مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الأربعاء في 1/1/2014
* مقدمة نشرة أخبار “تلفزيون لبنان”
احتفل اللبنانيون، كما العالم، بالعام الجديد، رغم كثرة مشاغلهم ومشاكلهم السياسية والأمنية والاقتصادية.
أول أيام السنة سجل مواقف أبرزها للبطريرك الراعي الذي توجه للرئيس سليمان بالقول: “إن شطر الاستحقاق الرئاسي بمثابة قطع الرأس عن الجسد”. واذ هنأ الدولة والجيش على الهبة المشكورة من العاهل السعودي أمل ان تكون فاتحة مبادرات سياسية تساعد على الخروج من أزمة الحكومة.
اليوم الأول من السنة سجل أمنيا، غارة سورية على جرود عرسال أدت إلى جرح عشرة سوريين.
أما خارجيا، في سوريا قصف عنيف ولاسيما في دمشق ودرعا وادلب، والجربا طالب ايران بسحب “حزب الله” من سوريا كشرط لقبول حضور الائتلاف المعارض مؤتمر جنيف الثاني. أما العراق الذي كان العام الفائت الأعنف فيه نتيجة مقتل أكثر من سبعة الالاف شخص، فقد شهد المزيد من التفجيرات وانهيارا أمنيا في الفلوجة. وفي تشيكيا مقتل السفير الفلسطيني في انفجار، والشرطة أعلنت ان لا أدلة على انه اعتداء ارهابي.
*****************
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أن بي أن”
إنجاز جديد يسجله الجيش اللبناني بإلقاء القبض على أخطر قادة تنظيم “القاعدة” زعيم “كتائب عبد الله عزام” السعودي ماجد الماجد، لا بيان رسميا صدر ولا كلام قيل، حتى ان وزير الدفاع نفى ما نسب اليه عن توقيف الماجد، لكن مصادر أكدت ان القوة الضاربة في مخابرات الجيش المتخصصة بمكافحة الارهاب نجحت في توقيف الماجد بعد رصد ومتابعة.
ويعتبر الماجد من أخطر المطلوبين أميركيا وسعوديا وسوريا ولبنانيا. تخفى لوقت طويل وتنكر في تنقلاته بين لبنان والقلمون السورية. المعلومات أشارت إلى ان الاعتداء الانتحاري على حاجز الجيش في صيدا كان الهدف منه تهريب الماجد إلى بيروت، فماذا بعد توقيفه؟ وهل يشكل فكفكة لعقد تنظيمات ارهابية تنتمي إلى “القاعدة” وتنشط تحت مسميات إسلامية بالجملة؟
لا معلومات دقيقة بعد، وحديث عن ان وضع الماجد الصحي يعيق التحقيق، لكن التوقيف بحد ذاته يؤكد أهمية الانجاز الذي قامت به قوة متخصصة بمكافحة الارهاب في مخابرات الجيش.
ليلة أمس كانت تسجل أيضا انجازا للقوى الأمنية في رأس السنة. استنفار الداخلية وجهوزية قوى الأمن والشراكة مع المواطن، ترجم للمرة الأولى بنتيجة صفر قتلى على الطرقات اللبنانية، ومن هنا تستحق القوى الأمنية التهنئة، كما الجيش، لسهرهم الدائم لتأمين حياة اللبنانيين.
أزمات المنطقة بقيت تتنقل من عام الى عام، لكن المواطن فضل أن يرتاح يوما واحدا من أخبار التجاذبات السياسية والأحداث الدموية الممتدة من العراق إلى سوريا ومصر وما بينها، في معركة واحدة ضد الارهاب.
*****************
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “المنار”
افتتح العام اللبناني على انجاز كبير، ماجد الماجد السعودي الجنسية والقيادي الكبير في تنظيم “القاعدة”، وقع أخيرا في قبضة الأمن اللبناني.
