مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الأحد في 11/8/2013

 

 “تلفزيون لبنان”

وسط أجواء المصالحة والتقريب بين أبناء العشائر من المنطقة الواحدة، وبينما كانت تتم ترتيبات إطلاق المخطوف يوسف المقداد، بوساطة من عشيرة فليطي، طرأ حادث في اللبوة لم يكن بالحسبان، عكر صفو هذه الأجواء، لكن اتصالات عاجلة رفيعة المستوى حالت دون تطور الأمور. وفيما يعتبر الوضع الآن ممسوكا، صدرت مواقف تدعو إلى اتمام ونجاح أجواء المصالحة والعيش الواحد في المنطقة، وصونها بمنأى عن تداعيات الأزمة السورية. وإلى ملف الخطف، يبرز الأسبوع المقبل ملف تأليف الحكومة العتيدة، الذي يستحوذ على اهتمام الداخل والخارج، على أهميته، ومنعا للفراغ. وفي ملف الخطف أيضا، أهالي المخطوفين اللبنانيين في أعزاز، أعلنوا اليوم عن استئناف تحركهم ضد المصالح التركية، اعتبارا من الغد. وفيما نفى الوزيران منصور وشربل، الطلب من الرعايا اللبنانيين في تركيا مغادرة البلاد، توقع وزير الداخلية مروان شربل ان نكون قريبين من نهاية سعيدة لمسألة خطف الطيارين التركيين في لبنان. أما وزير الخارجية عدنان منصور فقد نفى ل”تلفزيون لبنان”، الشائعات عن طلب السفارة اللبنانية في انقرة من اللبنانيين الموجودين في تركيا ان يغادروها. بدوره رئيس مجلس ادارة طيران الشرق الاوسط محمد الحوت، نفى أن تكون أي طائرة توجهت إلى تركيا لاعادة اللبنانيين، وأوضح ان الرحلات إلى تركيا تسير بشكل طبيعي وعادي. إقليميا، ولليوم الرابع على التوالي، الجيش السوري يتابع عملياته العسكرية ضد مسلحي المعارضة في ريف اللاذقية. فيما بدأ الجيش المصري عمليات واسعة ضد المسلحين في سيناء. ومدن وقرى البحرين تستعد للمشاركة في نداءات التمرد مساء اليوم.

 

“NBN”

كمين مسلح في البقاع الشمالي وتر الأجواء، بعد تعرض موكب سيارات تابع لرئيس بلدية عرسال علي الحجيري لإطلاق نار. قتيل وثلاثة جرحى من بينهم الحجيري، في عملية مسلحة تبنتها مجموعة تطلق على نفسها “مجموعة الشهداء الأربعة”، وضعت الكمين في خانة الثأر للرد على جريمة وادي رافق التي قتل خلالها أربعة بين جرود القاع ورأس بعلبك في السادس عشر من شهر حزيران الماضي. الكمين حصل بعد إنجاز عملية تبادل المخطوفين بين العراسلة وآل المقداد في رأس بعلبك، والتي أشاعت أجواء إيجابية ورافقها تأكيد على ضمان السلم الأهلي ووضع حد لعمليات الخطف. المشهد المريح في رأس بعلبك قبل الظهر، إنقلب تماما في ساعات ما بعد الظهر، لكن الجهود توزعت ما بين الدعوات للتهدئة ومنع انفلات الأمن، وانتشار الجيش بكثافة في تلك المناطق شمال بعلبك. هذه الحادثة الأمنية تصدرت، إلى جانب قضية المخطوفين التركيين التي رافقتها شائعات سرعان ما دحضت بتأكيد وزير الخارجية ان لا طلب حصل لعودة اللبنانيين من تركيا إلى بلدهم فورا، كما قيل. بينما كان وزير الداخلية يعرب عن تفاؤله بقرب التوصل إلى خاتمة سعيدة لقضية المخطوفين الطيارين. الاهتمام الأمني غيب العناوين السياسية التي يتوقع أن تعود مع بدء الأسبوع المقبل غدا بعد عطلة عيد الفطر. بينما كانت الاهتمامات الخارجية تتوزع ما بين سوريا التي أنجز فيها الجيش عمليات نوعية وقتل عددا من كبار قياديي المسلحين واستعاد السيطرة على معظم قرى ريف اللاذقية. أما الاتجاه الخارجي الثاني، فقد تركز على مصر التي مضى جيشها يحارب المسلحين المتطرفين في سيناء ويقضي على أربعة وعشرين دفعة واحدة في الساعات الماضية، أما الساعات الآتية فستشهد بدء تدابير فك اعتصامي “الإخوان” في “النهضة” و”رابعة العدوية”، كما قالت القاهرة.

