مصادر لـ”الجمهورية”: الجريمة التي استهدفت الجيش في القموعة كانت “متوقعة”
رأت مصادر واسعة الإطلاع لـ”الجمهورية” إنّ الجريمة التي استهدفت موقع الجيش في القموعة كانت متوقعة، فهناك خلايا صغيرة قد تكون افرادية او ثنائية او ثلاثية تنوي القيام بأعمال تخريب، وأخرى تستهدف الجيش المولج أمن المنطقة، خصوصاً انه قد كلف بإزالة هذه المجموعات وإنهائها، علماً أنها كانت تحظى بغطاء سياسي وامني لبناني ومادّي متنوّع المصادر، وقد افتقدته فجأة، ما قد يدفع الى مزيد من العمليات الأمنية المشابهة لما حصل أمس الأول في القموعة.
وقالت المصادر في قراءتها لجريمة اغتيال الضابط ورفيقه العسكري انها جريمة افرادية ولا خلفيات مذهبية او سياسية لها، وان الجيش بات مستهدفاً ما دام كلّف بإنهاء الوضع الشاذ في هذه المنطقة التي رفضت ان توفّر البيئة الحاضنة للمجرم الذي تبرّأت منه عائلته قبل بلدته وعشيرته، ما دفعه الى الإنتحار.
وأكدت المصادر انّ التدابير التي اتخذتها وحدات الجيش في عكار ستستمر بوتيرة متصاعدة، وانها بدأت تحسب حساباً لوجود مثل هذه الخلايا التي لن تتمكن من شَنّ حرب لكنها قادرة على تنفيذ اغتيالات وأعمال افرادية تستهدف الجيش والقوى الأمنية والعسكرية.