قبض الماجد، المسمى زعيما لما يسمى ب”كتائب عبد الله عزام”، على أمن لبنان واللبنانيين بتفجيرات وعمليات انتحارية واستهداف ممنهج للجيش، على طريقة الداعشيين المنفعلين حملة السكاكين وقاطعي الرؤوس. أخذ الانفعال مأخذه عند الماجد وانتحارييه فضربوا في السفارة الايرانية، وجاءت الضربة قاضية على الماجد نفسه.
كشف القادم من أرض المملكة السعودية نفسه، بإستعجال نجدة “داعش” و”النصرة” واخواتهما، فانكشف وخاب سعيه كما سعي المجموعات المتفلتة عند الحدود المنفلتة بين عرسال والأراضي السورية.
عند اصطياد أي من زعماء “القاعدة”، يردد الاعلام انه صيد ثمين، والماجد المذكور صيد أثمن من الثمين لخطورة ما خطط له وما قام به وما يمكن ان يقوم. الأنباء المتواترة والمتقاطعة تحسم بأن الماجد وقع في الفخ، وعليه فإن الجيش اللبناني أمام انجاز استخباراتي – أمني غير مسبوق، ولبنان أمام فرصة غير مسبوقة أيضا للإطباق على الجماعات التي تعتنق التكفير نهجا وتمتهن التفجير والتخريب والانتحار.
في الوقائع ان “القاعدي” السعودي ضبط بعد رصد ومتابعة دقيقين بعدما سرب عن تلقيه تعلميات من سعوديين في “القاعدة” طلبوا الاعداد للانتقال من لبنان إلى سوريا فالعراق، استعدادا لتنفيذ عمليات هدفها قلب المعادلات في لبنان والمنطقة.
الماجد رأس من رؤوس التكفيريين تدحرج في لبنان. فهل يكون لبنان، آخر ضحايا التكفير والانتحار، هو أول من يضع حدا لظاهرة النشاز الخارجة عن كل ضوابط الأخلاق والانسانية والدين.
*****************
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أم تي في”
بدءا من الغد تنتهي فترة الأعياد، فماذا بعد؟ وابتداء من الغد تفتح صفحة أمنية وسياسية جديدة، فماذا تحمل للبنان وللبنانيين؟
إذا عدنا إلى ما قاله المنجمون وقارئو المستقبل، يتبين ان السنة الجديدة لن تكون سهلة، وهي محكومة بالمطبات السياسية والتفجرات الأمنية. وهو أمر غير مستغرب لأن الإرث الذي تحمله السنة الجديدة من السنة المنصرمة ثقيل، ولأن الاستحقاقات المدورة من ال 2013 إلى ال 2014 خطرة.
والاستحقاق الأول المطروح: الحكومة. وفي هذا الصدد تؤكد معلومات ال “أم تي في” ان ثمة اتجاها رسميا واضحا لتشكيل حكومة حيادية قبل منتصف الشهر الجاري. رئيس الجمهورية يريد ذلك، ويشاركه رئيس الحكومة المكلف هذه الارادة. في المقابل تهويل “حزب الله” مستمر. فالشيخ نبيل قاووق أكد ان الممر الوحيد الآمن من الالغام هو في تشكيل حكومة وحدة وطنية، في حين ذكرت معلومات ان حركة “أمل” و”حزب الله” سيطالبان الوزراء الشيعة بالاستقالة من الحكومة الحيادية فور تشكيلها.
أمنيا: اليوم الأول من السنة كان مثيرا. فالسفارة الأميركية حذرت رعاياها من هجمات ارهابية في الأسبوعين المقبلين.
أمنيا أيضا: بين القبض أو عدم القبض على ماجد الماجد، أمير “كتائب عبد الله عزام”، ضاع اللبنانيون، وخصوصا انه لم يصدر أي بيان رسمي عن قيادة الجيش، كما ان وزير الدفاع رفض بعد بلبلة إعلامية نفي الخبر أو تأكيده. معلومات ال “أم تي في” تفيد ان هناك موقوفا، مشتبها بأن يكون الماجد، لدى استخبارات الجيش، لكن لا يمكن التثبت نهائيا من هويته إلا بعد ظهور نتائج الحمض النووي التي يرجح ان تظهر غدا.