 

 “المنار”

ما كاد أهل البقاع يدخلون ساعة فرح بعد إنتهاء عملية خطف يوسف المقداد على خير، حتى عاجلهم التوتر الأمني من باب الثأر لجريمة جرود عرسال في السادس عشر من شهر حزيران الماضي، كما أكدت مصادر أمنية ل “المنار”. واقعة اليوم على طريق رأس بعلبك – عرسال، أكدت أن محاولات الأحزاب والفاعليات لإحتواء رد الفعل على جريمة مقتل أربعة شبان من آل جعفر وآل أمهز من قبل عائلات الضحايا انتهى مفعولها، طالما أن الدولة بقيت مكتوفة الأيدي وتتفرج على القتلة يسرحون ويمرحون، ورعاتهم لم يقطعوا دابر الفتنة بتسليمهم إلى العدالة. وعلى الجانب الآخر من الحدود، تؤتي إستراتيجية الجيش السوري لسد المنافذ الحدودية مع لبنان والأردن، ثمارها، في وقت يستكمل عملياته في ريف اللاذقية. وفي الداخل، لم يطرأ جديد في ملف خطف الطيارين التركيين، سوى إبداء الأمل بتسريع إنهاء ملف المختطفين اللبنانيين في اعزاز، لكن في تركيا أصابت عملية الخطف حكومة أردوغان بالصدمة، وأبرزت وسائل الإعلام التركية حالة الغضب اللبناني من غياب الضغوط الجدية على خاطفي الزوار اللبنانيين، والمعارضة المسلحة التي تربطها بحكومة تركيا علاقات وثيقة، وتتردد على فنادقها ومدنها.

 

“MTV”

كلما داويت جرحا سال جرح، هذا هو حال الوضع الأمني. فلكل يوم حدث ولكل حدث نتائجه وتداعياته السلبية على الواقع اللبناني، فبعد يومين على حادثة خطف الطيارين التركيين على طريق المطار، جاء الحدث اليوم من البقاع، حيث تعرض رئيس بلدية عرسال لمكمن مسلح بين اللبوة والنبي عثمان،أدى إلى اصابته ومقتل مرافقه والى جرح ثلاثة آخرين، وخطف سوريين. توتر شديد ساد المنطقة، إضافة إلى انتشار مسلح كثيف. الأبعاد المذهبية والطائفية لم تغب عن الحادث، وهو أمر أشارت إليه بوضوح “وكالة الصحافة الفرنسية”، عندما ذكرت ان القتيل سني، وان من نصب الكمين ينتمون إلى عشيرة شيعية. والبعد المذهبي الفاقع للحادث، هو ما دفع الرئيس سعد الحريري إلى الاتصال بقائد الجيش ورئيس بلدية عرسال، مشددا على ضرورة عدم الانجرار إلى الفتنة. فهل سيتم ضبط الوضع في المنطقة، أم ان ما حصل مقدمة لتطورات دراماتيكية قد تؤدي إلى إشعال الفتنة في البقاع؟ في قضية المخطوفين التركيين، لا تطورات مهمة اليوم. معلومات ال “ام تي في” تفيد ان المدير العام للأمن العام عباس ابراهيم الذي تولى في الفترة الأخيرة ملف المخطوفين اللبنانيين في اعزاز، رفض الاستجابة لتمن تركي عليه بقطع إجازته والعودة سريعا الى بيروت لمتابعة الموضوع. وعليه فإن اللواء ابراهيم لن يبدأ قبل مساء الغد لقاءاته مع عدد من المعنيين بالملف، في محاولة للتوصل إلى حل في ضوء المعطى الجديد. حكوميا، أداء الرئيس المكلف على المحك، فعطلة الفطر انتهت وبالتالي المهلة التي وضعها لإعادة تشغيل محركات التشكيل انقضت. لكن المشكلة ان المواقف المتباعدة للأطراف السياسية لم تتغير، فما قبل رمضان كما بعده. فهل يستطيع الرئيس سلام، في ظل هذا الواقع، الإقدام على خطوة ما تضع جميع الفرقاء أمام مسؤولياتهم؟

