مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الثلثاء
مقدمة نشرة أخبار “تلفزيون لبنان”
من الثابت القول ان الانتخاب الرئاسي مطلوب اليوم قبل الغد بعد شغور الاشهر التسعة. لكن من الواضح أن هناك رأيان الأول يقول ان الانتخاب هو رهن الانفراجات الخارجية والثاني يقول ان الانتخاب ممكن لبنانيا.
هذا الكلام يقود الى سؤالين: الأول إذا كان الخارج يتحكم بالانتخاب فهل المطلوب مؤتمر لبناني في الخارج؟ أما السؤال الثاني فهو اذا كان الانتخاب محليا فلماذا لا تحترم القيادات أمرها وينزل النواب الى البرلمان؟
وبين هذا وذاك تستمر الحكومة في شرك التعطيل إرتباطا بالتوافق في مجلس الوزراء طالما الانتخاب الرئاسي لم يتم وهذا أمر صحيح لكن هناك أمرا صحيحا ايضا عبر عنه الرئيس تمام سلام امام مجلس نقابة الصحافة حين قال: ليست لدي رغبة في ان يعتقد أحد انني اريد ممارسة حكومية تثبت الشغور الرئاسي وان المطلوب هو عدم تعطيل الدولة وعدم التصرف وكأن تعطيل عمل الحكومة هو بديل من انتخاب رئيس الجمهورية.
وفيما لم يحدد بعد موعد لجلسة مجلس الوزراء هذا الاسبوع برز موقفان: الأول لتكتل التغيير والاصلاح يدعو الى استمرار الحكومة في عملها مع عدم اعتبار وجود الرئيس وغيابه سيان، والثاني لكتلة المستقبل يدعو الى العودة في عمل الحكومة للالتزام بقواعد الدستور دون ابتداع سوابق.
بداية من المواقف التي اطلقها الرئيس سلام.
============================
* مقدمة نشرة أخبار ال “ام تي في”
للاسبوع الثاني على التوالي لا جلسة لمجلس الوزراء. السبب استمرار اختلاف المكونات الحكومية على الية العمل الحكومي، واذا كان البعض راهن على عودة الرئيس تمام سلام من اجل ايجاد مخرج للمأزق المعقد، فالواضح ان الاتصالات المكثفة بين السراي ومراكز القرار السياسي الاخرى لم تحقق اي نتيجة.
فالرئيس سلام ومعه عدد من القوى السياسية يصرون على تجاوز الية الاجماع لانها وفق الرئيس سلام ادت الى التعطيل والعرقلة والمشاكسة، في المقابل فان اركان اللقاء التشاوري المكون من وزراء الرئيس سليمان والكتائب والمستقلين يعقدون اجتماع ثانيا غدا يتوقع ان يجددوا به رفضهم اتباع الية جديدة فهل نكون امام ازمة حكومية تشل عمل الحكومة فنصبح بلا حكومة وبلا رئيس؟
توازيا الحوار بين تيار المستقبل وحزب الله مستمر والجلسة السابعة تنعقد الاثنين المقبل وفي المعلومات ان جدول الاعمال يتضمن هذه المرة مقاربة للملف الرئاسي وان من دون الدخول في لعبة الاسماء.
على صعيد المخطوفين المفاوضات مع جبهة النصرة تسير في الاتجاه الصحيح وهي حققت خطوات متقدمة الى الامام في ظل من السرية والكتمان، لكن العقدة الكبرى تبقى عند مخطوفي داعش فهذا الملف لا يزال يراوح مكانه نتيجة الصراعات الداخلية بين قيادات التنظيم.
اقليميا، داعش يواصل مسلسل اجرامه واخر تجليات اليوم خطف تسعين مسيحيا اشوريا من قرى شمالي شرقي سوريا واحراق كنيسة.
===========================
* مقدمة نشرة أخبار “المستقبل”
اذا كان التعطيل والعرقلة والمشاكسة هي سيدة الموقف، فما الجدوى من عقد جلسات غير منتجة؟”، السؤال الذي اطلقه رئيس مجلس الوزراء تمام سلام امام وفد نقابة الصحافة يظهر عمق المشكلة المستحكمة والناتجة عن عدم التوصل الى آلية لعمل الحكومة والذي لا يزال يتحكم بعدم الدعوة الى عقد جلسة للحكومة هذا الاسبوع.
