مصادر “8 آذار” لـ”الراي”: ما بعد يبرود سيحدد المسار السياسي في لبنان
لفتت مصادر بارزة في قوى “8 آذار” لـ”الراي” الكويتية، الى ان “العودة الى خيار الحكومة الحيادية ستؤدي الى تشدُّد 8 آذار في خياراتها في المرحلة اللاحقة”، مشيرة الى انه “قد تنجح 14 آذار في فرض امر واقع الآن لكن الردّ سيكون لاحقاً في الاستحقاقات المقبلة كرئاسة الجمهورية ورئاسة الحكومة وقانون الانتخاب”.
ولوّحت هذه المصادر بان “ما بعد يبرود سيحدد المسار السياسي في لبنان، لان مَن ينتصر في سوريا يمكنه فرْض وقائع جديدة، وهذا الامر ليس من باب التهويل بقدر ما هو ترجمة لقوانين اللعبة في اطار الصراع الدائر في لبنان والمنطقة”.
وفُهم من هذه المقاربة للاولويات اللبنانية واستحقاقاتها، ان مَن يعجز عن تشكيل حكومة لن يكون في امكانه الاتفاق على رئيس جديد للجمهورية، وتالياً فان الاستحقاق الرئاسي سيكون امام احتماليْن هما التمديد للرئيس الحالي ميشال سليمان او الفراغ وهو المرشح الأوفر حظاً بعد انهيار التفاهم السياسي على الحكومة.