مقتل عشرات التكفيريين في كمين للجيش السوري في الغوطة الشرقية
فرض التقدم الميداني الذي حققه الجيش السوري خلال الأيام الماضية داخل بلدات الغوطة الشرقية بريف دمشق، ضغطاً عسكرياً على إرهابيي التنظيمات المتطرفة الذين بدأوا الفرار والخروج من المناطق والبلدات التي ستكون هدفاً مقبلاً لعمليات الجيش السوري لاسيما بعد سيطرته على مطار وبلدة مرج السلطان.
كمين جديد يسقط فيه إرهابيو جبهة النصرة وتنظيم جيش الإسلام حيث كانوا على موعد مع وحدة في الجيش السوري تتعقبهم لتقتل جميع عناصر المجموعة المتسللة التي كانت تنوي الفرار إلى خارج الغوطة الشرقية.
ضابط ميداني في محور عمليات الغوطة الشرقية قال لموقع “العهد الإخباري”، “نتيجة المراقبة والمتابعة من قبل وحدات الكمائن في الجيش السوري الموجودة في الغوطة الشرقية بريف دمشق تم رصد مجموعة إرهابية مسلحة ليلاً تتسلل من عمق الغوطة الشرقية باتجاه طريق الضمير فتم التعامل معها بالأسلحة المناسبة وقتل جميع أفراد المجموعة”.
الطوق العسكري المحكم الذي فرضه الجيش السوري على مواقع الإرهابيين في الغوطة الشرقية أمن له إمكانية الرصد والاستطلاع الدقيق لتحركات الإرهابيين ومحاولات تسللهم .. وعليه فإن أي إرهابي سيحاول التسلل عبر هذه المنطقة سيلاقي المصير ذاته.
بدوره، جندي شارك في تنفيذ الكمين قال لـ”العهد” “يعتقد الإرهابيون أن التسلل ليلاً سيحقق لهم الأمان وسيمكنهم من التخفي عن عيون وحدات الرصد في الجيش السوري لكن تقديراتهم ليست صحيحة فقواتنا جاهزة ليلاً نهاراً”.
إلى ذلك، حققت قوات المشاة في الجيش السوري تقدماً ميدانياً على محور مدينة حرستا بريف دمشق وضربت مواقع وتحصينات لتنظيم جيش الإسلام فسقط عدد من إرهابييه بين قتيل وجريح.