الرئيس سلام، اكد إن هناك خللا جوهريا في مسارنا الديموقراطي يتمثل في الشغور في موقع رئاسة الجمهورية داعيا الى معالجة هذا الشغور بشكل لا يتعارض مع تلبية حاجات اللبنانيين وتسيير شؤونهم، ولا يؤسس في الوقت نفسه لحالة جديدة خارج اطار النظام الديمقراطي.
كتلة “المستقبل”، اكدت من ناحيتها على ان المهمة الرئيسة والأساس للقوى السياسية يجب ان تكون العمل من أجل الوصول الى توافق حول انتخاب رئيس جديد للجمهورية حتى يعود الانتظام والتوازن الى المؤسسات الدستورية ولا سيما في ما خص عمل الحكومة.
وفي ظل هذه الاجواء حركة مشاورات شهدتها السراي الكبير فيما ينعقد غدا اللقاء التشاوري في منزل الرئيس امين الجميل.
مصادر وزارية مشاركة في اللقاء اكدت ان الهدف منه التاكيد مرة جديدة على اهمية انتخاب رئيس للجمهورية والقول ان انتظام عمل المؤسسات يحتاج الى وجود الرئيس.
============================
* مقدمة نشرة أخبار ال “ان بي ان”
لم تتضح ملامح الآلية الحكومية. حركة اتصالات مكوكية محورها السرايا يستند فيها الرئيس تمام سلام الى الانطلاق من الالتزام السياسي بعدم التعطيل. من هنا كان توصيف سلام للأزمة الحكومية في كلامه امام مجلس نقابة الصحافة. بدا رئيس الحكومة ملتزما بصلب المادة 65 من الدستور فالتوافق لا يعني بالضرورة الاجماع ولا استعماله سلاحا للتعطيل.
سلام قالها بصراحة ان بعض الوزراء فهموا التوافق على انه فرصة للتعطيل واذا كان التعطيل والعرقلة والمشاكسة هي سيدة الجلسات فما الجدوى من عقد جلسة غير منتجة ما يعني ان لا جلسة محددة لمجلس الوزراء بعد بانتظار التوافقات السياسية المستبعدة حتى الآن.
المطلوب تحمل المسؤولية لعدم تعطيل الدولة تكبيل المؤسسات والخروج من وهم ملكية كل وزير فلا الرئيس سلام يريد تثبيت الشغور ولا باقي القوى التي تطالب بالانتخاب في كل جلسة او عند كل ممارسة مؤسساتية. وحدها وزارة المال مضت لحماية لبنان من ازمة مالية. الوزير علي حسن خليل قام بواجبه عدا ونقدا طلب مليار دولار فأتته اربعة مليارات و900 مليون دولار دفعة واحدة.
المالية اصدرت سندات خزينة باليوروبوند لتسجل اكبر وانجح الاصدارات في تاريخ دخول لبنان الى الاسواق المالية بقيمة مليارين ومليوني دولار اكتفى بها الوزير خليل التزاما بالقانون والحاجة المالية.
التقط خليل لحظة الاستفادة من الفوائد المنخفضة في الاسواق العالمية واصاب بتمويل احتياجات الدولة وتجنب نكسة مالية. تهافت مصرفي عالمي ومحلي على السندات ما يعكس الثقة في لبنان. علي حسن خليل ادى قسطه للعلى فمتى تتحمل الكتل النيابية والسياسية وتحذو حذو وزير المالية وتنزل الى المجلس النيابي لاقرار قانون يسمح للوزارة باصدار مثل هذه السندات قبل شهر حزيران.
============================
* مقدمة نشرة أخبار ال “ال بي سي”
التوافق لا يعني بالضرورة الاجماع”. هذه هي الوصفة التي خرج بها أخيرا رئيس الحكومة تمام سلام، محاولا تجاوز المأزق الحكومي. وقد أبدى سلام أسفه أن التوافق الذي كان أول الداعين له، فهمه بعض الوزراء على أنه فرصة للتعطيل.