 

“OTV”

صحيح أن المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم، لم يعلن رسميا سحب يده من ملف مخطوفي اعزاز، وخصوصا بعد إيفاء لبنان بقسطه من الجهود والعهود التي توجت بإطلاق عشرات السوريات المعتقلات، والتي لم يقابلها المعارضون السوريون بإطلاق مخطوفي اعزاز، ولا الأتراك مارسوا الضغط الكافي على المسلحين للافراج عن اللبنانيين، إلا أن الاعتكاف غير المعلن للواء إبراهيم بعد سنة وثلاثة أشهر على توليه الملف، أرخى بنتائجه المباشرة على الأرض، وكأن الأمور خرجت عن السيطرة، واصبحت القضية يتيمة، ما شرع الباب أمام الفوضى التي بدأت تباشيرها بخطف التركيين، والتي ذكرت مصادر معنية لل “OTV” أن خطفهما مدان ومستنكر، لكن غير منفصل عن مخطوفي اعزاز، وبالتالي فالإفراج عنهما مرتبط من الآن وصاعدا بالإفراج عن مخطوفي اعزاز، أو على الأقل هو المنطلق لتحفيز الإتصالات من باب “رب ضارة نافعة”، أو عملا بالآية الكريمة “عسى أن تكرهو شيء وهو خير لكم، عسى أن تحبوا شيئا وهو شر لكم والله يعلم وانتم لا تعلمون”. المصادر أكدت لل “OTV” أن ما يحكى عن إطلاق المخطوفين قريبا يدخل في إطار النيات الطيبة والمساعي الحميدة، لأن القضية اتخذت بعدا يتدخل فيه الإقليمي بالدولي بالمحلي، ولن يكون إطلاق الأتراك متاحا في الأيام المقبلة ما لم يرتبط بتحريك ملف إطلاق اللبنانيين من خارج الحدود، لأن لبنان أدى ما عليه. وبما أن الخطف بالخطف يذكر، فإن ما حدث في اللبوة اليوم أعاد الوضع في البقاع إلى ما قبل الهدنة التي أتاحت إطلاق يوسف المقداد و11 مواطنا من عرسال، وتحديدا الى كمين وادي رافق الذي أودى بحياة أربعة شبان من اللبوة، وهو الكمين الذي أوصل إلى كمين اليوم الذي نجا منه علي الحجيري رئيس بلدية عرسال وقتل سائقه. والمفارقة أن الحجيري، المطلوب بتهمة المشاركة في قتل الرائد مشعلاني والمؤهل زهرمان، هو من سلم الأجهزة اللبنانية المخطوف المقداد، وتسلم المخطوفين، وكأن شيئا لم يكن، في حين كان أهالي الشهداء ينتظرون أن يلقى القبض عليه وسوقه مخفورا الى العدالة. والأدهى من ذلك، مسارعة مسؤولين كبار في الدولة اللبنانية إلى تهنئة الحجيري بالسلامة، وإستنكار ما حصل، في تكرار لتجربة شادي المولوي.

