مكتب صحناوي رد على ريفي: الوزارة نفذت ما صدر عن الحكومة بموضوع الداتا
تعقيبا على كلام اللواء المتقاعد أشرف ريفي في موضوع الداتا، أصدر المكتب الإعلامي لوزير الإتصالات نقولا صحناوي بيان، أكد فيه أن “وزارة الاتصالات نفذت تنفيذا كاملا وفوريا ما صدر عن الحكومة من قرارات في شأن الداتا، فكانت تعطي الداتا متى كان مجلس الوزراء يفوضها بذلك، وكانت لا تعطيها متى كان المجلس يمنع الوزارة من اعطائها”. وأشار إلى ان “الأجهزة الأمنية قد حصلت على كامل الداتا عن كل يوم من ايام الأعوام الثلاثة الفائتة، بما فيها فترة اغتيال اللواء الشهيد وسام الحسن والاحداث الاخرى، ولو كان قد سُجل اي امر مشبوه، ما كان اللواء ريفي اثناء قيادته قوى الأمن ليتردد لو للحظة عن فضحه”.
ولفت إلى أن “الوزارة الاجهزة الامنية تعطي الداتا 3 مرات في الاسبوع وفق اتفاق متبادل بين الوزارة وهذه الاجهزة وبناء على الآلية المحددة في القانون، مع العلم ان الوزارة تتجاوز هذه الآلية في بعض الاحيان لتعطي الداتا بطلب شفهي متى اوجبت الظروف الطارئة ذلك”.
وأضاف: “يثير طلب اللواء ريفي من وزارة الاتصالات اعطاء الداتا في الوقت الحقيقي Real Time الضحك والريبة في آن، اذ ان هذا الاجراء يتطلب اعتماد مركز التحكم الذي انشأته الوزارة وسلمته الى وزارة الداخلية، وهو المركز الذي ظل ريفي يمانع تشغيله ويعاند الاعتماد عليه طوال عامين كاملين حتى تقاعده، لاسباب ليست خافية”. وأوضح أن “ارتكاز ريفي على تعامل الدول الغربية مع الداتا، يتجاوز امرا رئيسا شكل احراجا له ولفريقه السياسي الذي ظل يسوق كذبة ان الدول المتقدمة تمنح اجهزتها الامنية كل الداتا. اذ ان مجلس الوزراء بعث بلجنة أمنية وقضائية وتقنية الى فرنسا انتهت الى وضع تقرير شامل يؤكد عدم منح الداتا في فرنسا تحت طائلة العقوبات الجزائية القاسية، كما يؤكد منع إعطائها في القانونين الفرنسي واللبناني. وتبين ان دولتين في العالم اجمع تمنحان الداتا بلا قيد، هما سوريا والنظام الليبي السابق”.
وأكد ان “اتهام ريفي وزير الاتصالات بأنه واجهة لحزب الله مردود ولا سيما انه صادر عن ضابط اعتاد ان يعمل عند كل ألوان واطياف اجهزة المخابرات الخارجية القريبة والبعيدة”.
وتابع: “اما كل ما ورد سوى ذلك على لسان ريفي فلا يخرج عن السياق السياسي الدعائي، ويصدر عن موظف حفل سجله بحفلات التمرد على رئيس الجمهورية وعلى وزيرين وادت الى استقالة احدهما. ولو كانت للدولة هيبة لكان اللواء المتقاعد في السجن، لا محاضرا في الهيبة والعفة والسيادة”.