مسؤول سوداني يتوعد الحركات المسلحة الرافضة للسلام
توعد والى شمال دارفور عثمان محمد يوسف كبر الحركات المسلحة الرافضة للسلام بدارفور “بشتاء ساخن للقضاء عليها ان لم تجنح للسلام”.
كما وعد كبر بإنهاء ظاهرة التفلتات الأمنية بولايته وذلك باتخاذ حزمة من الإجراءات الأمنية لردع كل من تسول له نفسه زعزعة الأمن والاستقرار بكل أنحاء الولاية. . وتوقع والي شمال دارفور في تصريحات له أن تنشط الحركات المسلحة في ممارسة المزيد من أعمال النهب والسلب بالإقليم خلال فصل الشتاء، مؤكداً قدرة القوات المسلحة وجاهزيتها للتصدي لكل المتربصين بالوطن.
وقال إن ولايته تعيش هذه الأيام بعض التداعيات الأمنية داخل مدينة الفاشر وخارجها مصحوبة بالشائعات المغرضة وأعمال السلب والنهب .
وأشار إلى أن ذلك الأمر جاء بعد أن انحسرت الحركات المسلحة وأوصدت أمامها كافة أشكال الدعم الخارجى خاصةً بعد تحسن العلاقات السودانية مع دولتي تشاد وجنوب السودان وانهيار النظام الليبي بقيادة القذافى.
ونبه كبر إلى أن تلك الحركات قد اتخذت هذه الأيام ذات المنهج الذي اتخذته إبان اندلاع أزمة دارفور وذلك بممارسة النهب والسلب واقر بوجود بعض المتفلتين الذين ينتمون للقوات النظامية الذين يمارسون ذات النهج بمدينة الفاشر معلناً في هذا الصدد عن استنفار كافة قوات الدفاع الشعبي بالأحياء المختلفة بمدينة الفاشر للعمل في دوريات ليلية للقضاء على تلك الظاهرة مشدداً فى الوقت نفسه على حسم كل المتفلتين.