مزيد من المواقف المهنئة بعملية المقاومة الإسلامية في مزارع شبعا
تواصلت المواقف المهنئة والمباركة بعملية المقاومة ضد العدو الصهيوني في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة ومن ابرز هذه المواقف:
رابطة الشغيلة وتيار العروبة للمقاومة والعدالة الاجتماعية حيث باركت في بيان بعد اجتماع برئاسة الأمين العام للرابطة النائب السابق زاهر الخطيب “للمقاومة وقيادتها العملية النوعية والجريئة التي نفذها المقاومون ضد موكب عسكري لجيش الاحتلال الصهيوني في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة”، معتبرة ان هذه “العملية البطولية شكلت ردا وطنيا مشروعا وصاعقا على العدوان الإسرائيلي” الغادر في القنيطرة، وثأرا للشهداء الذين سقطوا إثناء قيامهم بواجبهم الجهادي”.
بدوره حيا حزب الاتحاد في بيان “سواعد المجاهدين الأبطال الذين استهدفوا آليات العدو الصهيوني في مزارع شبعا بالأمس، والتي جاءت ردا منطقيا على العدوان الصهيوني الذي لا يفهم إلا لغة القوة وقد أصابته الصدمة من العلمية البطولية التي هزت أركان قيادته ومجتمعه وكانت رسالة قوية فهم من خلالها أنه أعجز من أن يرد بشن عدوان واسع وأنه لا يملك القدرة على تحمل نتائجه الكارثية”، معتبراً ان المقاومة تثبت مرة جديدة “جهوزيتها الدائمة وقدرتها على ضرب العدو في أي وقت تريده لردع عدوانه وإعادة البوصلة إلى اتحاهها الصحيح، ونستنكر محاولات التشويش على هذا الإنجاز البطولي في حين لم يتم استنكار اعتداءات العدو في القنيطرة”.
من جهته بارك المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية، في بيان للمقاومة الاسلامية عمليتها “النوعية والبطولية”، ضد قوات الاحتلال الاسرائيلي في مزارع شبعا المحتلة، معتبراً ان هذه العملية بمثابة دليل إضافي على مدى يقظة المقاومة الإسلامية وجهوزيتها التي لطالما عودتنا عليها.
بدورها هنأت حوزة الإمام الصادق – صيدا في بيان “المقاومة الإسلامية على العملية البطولية الجريئة التي نفذتها مجموعة شهداء القنيطرة، وسألت الله عز وجل أن يحفظ قائد المقاومة لمواصلة جهاده ضد المعتدين والظالمين” ، مؤكدة “أن المقاومة ردت الصاع صاعين، وأثبتت أنها جاهزة وحاضرة في الميدان وجادة في حماية لبنان، وأنها لن تسمح للعدو بتغير قواعد الاشتباك والمسرح الاستراتيجي استنادا إلى ما يحصل في سوريا تحديدا”.
من جهتها هنأت “هيئة أبناء العرقوب” في بيان “المقاومة على العملية الناجحة في مزارع شبعا ضد جنود الاحتلال الصهوني”، مشيرة الى “أن هذه العملية مباركة وتعتبر حق طبيعي للمقاومة وللبنان ولأبناء شبعا والعرقوب، طالما أن الاحتلال ما يزال جاثما على جزء غالي من أرض الوطن وهي مزارع شبعا وتلال كفرشوبا”، ورأت انها “تعيد تصويب البوصلة باتجاه قضية مزارع شبعا المحتلة التي يجب تحريرها بكل الوسائل المتاحة، لأن العدو لا يفهم الا لغة القوة، ولأن المقاومة من أجل تحرير الأرض المحتلة، هو أمر مشروع حسب كل المواثيق الدولية والشرائع السماوية”.
بدوره اكد عضو كتلة التنمية والتحرير النائب قاسم هاشم في خلال جولة في العباسية ان “ما حصل بالامس هو انجاز للمقاومة يضاف الى انجازاتها وانتصاراتها، وهو حصل على ارض لبنانية محتلة، وليس له علاقة بالقرار 1701، لان منطقة مزارع شبعا هي خارج القرار وغير خاضعة له، لذا فمن حق لبنان استخدام كل الاساليب لتحرير الارض”.
من جهته علق رئيس المجلس العام الماروني، الوزير السابق وديع الخازن في تصريح على عملية شبعا، معتبراً ان “حزب الله اثبت ببراعة نوعية كيف يرد على إستهداف قيادييه في القنيطرة بضربة موجعة قبل أن تتوقع إسرائيل ملامح الرد ومكانه وتوقيته من خطاب الأمين العام السيد حسن نصر الله”، مثنياً على خيارات حزب الله الإستراتيجية في مواجهة التطرف الإرهابي الذي تشكل إسرائيل حربته ونصيرته في النصرة وداعش، ونشد على أيدي أمينه العام في مواجهة التحديات التي تتهدد لبنان”.
من جانبه اكد رئيس “التنظيم القومي الناصري” سمير شركس في بيان “ان الرد اتى سريعا كما توقعنا على الجريمة البشعة التي قام بها العدو الصهيوني في القنيطرة، بعملية نوعية جريئة في مزارع شبعا المحتلة أوقعت عددا من القتلى والجرحى في صفوف العدو”، متقدما من الاخوة في حزب الهم بـ “التهنئة والتبريكات بهذا النصر الكبير، ونهنىء أنفسنا ووطننا العربي الكبير بهذه العملية البطولية التي اعادت لنا الثقة بإمكانية النصر على العدو المغتصب لفلسطين والأراضي العربية”.