مصادر وزارية في “8 آذار” لـ”الجمهورية”: لا أحد يمكنه رفض أيّ مساعدة لكنّ هناك أسئلة مشروعة تُطرح حول الهبة السعوديّة
قالت مصادر وزارية في “8 آذار” لـ”الجمهورية” إنّ “أيّ خطوة لدعم الجيش مرحّب بها، وبالتأكيد هناك إجماع عليها ولا أحد يمكنه رفض أيّ مساعدة لهذه المؤسّسة العسكرية الضامنة لاستقرار لبنان والتي يجب ان تكون من أولويات الدولة للحفاظ عليها. لكنّ هناك أسئلة مشروعة تُطرح حول هذه الهبة لجهة التفاصيل المتعلّقة بها والاتّفاقات التي ستُبرَم على أساسها بين الدولة الفرنسية والجيش اللبناني، ونحن نعلم أنّ الدول الغربية كانت دائماً رهينة “الفيتو” الإسرائيلي الذي كان يمنع لبنان من تسليح جيشه بسلاح ثقيل أو أن يتزوّد طائرات استطلاع أو هليكوبتر وناقلات جند، لأنّ المجال الجوّي العسكري صغير وإسرائيل تخشى على أمنها منه”.
وسألت المصادر عن “توقيت تقديم هذه الهبة الآن، بعدما بُحَّ صوت لبنان في المحافل الدولية والاقليمية طلباً للمساعدات العسكرية واللوجستية لجيشه”. كذلك سألت “هل إنّ هذه الهبة مشروطة، وما هي هذه الشروط؟” وختمت: “كنّا نحتاج الى هِبات لتأليف حكومة، أمّا الآن فإننا نحتاج الى حكومة لهذه الهبة الضخمة”.