معلومات عن سيارات مفخخة او دراجات نارية او انتحاريّين انغماسيّين
طمأن وزير الداخلية اللبنانيين الى انّ الوضع الأمني “ممسوك”، مشدداً على “انّ الأجهزة الأمنية يقظة وحذرة وعلى تنسيق تام لإحباط العمليات الإرهابية، وأنّ ما حصل في الآونة الاخيرة خير دليل على فشلهم ويؤكد نجاح هذا التنسيق وهذه الجهوزية”.
وكان المشنوق يتحدث بعد الإجتماع الدوري لمجلس الأمن المركزي الذي عقد في حضور قادة الأجهزة الأمنية باستثناء المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم، وتناول متابعة الخطة الامنية وملاحقة الشبكات الارهابية، واتخذت قرارات سرية في شأنها.
وقال احد المجتمعين لـ”الجمهورية” انهم عرضوا للتطورات الأمنية شمالاً وبقاعاً وفي الضاحية الجنوبية بما فيها “حرب الفنادق”، وفي النقاط الحدودية والمخيمات الفلسطينية وما شهدته بيروت ليل امس الأول من فلتان أمني استمرّ حتى الأمس وما رافقه من قطع طرق السفارة الكويتية ومحيطها.
ورداً على سؤال حول حقيقة الحديث عن شاحنة مفخخة تحمل ثلاثة أطنان من المتفجرات، قال مرجع أمني لـ”الجمهورية”: “لو كانت التهديدات محصورة بشاحنة من هذا النوع لكنّا منعنا الشاحنات من السير في المناطق المستهدفة، ومنها المقر العام لقوى الأمن الداخلي وغيره، لكنّ المعلومات المتوافرة لنا تتحدث عن سيارات مفخخة او دراجات نارية، او ربما عن انتحاريّين انغماسيّين يمكن ان يتسللوا الى مداخل المواقع الأمنية وأهدافهم أيّاً كانت، مدنية او عسكرية، وتفجير أنفسهم فيها”.