مصادر للراي: اتصالات بين المسؤولين للتعجيل بتنفيذ الخطة الامنية بطرابلس
اكدت مصادر معنية في حكومة تصريف الاعمال لـ”الراي” الكويتية ان “الساعات المقبلة ستشهد تكثيفاً للمساعي والاتصالات بين المسؤولين الرسميين ولا سيما منهم رئيس الجمهورية ميشال سليمان ورئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي والقادة العسكريين والامنيين من اجل التعجيل في تنفيذ المرحلة الثانية من الخطة الامنية في طرابلس، التي كانت المرحلة الاولى منها التي انطلقت قبل اسبوعين واقتصرت على اقامة حواجز لقوى الامن الداخلي والامن العام على مداخل المدينة”.
واشارت المصادر الى ان “ايام عيد الاضحى اتسمت باتساع المطالبات والمناشدات لا بل والضغوط السياسية والشعبية من مختلف الاتجاهات الطرابلسية بتنفيذ خطة حاسمة تنقذ المدينة من واقع رزوحها تحت رحمة ما يسمى قادة المحاور المسلحين، على طرفي خط التماس السياسي المذهبي في باب التبانة وجبل محسن، وهو امر لم يعد في امكان الدولة ان تدير ظهرها اليه خصوصاً وسط تصاعد المخاوف من انفجار واسع يبدو ان ثمة جهات معلومة تتهيأ له بعد العيد”.
وتميزت فترة العيد بحركة سياسية واسعة شهدتها المدينة في وقت كانت البلاد تشهد انكماشاً وجموداً واسعين الامر الذي ادرجته المصادر المعنية في اطار تشكيل مظلة سياسية واسعة وغطاء مطلوب للإعداد لخطة امنية يؤمل ان تتسم بالحزم الكافي هذه المرة لمنع استباحة المدينة تكراراً.