مصدر سوري للنشرة: بنك الأهداف ردا على أي قصف لا يتوقف عند حدود إسرائيل
كشفت مصادر سورية لـ”النشرة” أنّ شكل الرد على القصف الاميركي، إن حصل، سيكون على ضوء حجم الهجوم، مشيرة الى ان اسرائيل لن تكون بمنأى عن الرد وستكون البنية التحتية الاسرائيلة هدفاً ضمن الاهداف.
ولفتت المصادر إلى أنّ التحضيرات على اعلى المستويات وان الامور اصبحت جاهزة لاستيعاب الضربات، مؤكدة أنّ الصورايخ جهزت ووضعت في مسارات معينة تفيد بنك الاهداف ولا تتوقف عند الحدود الاسرائيلية، موضحة أنّ الامور قابلة للتوسع وأن كل السيناريوهات وضعت على الطاولة.
وشرحت المصادر انه من الطبيعي في حالة التحضير للحرب ان يعاد تموضع القوات ونشرها في عدد من الاماكن وعدم حصرها في مقارها الرئيسية، لافتة الى ان التحضيرات في ذروتها ولا يمكن الاطمئنان للمواقف الاميركية عن محدودية الضربة.
من جهة ثانية، أوضحت مصادر سياسية مطلعة لـ”النشرة” أنّ دمشق لن تقبل بامر رفضته قبل العدوان وهي حاضرة للدخول الى مؤتمر دولي للحوار مع المعارضة ولا داعي للقصف اذا كان الهدف الوصول الى مؤتمر “جنيف 2″.
مصدر سياسي آخر قال لـ”النشرة”: “إذا كانت الحملة ستنتهي باطلاق عدد من الصواريخ فسوريا ستمتص الضربة وتتوقف الامور عند هذا الحد وإلا فنحن حاضرون لاسوأ الاحتمالات ولن يكون احد بمنأى عما يجري”.
وفي سياق متصل، أكد مصدر إعلامي مسؤول لـ”النشرة” أنّ الاحتياطات اللازمة وضعت لتفادي اي قصف اميركي على المراكز الاعلامية، وتحدث عن جهوزية عالية في جميع القطاعات توقعا للسيناريو الاسوأ.