أما زوار السرايا، فعكسوا الانقسام بشأن تعديل آلية اتخاذ القرارات داخل الحكومة. فمنهم من رفض تعديل الآلية، ومنهم من أيد التعديل، مما يعني أن الأمور ما زالت على حالها.
وفي الشأن السوري، برزت زيارة لوفد برلماني فرنسي إلى دمشق لعقد محادثات مع مسؤولين سوريين، وذلك للمرة الأولى منذ إغلاق السفارة الفرنسية العام 2012. وفيما حاولت وزارة الخارجية الفرنسية التخفيف من وطأة هذه الخطوة، مؤكدة معارضتها لأي تقارب مع حكومة الرئيس بشار الأسد، نقلت وكالة رويترز عن بعض الدول الأوروبية التي سحبت سفراءها من سوريا، أنها بدأت تقول في أحاديث خاصة إن الوقت حان لإجراء اتصالات مع دمشق، على الرغم من معارضة بريطانيا وفرنسا لذلك.
============================
* مقدمة نشرة أخبار “المنار”
وفد فرنسي من مجلسي النواب والشيوخ في دمشق. هل هي مشاغبة من خارج التوجه العام الفرنسي؟ أم دق للابواب السورية ضمن سياسة استطلاعية؟ مهما صرحت الخارجية الفرنسية متبرئة من الزيارة ورسميتها، فان من بين اعضاء الوفد نوابا اشتراكيين مقربين من فرنسوا اولاند. ما يزيد الاسئلة سؤالا ان كانت الزيارة تمهيدية لزيارات حكومية فرنسية واوروبية وصولا إلى اعضاء الكونغرس الأميركي؟
أيا تكن العناوين التي سبقت وصول الوفد الفرنسي الى العاصمة السورية، فما سبق في باريس وبرلين وبروكسل وكل عواصم اوروبا والعالم من قطع للطريق أمام من يسمون بالجهاديين الى سوريا، والتقاط ما استطاعت من العائدين منهم، يستتبع اجراءات غربية وتنسيقا مع دمشق، التي حولها هؤلاء الغربيون كما اخواتها الى ساحات لما يسمى جهاد الارهابيين ومعقلا لمخططاتهم.
مخططات واشنطن للي الذراع النووية الايرانية تتلاشى، مع تمسك طهران بحقها النووي وسط مرونة تفاوضية باتت تلامس حد الانجاز الدبلوماسي الذي يربك العدو الصهيوني.
انجازات الميدان السوري كما العراقي مصدر ارباك للجماعات التكفيرية وحلفائها.
وما ليس متيسرا على الجيشين العراقي والسوري إنجازه بفعل عوامل عدة، فإن داعش أوكل نفسه بنفسه للقضاء على قادته الواحد تلو الآخر، لا سيما في مرتفعات القلمون. فبعد أبو عائشة البانياسي جاء الدور على ابو مجاهد البانياسي الذي قرر ابو الوليد المقدسي ازاحته هو الآخر ليخلو الجو كما الجرد له وسط الثلوج.
ووسط الثلوج السياسية ما زالت عالقة الحكومة اللبنانية.. كربجتها الآليات، وزادت منها حدة المزايدات.. فعلقت الحكومة على امل اختراقٍ سياسي، ينقذ ما تبقى من المشهد اللبناني.
============================
* مقدمة نشرة أخبار ال “او تي في”
مئة عام، والتاريخ يعيد نفسه… 1915، مجازر سيفو 2015، مجازر داعش في الحسكة… الضحية واحدة، والاشوريون شهود على الاجرام… اما المجرم فواحد بارهابه، ولو بدل اسمه الحركي من تسلط عثماني، الى بطش داعشي. في تلك الارض المنسية من قبل ساسة العالم ومصالحهم، في تلك الارض البعيدة عن ضمير المسؤولين، ثمة دماء تصرخ، علَّها تحاكي الانسانية الصماء… دماء لم تلق من يناصرها، لا في اروقة امم متحدة، ولا في زواريب جامعة عربية، ولا في غرف جمعيات ومؤسسات ما يعرف بالمجتمع الدولي! بصمت يرحلون، ويراقبهم تحالف دولي يكتفي باستعراض ارقام غاراته جوا، من دون ان تظهر فاعليتها برا… يرحلون، والعالم صامت، ربما لان “الدول الكبرى” لم تجد ان مصالحها تمس اذا اجتاح داعش الحسكة، ولو اتى اجتياحه على حساب البشر والمجتمع والحضارة والتاريخ… فهل ستستفيق الدول؟ الجواب بعيد المنال، البعض يراهن على تغيرات اميركية بعد الاتفاق النووي الايراني بعد شهر، آخرون يتحدثون عن تبدل الموقف الاوروبي مستندين الى زيارة الوفد البرلماني الفرنسي لدمشق اليوم… التحليلات كثيرة، والحقيقة واحدة: امس مسيحيو الموصل واقباط مصر، واليوم اشوريو الحسكة… والارهاب ماض في فكفكة تركيبة مجتمعية مشرقية، تحت اعين بعض الدول ورعايته.
