مصرع نحو مائة جندي افغاني في كمين لحركة طالبان
قتل قرابة مائة من رجال الشرطة والجيش الأفغاني، اليوم الخميس، في كمين نصبه مقاتلو حركة «طالبان»، في أكبر خسارة تلحق بالقوات الحكومية منذ شهور لدى تقهقرهم من لشكركاه عاصمة إقليم هلمند جنوب البلاد بعد اشتباكات عنيفة.
ونقلت صحيفة “الحياة” اللندنية عن مسؤول أمني قوله: إن عدد القتلى في جاه انجير بلغ حوالي 90 قتيلاً، في حين رجحت مصادر أن يكون العدد أكبر.
وأضاف المسؤول إنه لدى تحرك القوات الحكومية نحو لشكركاه نصب لهم كمين في ثلاثة مواقع، موضحاً أن العشرات من أفراد الأمن استسلموا بينما استولى مسلحو «طالبان» على ما لا يقل عن 22 مدرعة همفي وعلى عشرات الشاحنات ومئات البنادق.
وأكد الناطق باسم الحركة قاري يوسف أحمدي، صحة تلك الأعداد مضيفاً أن المسلحين قتلوا وأسروا العشرات من الجنود.
ونقلت “الحياة” عن فيض محمد، وهو جندي في الجيش نجا من الكمين: «كنا كتيبة ولم ينج سواي وجنديان آخران».
وكان عشرات من رجال الشرطة والجيش قد قتلوا، أول أمس، أثناء انسحابهم من مواقعهم في منطقة جاه انجير التي تبعد حوالى 12 كيلومتراً عن مدينة لشكركاه وذلك بعد حصارها لأيام.