مشروع جديد لابن سلمان: استيراد قطعٍ عسكرية والادّعاء بأنها صناعات سعودية
كشف المغرّد السعودي “مجتهد” عن دخلٍ جديد لوليّ وليّ العهد في المملكة محمد بن سلمان الى جانب كلّ المناصب السياسية والاقتصادية التي يتولّاها. بحسب مجتهد، بن سلمان يشرف على عمليات تصنيع قطع غيار عسكرية بعد استيرادها من الخارج ويضع عليها علامة “صنع في السعودية”.
واستشهد مجتهد بما ورد على لسان مدير الإدارة العامة لدعم التصنيع المحلي بوزارة الدفاع السعودية العميد عطية المالكي الذي قال إن بلاده تستهدف تصنيع 70% من قطع الغيار العسكرية، محليا خلال السنوات المقبلة.
وفي تصريحات سابقة لصحيفة “اليوم”، أوضح أن “القرار المتضمن تصنيع 10% من قطع الغيار، سيتم تدريجيا حتى يصل التصنيع للنسب التي تم استهدافها، وفقا للخطط التي تم اعتمادها”، مشيرًا إلى أن أكثر من 17 مصنعًا تم الاستعانة بمنتجاتهم خلال الحرب في اليمن، مضيفًا أن “قطع الغيار تحوي العديد من المنظومات المتنوعة والمختلفة عبر 48 ألف صنف والتي تعتبر أصنافا متغيرة، هناك 46 مجموعة تصنيعية “البوردات- الكابل- المواد الهيكلية- الفلاتر- البطاريات”، وهذا يعني أن المصانع المحلية التي لديها المقدرة بإمكانها أن تساهم في دعم منظومات وزارة الدفاع، من خلال توطين الصناعة أو من خلال استخدام المنتج المحلي لدعم منظومات القوات المسلحة.
وقبل أيام، روّجت السعودية لصناعاتها المفترضة عبر حديث لنائب رئيس الشركة المصنعة لمدرعة سعودية حديثة الصنع أحمد القحطاني يكشف فيه النقاب عن مدرعة “سلمان الحزم” من إنتاج عام 2016، موضحًا أن “المدرعة قادرة على أن تقوم بمهام هجومية ودفاعية، إضافة إلى مهام تكتيكية، وتستطيع حمل وحماية قصوى لـ8 جنود، حيث إن المدرعة جربت وطبقت عليها اختبارات، وأن لها شهادات أمريكية”.
محمد بن سلمان
وتتميز المدرعة، وفق القحطاني، أنها مصنعة كي تكون على أرض وأجواء المملكة ومصممة لذلك، وأنهم بصدد صناعة 30 مدرعة.
كذلك نشر مجتهد نصّ اتفاق أبرمته السعودية مع شركات غربية، ظاهره تصنيع وباطنه وضع علامة “صنع في السعودية” مع ١٢ شركة يملكها بن سلمان بالباطن.
وتفيد المعلومات المنشورة أن مدير التصنيع والعقود الفرعية العالمية في شركة “بي أيه إي سيستمز” الأمريكية المتخصصة جريدي ماير أعلن عن بدء التفاوض مع أكثر من 12 شركة سعودية للاتفاق على إنتاج قطع غيار المركبات العسكرية في المملكة.
وقال في تصريحات لصحيفة “الاقتصادية”: “نحن مهتمون بالاتفاق وإيجاد شراكات مع شركات من السعودية لتصنيع وتوفير قطع غيار المركبات العسكرية وهي تعد من أهم المهام”، وأضاف: “نسعى لنقل التقنية للسعودية خاصة من خلال شركة الإلكترونيات المتقدمة لتوطين التقنية في المملكة”.
وكانت السعودية التي تواجه ضعف أسعار النفط قد قالت إنها تريد تنويع اقتصادها وخلق فرص عمل للأيدي العاملة المدربة وتعزيز القطاع الخاص بما في ذلك زيادة مشاركتها في الصناعات الدفاعية.
كما أعلن مسؤولون سعوديون عن تأسيس شركة سعودية من أجل تطوير وتصنيع وإنتاج الطائرة العمودية متعددة الأغراض من طراز “بلاك هوك” في المملكة، وذلك بالتعاون مع شركة “تقنية” للطيران السعودية وشركة “سايكروسكي” الأمريكية.