار المحادثات الفلسطينية الإسرائيلية التي استأنفت في واشنطن بحضور وزيرة العدل تسيبي ليفني من الجانب الإسرائيلي وصائب عريقات من الجانب الفلسطيني.
كما لفتت صحيفة معاريف إلى أن الجنرال السابق جون ألن الذي عينه وزير الخارجية الأمريكي جون كيري قبل نحو شهرين كوسيط بين “إسرائيل” والفلسطينيين في مواضيع الأمن، شكل فريقا يضم عشرين خبيرا توزعوا بين “تل أبيب” وواشنطن وعمان، وفق ما يتضح من المحادثات مع بعض الجهات الأمريكية المطلعة ومن الاتصالات السياسية التي تديرها وزيرة العدل الإسرائيلية تسيبي لفني.
من ناحية أخرى، استمر المسؤولون الإسرائيليون في مسلسل تصريحاتهم العنصرية تجاه الفلسطينيين وكان آخرها على لسان نائب وزير الشؤون الدينية في الحكومة الصهيونية، إيلي بن الدهان، من حزب البيت اليهودي.
ذكرت صحيفة معاريف أن الجنرال السابق جون ألن الذي عينه وزير الخارجية الأمريكي جون كيري قبل نحو شهرين كوسيط بين “إسرائيل” والفلسطينيين في مواضيع الأمن، شكل فريقا يضم عشرين خبيرا توزعوا بين “تل أبيب” وواشنطن وعمان، وفق ما يتضح من المحادثات مع بعض الجهات الأمريكية المضطلعة ومن الاتصالات السياسية التي تديرها وزيرة العدل الإسرائيلية تسيبي لفني.
وأشارت الصحيفة إلى أن “أعضاء فريق “ألن” بدأوا العمل مع نظرائهم الإسرائيليين على صياغة ترتيبات أمنية محتملة في حال حصل انسحاب إسرائيلي من الضفة الغربية”، مضيفة أن “الفريق التقى مرتين برئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو ومرة واحدة بوزير “الدفاع” موشيه يعلون، وبسبب الأهمية الشديدة للتوصيات التي سيتقدم بها فريق ألن، يحاول الأطراف الإبقاء على مضامين عمله في السر”.
ونقلت معاريف عن مصدر مطلع على التفاصيل قوله إن “ألن” غير معني بترسيم الحدود، لكنه يفحص بدائل للتفوق الذي يمنحه الوضع الحالي لـ”إسرائيل” حيث بوسع الجيش الإسرائيلي أن يعمل على الأرض كما يشاء”.
وبحسب المصدر نفسه، فرضية العمل تقوم على أنه عندما تنشأ دولة فلسطينية، لن يكون بوسع الجيش الإسرائيلي وأضافت: “لا يُعنى الفريق برئاسة “ألن” فقط بالوضع النهائي كما يقول الأمريكيون، بل يُعنى أيضاً بالفترة الانتقالية المتوقعة بين الوضع الحالي والذي قد يحصل مستقبلاً.. فرضية العمل أن الأمر يدور حول فترة مستمرة، ضمن أمور أخرى يُدرس الطلب الإسرائيلي لبقاء قوات من الجيش الإسرائيلي على طول نهر الأردن، إضافة إلى ذلك، في الجانب الاستراتيجي يفحص الفريق التأثير المتوقع للدولة الفلسطينية على الأردن وعلى العلاقات بين المملكة الهاشمية و”إسرائيل”.