 

“LBCI”

“وكالة الصحافة الفرنسية”، وهي واحدة من أعرق وكالات الأنباء العالمية، كتبت في عنوانها عن حادثة عرسال تقول: “مقتل سني في كمين نصبته عشيرة شيعية”. وتابعت في تفاصيل الخبر نقلا عن مصدر عسكري: “الكمين نصبه أفراد من عشيرة آل جعفر بمساعدة آخرين ينتمون إلى عشيرة آل أمهز”. هل “وكالة الصحافة الفرنسية” تدعو إلى الفتنة أم أن الفتنة صارت في الداخل ولم تعد تحتاج إلى من يوقظها؟ الحادثة اتخذت أبعادا سياسية، حيث ان الرئيس سعد الحريري اتصل بقائد الجيش، مشددا على وجوب اتخاذ الاجراءات الكفيلة بملاحقة المعتدين. إذا، إنتكاسة أمنية خطيرة في وقت ما زال لبنان يحاول لململة انتكاسة جسر الكوكودي التي قال عنها السفير التركي إن السلطات اللبنانية تعرف كل شيء عما جرى أما نحن فلا نعرف شيئا. وفي وقت لم تكشف أي معلومة عن مصير المخطوفين التركيين، يستعد أهالي مخطوفي أعزاز لمعاودة تحركهم اعتبارا من يوم غد.

 

“المستقبل”

عطلة عيد الفطر التي بدأت بخطف مواطنيين تركيين، انتهت بخطف الأنفاس مرة جديدة إلى عرسال، بعد الهجوم المسلح الذي استهدف رئيس بلدية عرسال علي الحجيري وعدد من فاعليات البلدة، في طريق عودتهم من بعلبك حيث قاموا بوساطة أسفرت عن عودة المخطوف يوسف المقداد وتسليمه لاهله. الحجيري اتهم، في اتصال مع تلفزيون “المستقبل”، آل جعفر وآل امهز بتدبير كمين مشترك، وقال انه لن يضيف اي شيء قبل دفن محمد الحجيري الذي استشهد الى جانبه. الرئيس سعد الحريري، وفور حصول الاعتداء، اتصل بقائد الجيش العماد جان قهوجي وطالبه بوجوب اتخاذ الاجراءات الكفيلة بملاحقة المعتدين. كما اتصل الرئيس الحريري بالحجيري الذي وضعه بتفاصيل الهجوم الذي تعرض له. واكد الرئيس الحريري استنكاره لهذا الاعتداء، وشدد على أهمية عدم الانجرار إلى ما يريده الداعون الى الفتنة والعاملون على إشعالها.

 

 “الجديد”

