معلومات عن اصابة “عزة الدوري” في تكريت
كشف مصدر رفيع المستوى في شرطة صلاح الدين بالعراق، عن اصابة نائب صدام المطلوب للقضاء العراقي “عزة الدوري” بعملية امنية شمال المحافظة، فيما اكدت محافظة صلاح الدين ان العمليات تحرز تقدما واضحا وتمكنت القوات الامنية من قتل نحو 80 مطلوب بينهم قادة في حزب البعث المحظور.
وقال العميد في الشرطة في تصريح أن “هناك معلومات دقيقة عن اصابة عزت الدوري في قصف استهدف مقرا في ناحية بيجي شمال تكريت ونحاول التدقيق في تلك المعلومات،وان الاصابة جاءت بعد توجية ضربة صاروخية للموقع عبر طائرات مروحية مساء اليوم”.
وأضاف أن” المعلومات تؤكد اصابته بجروح خطيرة اثناء قيامه بالتجمع مع عناصر بعثية في القضاء”.
من جهته قال محافظ صلاح الدين احمد الجبوري أن” العمليات العسكرية تسير بقوة وتمكنت قوات الجيش والشرطة والعشائر من اعادة السيطرة على ناحية الاسحاقي والضلوعية وقرى بلد وقتلنا اكثر من 80 مسلحا بينهم قادة في حزب البعث وداعش اللذان يقفان خلف احداث نينوى وتكريت وخلال ايام سوف نبسط كامل السيطرة على مركز المدينة وباقي الاجزاء”.
وأضاف هناك قوى اقليمية لا تريد للعراق خيرا وان العشائر الاصيلة انتفضت وسيتم خلال الايام المقبلة فرض السلطة كاملا على صلاح الدين وطرد فلول داعش”.
من جهته قال قائد عمليات سامراء الفريق الركن صباح الفتلاوي أن” القوات الامنية تحرز تقدما امنيا كبيرعلى ارض القتال وسيتم القضاء على داعش وةمن يقف خلفها وان زمام الامور في يد القوات الامنية واتلاف وصول للدفاع عن سامراء وصلاح الدين والايام المقبلة ستشهد طرد داعش من ارض صلاح الدين”.
وذكرت احصائيات عن اعداد المتطوعين من ابناء الشعب العراقي لمقاتلة تنظيم داعش الارهابي الى مليوني مقاتل، حيث اكدت الاحصائيات ان “اعداد المتطوعين بازدياد مستمر تلبية لنداء المرجعية التي طالبت بالجهاد من اجل القضاء على الارهاب في البلاد”.
وأفتت المرجعية الدينية في النجف الاشرف المتمثلة بالمرجع الديني آية الله السيد علي السيستاني (دام ظله) بـ “وجوب الدفاع عن البلد وأن من يقتل دفاعا عن بلده فهو شهيد، داعية من يستطيع حمل السلاح للانخراط في صفوف الجيش لمقاتلة الإرهابيين”.
كما اصدرت جماعة علماء العراق، فتوى تدعو فيها المواطنين الى حمل السلاح ضد “داعش” والمرتزقة المأجورين.
وكالة أنباء فارس