مصادر للاخبار: الفريق الاسلامي بطرابلس وقف على الحياد ولم يشارك بالمعارك
وضع مراقبون في حديث لـ”الاخبار” تسجيل أحد قادة المجموعات المسلّحة الذي يُعرف بـ”أبو تيمور الدندشي” الذي شنّ هجوماً شرساً على سياسيي المدينة مهدّداً بتصفيتهم، مستثنياً النائب محمد كبّارة، في خانة “تسمين المسلّحين وتضخيم تهديدهم، لتكبير فاتورة الدفع عند نضوج التسوية، أو ربما للتعجيل فيها باعتبار أن أوانها قد حان”. كذلك كان لافتاً، في هذه المعركة، غياب المسلّحين الإسلاميين عن المشاركة.
وفي هذا الخصوص، تنقل المصادر أن “الطرف الإسلامي صار في الآونة الأخيرة يحرص على الحياد عن معركة التبانة ـــ الجبل، باستثناء مشاركات فردية، في انتظار اشتداد عوده، للقيام بالمواجهة منفرداً إذا أراد”.
وكشفت المصادر أن القيادي المؤثر في المجموعات الإسلامية حسام الصباغ يُصرّ على رفض المعركة مع جبل محسن “في ظل غياب نيّة الحسم ضد جبل محسن”. وتشير المصادر إلى أنّه إلى جانب الصباغ، يبرز كل من الشيخ كمال البستاني والشيخ خالد السيد بوصفهما صاحبي قرار الحرب والسلم في التبّانة، مستبعدة أن يكون لأحدٍ غير هؤلاء الثلاثة قدرة على التأثير في الشارع أو في المسلّحين.
وتعزو المصادر عدم اتخاذ “قرار الحسم” حتى الآن إلى “افتقاد المجموعات المسلّحة الغطاء الحقيقي للقيام بعمل كهذا، لذلك يكتفون بالمعارك المتقطّعة وضرب القذائف والهاون”.