علي الحجيري مرة جديدة يخرج منها كالشعرة من العجينة، ويكلل مسيرة النار العرسالية بالنجاة من الموت الذي كان منصوبا على شكل كمين. سحب أبو عجينة إلى دولته في عرسال، لعدم اطمئنانه إلى أن يبقى حيا في مستشفيات خارجة عن السيطرة وقبضة اليد الحديدية. لكن للكمين مئة رواية، إحداها تقول إنه إنتقام لمقتل آل جعفر الاربعة قبل نحو شهر ونصف، وأخرى ترجح فرضية الفدية بعد خطف اثنين من موكب علي الحجيري، وبينهم من كان متمولا. والحقيقة غير واضحة، تماما كغموض الرجل المعجون بالغرابة والتمرد. وكل ما هو متداول ان قتيلا واحدا سقط في الكمين، وان جروح رئيس البلدية غير خطيرة. ولم يكن لبنان ليطمئن على علي الحجيري لولا اتصال الرئيس سعد الحريري به وإستنكاره لما تعرض له. ومن خلال أخبار المهجر هدأت النفوس وطوق القلق، بعد مرور بضع ساعات كان فيها مصير رئيس البلدية غامضا. الجيش اتخذ تدابير إستثنائية لمنع تفاقم الاوضاع، بما في ذلك إقامة حواجز ثابتة ومتحركة وتسيير دوريات، كما باشرت وحداته تنفيذ عمليات بحث وتحر واسعة لتحديد هوية المرتكبين والمطلوبين. لكن أليس علي الحجيري نفسه مطلوبا؟ ألم يصدر بحقه قرار ظني عن القاضي فادي صوان بالاعدام على خلفية مقتل ضابط ورتيب في الجيش اللبناني؟ فكيف اجتاز حواجز الجيش ليلعب دور المصلح؟ ومن كلفه بهذه المهمة؟ من يسهل له العبور ويتفاداه؟ والمؤسف أن من قضى في موكبه اليوم، هو من كان يلعب دور شيخ الصلح الحقيقي ويدعى محمد حسن الحجيري الملقب ب”دخان”، وتعترف له القرى المحيطة بعرسال بحسن النيات والأيادي البيض. وإلى جوهرة ملفات الخطف، إذ يرتقب ان تتحرك قضية التركيين المخطوفين في لبنان بعد عودة مرتقبة الليلة للواء عباس ابراهيم إلى بيروت. وعلمت “الجديد” ان الجانب التركي قد أشبع هاتف أبراهيم بالاتصالات، لكن المدير العام للأمن العام آثر عدم التواصل لحين عودته الى لبنان وإجتماعه باهالي المخطوفين في اعزاز. ومعلوم ان ابراهيم كان قد توصل سابقا إلى نقاط متقدمة في المفاوضات مع الاتراك، واستحصل من النظام السوري على دفعة أسماء أفرج عنها بالفعل، لكنه فوجىء ببيان “لواء عاصفة الشمال” الذي نعى عملية التفاوض وأقفل الابواب، رافضا دفعة المفرج عنهم. وهو بيان تركي مدبلج إلى السوري. وسواء أكانت الدولة التركية أو المعارضة السورية، فالطرفان يتباريان في التضليل، بشهادة عقيد من ألويتهم عاش في سوريا وتربى سياسيا في تركيا، هو رياض الأسعد، الذي خرج بتصريح أقرب الى الانشقاق عن الثورة، يعلن فيه ان “الائتلاف الوطني” هو أسوأ معارضة في التاريخ، ويدعو الجرحى إلى رفع دعوى على المعارضين.

 

“الميادين”

إحصاء ضحايا العمليات الارهابية بات من يوميات العراق في ظلّ تداخلات إقليمية دولية ومحلية في أزمة بلد يحظى بموقع سياسيّ وجغرافيّ استراتيجيّ العشرات من القتلى والمئات من الجرحى هو الرقم المعتاد منذ عدة أشهر. تقول السلطات الحكومية إنّ تنظيم القاعدة هو المنفّذ للعمليات الارهابية بالتقاطع مع أجندة اقليمية تسعى الى اسقاط الحكومة من جراء مواقفها الداخلية والاقليمية. لماذا استشرست الهجمة على العراق في هذه المرحلة وهل تصاعد الهجمات الارهابية على علاقة بالتطورات الميدانية في سوريا التي تميل لمصلحة الجيش السوري وقد لا تكون مصادفةً أن يصدر رئيس الحكومة نوري المالكي أوامره لتنفيذ عملية عسكرية واسعة النطاق ضدّ الجماعات الارهابية في منطقة الجزيرة الحدودية مع سوريا. تطورات العراق وخصوصاً الميدانية منها ستكون المحور الاول في التغطية الخاصة فيما نتابع في القسم السوريّ التطورات الميدانية على الجبهات والأبعاد الاستراتيجية للقلق الإسرائيليّ من محاولات حصول سوريا على اسلحة دفاعية متطورة …

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.