حدوديا: استفاق اللبنانيون على خبر غارة سورية فوق عرسال، ثم تبين ان لا غارة. لكن ما يشكل مفاجأة، موقف وزير الخارجية عدنان منصور من الغارة السابقة حيث أكد لل “أم تي في” ان الغارة السورية على جرود عرسال الاثنين لا تشكل عملا عدوانيا. وهو موقف يثير أسئلة كثيرة عن مفهوم بعض الدولة للسيادة الوطنية. فهل يعني هذا ان الجيش عندما تصدى للطائرات السورية كان يعتدي عليها؟
*****************
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أو تي في”
سنة الانفراج أو الانفجار، الاحتمالان مطروحان مع مطلع العام الجديد. فبالنظر إلى إرث العام المنصرم الدموي والإرهابي، ونظرا لاستمرار مسلسل العنف وتفشيه، قد لا تكون المؤشرات مشجعة، علما ان الآمال تبقى على تسوية كبرى تشمل المنطقة بأسرها أولى محطاتها قد تكون جنيف 2 بعد اثنين وعشرين يوما، إذا صمد الموعد.
وإذا كان العالم استقبل 2014 بأمل التغيير، فإن موروثات العام الماضي تثقل المواعيد المرتقبة في الأشهر المقبلة، خصوصا ان الاستحقاقات السياسية تتزامن مع خشية فلتان أمني.
مشهد المنطقة ككل مقلق، ولبنان من ضمنه إذ يستقبل السنة بترقب خصوصا لجهة احتمال تشكيل حكومة أمر واقع، وما تخلفه من ارتدادات قبل أن يحين بعد أسبوعين موعد المحكمة الدولية، لتتوالى بعدها الاستحقاقات وتتوج ربيعا بالانتخابات الرئاسية.
إلا ان الأخطر يبقى الأمن، في منطقة ينهش الارهاب والتطرف مجتمعاتها، ليصبح عنوان مكافحة الارهاب عنوانا عريضا للسنة الجديدة، علما ان لبنان قد يكون حقق انجازا كبيرا على هذا الصعيد، وسط المعلومات عن توقيف ماجد الماجد زعيم تنظيم “عبد الله عزام”، إلا ان لغز ماجد الماجد لايزال موضع جدل في انتظار صدور بيان لبناني رسمي، علما ان وزير الدفاع فايز غصن رفض في اتصال مع OTV تأكيد أو نفي توقيفه.
*****************
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أل بي سي آي”
منذ اليوم الأول من عام 2014، بدا التنافس شديدا في لبنان على لقب “رجل العام”. المرشحان الأساسيان حتى الآن هما وزيران في حكومة تصريف الأعمال.
الأول هو وزير الدفاع فايز غصن. فبعد تمكن استخبارات الجيش اللبناني من إلقاء القبض على ماجد الماجد، رجل تنظيم “القاعدة” في لبنان، نقلت “وكالة الصحافة الفرنسية” عن غصن تأكيده الخبر. لكن قناة تلفزيونية محلية ما لبثت أن نقلت عن غصن نفسه أن الخبر لم يتأكد بعد، قبل أن تعود قناة ثانية وتنقل عنه أنه لا يؤكد ولا ينفي. وانتهى النهار ببيان صادر عن المكتب الإعلامي لوزير الدفاع الوطني، أكد فيه “أن الوزير غصن لم يدل بأي تصريحات إلى أي وسيلة إعلامية”.
أما المرشح الثاني، فهو وزير الطاقة والمياه جبران باسيل. فكالعادة، ترتفع شكاوى المواطنين من انقطاع التيار الكهربائي ليلة رأس السنة. لكن شكاوى الليل قابلتها صدمة النهار. فقد بدأ الوزير باسيل عمله في اليوم الأول من العام، من جبال اللقلوق. هناك، قام بغرس صلبان خشبية، وضع صورها على حسابه على موقع “تويتر”، معلقا: “لنضع صليبا على كل جبل في لبنان. وهدفي إضاءة الصلبان الضخمة على الطاقة الشمسية… وبهذه الطريقة نبدأ عام 2014”.