============================
* مقدمة نشرة أخبار “الجديد”
وحده قطار اليوروبوند ينطلق مسرعا من دون محطة ولا سكة حديد. أكبر إصدار في تاريخه منذ دخول لبنان الأسواق المالية أعلنه وزير المال علي حسن خليل اليوم في بلد لا موازنة له لا آلية عمل حكومية متوافق عليها لا حكومة تجتمع لا مجلس نواب يلئتم لا رئيس في قمة السلطة. وطن بلا سند سياسي يحرز السبق في إصدار السندات المالية. فعلى الورق وضعنا ممتاز نطلب مليارا للدين فيأتينا خمسة ما يعني ان الاسواق العالمية تثق في هذا البلد لكن الثقة مفقودة فقط من أبناء البلد بسياسييه.
يوروبوند من دون آلية للتطبيق فيما رئيس الحكومة تمام سلام لم يدع للأسبوع الثاني إلى عقد جلسة لمجلس الوزراء وهو قال أمام نقابة الصحافة اليوم إذا كان التعطيل والعرقلة والمشاكسة هي سيدة الموقف فما الجدوى من عقد جلسات غير منتجة.
سلام تمسك بتعديل الآلية وعلى التلال المتوسيطة فإن جبهة اليرزة الوزارية تستحيي بتكوينها وتنفض عنها شبهة الجبهة علما أن اندفاعتها كانت ستعيد القوى السياسية الى أحجامها وتقف حجر عثرة أمام آلية التحكم بالمعايير التي تتبعها قوى الثامن والرابع عشر من آذار.
قطبا التجمع الوزاري الرئيسان ميشال سليمان وأمين الجميل والوزير ميشال فرعون لا يفوتون مناسبة إلا ويدفعون الاتهام عنهم ويقللون من أهمية تحركهم فعلام الخوف وممن وهل أرتكبتم جرما تخشون تبعاته؟ إذا كان حيادكم الايجابي سيجنب الحكومة الانقسام وسيضغط باتجاه تأليف قوة تمنع الاحتكار فلماذا ترتبكون؟ بإمكانكم أن تتحولوا حكما وسط حلبة مصارعة، تلك مهمة وليست مذمة.
ومن الحكم إلى المحكمة التي تبتلي مع كل جلسة شهادة بتهمة جديدة، أحد النجوم الشهود هذه المرة خبير متفجرات أرجنتيني استقدم لتفسير التفجير من فوق إلى تحت دانيال امبروزيني إما أن حظه عاثر أو أن الأمر لا يتعدى المصادفة والتوقيت المتزامن مع أحداث ذات صلة، صحيح أن شهادة مرتبكة ومعقدة ومقفلة ولن يتمكن المواطن من فك رموزها وأن النائب محمد قباني كان أكثر فصاحة عندما ضرب بنظرية الانفجار من تحت الارض لكن الزمن لعب مع الخبير الارجنتيني وأرداه شاهدا يحاضر في اسرائيل أبان عمل لجنة التحقيق الدولية وأبعد من ذلك فإن هذا الخبير اعتمدته المحكمة الارجنتينية التي حققت في تفجير سيارة مفخخة بمجمع آميا أحد المراكز اليهودية في العاصمة بوينس ايرس عام أربعة وتسعين وتشاء الصدف غير أن يتهم الحاج عماد مغنية بهذا التفجير إنها صدف لاهاي.