مقاطعة فلسطينية لمنتجات إسرائيلية
قدّروا في إسرائيل أن أعمال الترميم ستعنى بأنفاق دفاعية داخل القطاع، بعيداً نسبياً عن الحدود. وأضافت من المفترض أنه عندما تتغلب الحركة على هذه المصاعب، ستعود إلى حفر أنفاق هجومية. فمن الصعب الإعتقاد أن “حماس” ستتخلى عن هذه الأنفاق كسلاح هجومي إستعداداً للمواجهة المقبلة. لذلك يحسّن الجيش الإسرائيلي الآن إستعدادته لمحاربة الأنفاق.
في هذه الأثناء، تقول الصحيفة، توّظف “حماس” إهتمامها الأقصى في تحسين منظومتها الصاروخية، في ضوء صعوبة استئناف عمليات تهريب السلاح الى القطاع.
وفي سياق متصل رأت صحيفة “إسرائيل هيوم” أنه ورداً على قرار إسرائيل تجميد أموال الضرائب التي تجبيها لمصلحة السلطة الفلسطينية، بعد توجهها إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي. تبدأ من الغد اللجنة الشعبية لمقاطعة البضائع الإسرائيلية توسيع مقاطعة البضائع والمنتجات الإسرائيلية في مناطق السلطة الفلسطينية. مصدر رفيع المستوى في رام الله قال للصحيفة إن قرار اللجنة غير ملزم، وإنه لم يصدر أمر رئاسي بهذا الشأن كما درجت العادة، لكن رئيس السلطة يدعم هذه الخطوة.
في غضون ذلك، يعمل الكونغرس الأميركي على منع الولايات المتحدة من التعامل مع الشركات التي ستقاطع بضائع من إسرائيل.
ومن المتوقع أن يقدم اقتراح قانون في الموضوع اليوم إلى الكونغرس، الإقتراح هو بمبادرة من سفير إسرائيل السابق في الولايات المتحدة مايكل أورن.
أما “يديعوت أحرونوت” فأشارت إلى أنه على خلفية التصميم الذي أظهره بنيامين نتنياهو تجاه خطابه المتوقع في الكونغرس، في الثالث من آذار/ مارس المقبل، إتسعت في مجلس النواب الأميركي معارضة مجيئه. برني سندراس، اليهودي، هو أول سيناتور يعلن رسمياً مقاطعته الخطاب، فيما بدأ أعضاء الكونغرس توقيع عريضة تطالب رئيس مجلس النواب جون باينر تأجيل الحدث إلى ما بعد الانتخابات في إسرائيل. غير أن المعارضة التي يواجهها نتنياهو لم تردعه وباينر، حيث أعلنا أن الخطاب قائم كما كان مخططاً له، برغم الإستياء الذي ظهر بين زعماء الجالية اليهودية في أميركا، وهو ما تجلى في تصريح رئيس رابطة “منع التشهير”، إبراهام فوكسمان، الذي أصبح أول زعيم يهودي
يصدر نداءً علنياً إلى رئيس الحكومة نتنياهو يطالبه فيه بإلغاء خطابه في الكونغرس.