برنامج عمل متكامل إذا للوزير باسيل. ونموذج في المسؤولية الوطنية يقدمه الوزير غصن. فمن هو رجل العام؟ إبدأوا التصويت الآن.
*****************
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “المستقبل”
اللبنانيون ناموا بعد وداع العام 2013، على أمل ان يحمل لهم العام الجديد الأمن والسلام والاستقرار، فإذا بهم يستفيقوا على تناقضات منسوبة لوزير الدفاع وتهديدات واتهامات يطلقها عدد من قيادات “حزب الله”.
وفي التناقضات ان الوزير فايز غصن أكد لوسيلة إعلامية ونفى لأخرى نبأ توقيف الجيش اللبناني أمير “كتائب عبد الله عزام” في بلاد الشام ماجد الماجد، ليعود مكتبه الاعلامي فينفي ان يكون وزير الدفاع قد أدلى بأي تصريحات بشأن اعتقال الماجد.
وفي التهديدات التي دأب عليها “حزب الله” في مواجهة تسارع الكلام عن قرب الاعلان عن التشكيلة الحكومية، ما قاله رئيس الهيئة الشرعية في الحزب الشيخ محمد يزبك عن ان التهور قد يؤدي إلى حالة هي أصعب من الدخول في المجهول، في وقت كان الشيخ نبيل قاووق يعتبر ان قوى الرابع عشر من آذار والتكفيريين عملة واحدة تديرهم جهة إقليمية واحدة. وقال ان الحكمة تفرض تشكيل حكومة جامعة، أما الفتنة فهي في تشكيل حكومة استفزاز وتحد، وحكومة أمر واقع.
هذا كله فيما لم تسلم منطقة خربة داود في عرسال البقاعية من القصف المدفعي والصاروخي وفق شهود عيان من أبناء البلدة الذين أفادونا عن حركة نزوح للأهالي باتجاه عمق بلدة عرسال.
*****************
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “الجديد”
كنز العيد وصيده الثمين هو ماجد الماجد، أمير “كتائب عبدالله عزام” المنسوبة إليها تفجيرات إرهابية بحجم السفارة الإيرانية وصواريخ عام 2013. فبصمت وكتمان، غزلت عملية توقيف أبرز رؤوس “القاعدة” في منطقة الشرق الأوسط وأخطرها، وذلك ضمن مسار مطاردة بدأ من صيدا عندما سعى الإرهابيون لإشغال الجيش والتمويه على نقل الماجد في سيارة إسعاف نظرا إلى خطورة وضعه الصحي ومعاناته من أمراض الكلى، وهذا ما كشفت عنه قناة “الجديد” في حينه.
ملاحقة السعودي ماجد الماجد، استكملت في بيروت التي لجأ إلى أحد مستشفياتها ومكث فيها نحو أسبوع، ومع خروجه وقع الماجد في قبضة استخبارات الجيش، وهو كان يستعد للتوجه إلى سوريا.
الكنز يقبع اليوم في المستشفى العسكري، لكن هل ستساعده صحته على الاعتراف؟ وماذا كان يخبئ الماجد في جعبته الإرهابية؟ وهل إبلاغ السعودية بتوقيفه سوف تترتب عليه تدابير أخرى كتسليمه؟ الأمر الأهم هو الدعاء بطول عمر الماجد لكي يدلي بما لديه، لاسيما أن القمة التي كان يزمع عقدها مع الجولاني في سوريا، كانت ستأتي بمحصول دموي.
الملفات الأمنية الأخرى، بين أياد أمينة، وقد حمل جزءا منها المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم، وغادر أمس إلى تركيا للبحث مع وسطاء مفاوضين مصير المطرانين وراهبات معلولا. وأعلن ابراهيم ل”الجديد” أن واحدا من هذين الملفين ومعهم مخطوفي نيجيريا، سوف ينجز في غضون شهر.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام