مصادر الديار: المباشرة قريباً تنفيذ المرحلة الثانية من الخطة الامنية
كشفت مصادر نيابية مطلعة ان “الاجهزة الامنية ستباشر قريباً تنفيذ المرحلة الثانية من الخطة الامنية التي وضعتها الحكومة الحالية للحفاظ على الاستقرار وتحصين الوضع الامني في ضوء التعثر “السياسي” رئاسياً ونيابياً وحكومياً”. واكدت ان “الدافع وراء الحراك الامني هو توافق كل القوى السياسية على قطع الطريق على تمدد “داعش” الى لبنان من خلال ايقاظ بعض الخلايا النائمة التي تسعى من خلال توظيف بيئة النزاعات السياسية والمذهبية الى تنمية الارهاب وزعزعة الاستقرار الذي يسود الساحة الداخلية منذ بدء تنفيذ الخطة الامنية في طرابلس وازالة خطوط التماس المذهبية فيها”.
واكدت المصادر لـ”الديار” ان “المظلة التي تحمي لبنان امنياً ما زالت متينة”، لافتة الى ان “ذلك لا يدفع نحو الاسترخاء والاستمرار في المناكفات السياسية حول آلية العمل داخل الحكومة او صلاحية التشريع في المجلس النيابي، بل على العكس فان مناخات الفراغ السياسي قد تشكل نافذة يتسرب منها الخطر الارهابي في اي لحظة الى الداخل اللبناني”.